دخل الأمير صالة القصر، فوجد الملك والملكة والحراس وجميع من في القصر نيام، وعندما وصل إلى الغرفة الخاصة بالأميرة وجدها في غاية الجمال، أمسك بيدها وقبل جفونها فاستيقظت الأميرة وفي نفس اللحظة أبطل مفعول السحر واستيقظ كل من في القصر..نأمل أن يستفيق الشعب النائم لحياة مستقرة وسعيدة فإننا ننشد الآتي: أن يحفظنا الله من الزلازل والرياح والأعاصير والانزلاقات الأرضية، اتقوا ساعة الحساب إذا دقت فيوم الحساب يوم عسير!. اكثروا من الاستغفار والصدقات فالحسنة تعود إلى باب فاعلها، قال تعالى: (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) صدق الله العظيم، فقد كثرت الزلازل وتلك من علامات قرب الساعة، الله يحفظنا وإياكم ويكفينا شر الزلازل ويحفظنا ويحفظ بلادنا، اللهم آمين. أن تستفيق الأمة ويستفيق الشعب ويدافعون عن إخوانهم المسلمين وعن قضاياهم الدينية والإنسانية والوطنية والدفاع بكل ما أوتينا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أشرف الخلق، والتصدي للإهانة والإساءة وتشويه الإسلام والمصحف الكريم!! قال تعالى: (من يضلل الله فما له من هاد)صدق الله العظيم. أن تنتهي أزمة سوريا وإننا نطالب بالثورة على كل ظالم وعلى كل نظام عابث يحول بلاده إلى كتل من النيران والخراب والموت والدماء والفوضى، ويغتصب الشعب والأموال ويسعى إلى المنصب والجاه، من أجل بلاد نظيفة وآمنة ومستقرة تحفظ لشعبها العزة والكرامة والأمن والأمان، فتبدل الوجوه المستعارة إلى وجوه تشعرنا بالاطمئنان والسكينة والراحة وتحتضن بإخلاص وأمانة ونزاهة الشعب والبلاد. أن نجد مذيعين ومذيعات من قطر الحبيبة يقدمون في التلفزيون والإذاعة والجزيرة فذلك أفضل في التعبير والتقديم وإبراز صورة قطر بشكل أفضل أمام العرب ودول الخليج، بدلا من أن تقدمها مذيعات أخريات، نتمنى أن نرى حضورا قطريا ووجوها قطرية في الأعياد والمناسبات القادمة. وذلك يتحقق بتشجيع المسؤولين لهم لا قمعهم وتحطيمهم، أما لهذا المنوال من آخر؟! أن يكون الرجل رجلا حقيقيا بأخلاقه وشهامته وتعامله مع الآخرين، ويعامل أمه وزوجته باحترام وليس مجرد تابع ومتبوع أو فرض السيطرة ومنطق القوة أو التباهي بالزقاير أو عدد البنات!! أن نكف عن النميمة والتفريق وبث الإشاعات، لكل من في قلبه غل وحسد وحقد وقهر!! ويل لذلك الظالم والساعي للإشاعات والكراهية والتفريق والظلم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بقبرين، قال:" إنهما ليعذبان، ومايعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لايستتر من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة". أن نهتم بالشوارع جيدا وبترتيبها وتوسيعها من الأقدم إلى الأحدث، وإعادة النظر في الحفريات المنتشرة، والدراسة جيدا قبل البدء في أي مشروع لينجح المشروع، فالتنسيق الردىء مسألة مملة ومكربة، وفي نهاية الأمر هي بلادنا والصورة الجميلة للمظهر الخارجي مهمة جدا. أن نكف عن اللعن والسب الذي انتشر في الآونة الأخيرة سواء بين الزوجين أو الشباب أو المراهقين، فلاينبغي احتقار الآخرين، فاحترامك لنفسك كفيل بأن تكسب احترام الآخرين لك. أن نهتم جيدا بأبناء هذا الجيل، فليس لديه متسعا من الوقت للصلاة والعبادة، فطوال يومه مع الفضائيات والإنترنت والأجهزة المحمولة والقنوات الإباحية والأغاني الفاحشة وغيرها، هذا إضافة إلى الخدم وتربيتهم الدخيلة، وكل ذلك يعتبر جريمة في حق الأبناء الذين يترنحون على حافة الخطر بمجتمع ملىء بالانحراف والتمرد والاستخاف. حبات اللؤلؤ أنشد الحب في أعماق البحر وبين رقص النجوم أرى خيالنا يهيم وسط صورتك العاكسة في ظلال القمر بين أحشاء الظلمة وبصيص من النور، أشعر بك كالأمير، رسمت خريطة عمري ونطقت عقارب زمني، وبين دفء شطآني أنشد بك الأمان والحنان وكوارث الزمان..
