لبنى القاسمي / المخيم الإماراتي بالاردن/ مشروع . أبوظبي في 12 يونيو / وام/ أعلنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي عن مشروع إماراتي بريطاني مشترك للارتقاء بالخدمات التعليمية للطلبة من اللاجئين السوريين في مخيم مريجب الفهود" والذي أقامته الإمارات مؤخراً بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية وتم تجهيزه من مختلف المرافق من بينها مدرستين لكافة المراحل التعليمية. وأكدت معاليها بعد لقائها معالي آلان دانكن وزير التنمية الدولية البريطاني في العاصمة لندن حرص الإمارات على تهيئة الظروف المعيشية والحياة الكريمة للأشقاء من اللاجئين السوريين من خلال التنسيق الفاعل مع مختلف الأطراف الدولية والمنظمات الإنسانية في العالم لايمانها بأهمية تعزيز سبل الشراكة والتعاون مع المجتمع الدولي للتخفيف من وطأة معاناة المتأثرين من الأزمات الإنسانية في مختلف بقاع العالم. وتبلغ كلفة المشروع البريطاني التعليمي في المخيم والذي تتحمل الحكومة البريطانية تكلفته ما يناهز 8ر9 مليون درهم " 7ر1 مليون جنيه إسترليني" ويهدف الى توفير الكوادر ومختلف التجهيزات لضمان سير العملية التعليمة للطلبة لنحو 6250 طالبا وطالبة من أبناء اللاجئين السوريين بالمخيم ..وستقوم منظمة اليونيسف بتنفيذ المشروع التعليمي التي ستتولى عمليات توفير الكوادر التعليمية ومختلف التجهيزات الدراسية. وأكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي أن دولة الإمارات بإنشائها لمخيم مريجب الفهود تسعى لخلق البيئة الملائمة للمقيمين في المخيم ولاسيما لأبنائهم من الطلبة ممن لم يستطيعوا إكمال دراستهم في بلدهم .. مشيدة بالتعاون المشترك بين الإمارات وبريطانيا وبما يؤكد أن المجالات الإنسانية هي ميدان خصب لتعزيز مختلف قنوات الشراكة الدولية . وقالت معاليها : إن الإمارات عازمة على مواصلة التنسيق مع كافة الدول والمنظمات الإنسانية وبذل المزيد من الجهود من اجل التخفيف من وطأة هذه الأزمة .. مؤكدة أن إنشاء المخيم كان بمثابة ترجمة ساطعة لتوجيهات سامية من القيادة الرشيدة بتوفير كافة سبل الدعم والعون للمتأثرين من الأشقاء السوريين والذين اضطروا للنزوح عن أوطانهم واللجوء للدول المجاورة. وأضافت معاليها إنها رأت خلال زيارتها لافتتاح المخيم الشهر الماضي الكثير من الأمل و التحمس في ابتسامات أطفال المخيم الذين كانوا سعيدين جداً بالرعاية التي يحصلون عليها من فريق العاملين بالمخيم وذلك رغماً من قدر المأساة مما يدفع لمواصلة الجهود لخلق الأمل وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم من خلال تعاون كافة الأطراف الدولية. على صعيد متصل قال معالي آلان دانكن وزير التنمية الدولية البريطاني : شهدنا في الفترة الماضية تواصل ارتفاع أعداد السوريين الذين يغادرون بلادهم.. ومما لا شك فيه أن الأطفال هم أكثر الفئات معاناة من هذا الوضع . وأضاف معاليه : إننا سعداء بأن نكون في موقع يتيح لنا العمل مع دولة الإمارات يدا بيد لتنفيذ هذا البرنامج الحيوي الذي " يشكل استثماراً في مستقبل أطفال سوريا الذين وجدوا أنفسهم ضحايا لصراع لا يد لهم فيه فحسب واستثمارا في مستقبل سوريا ككل " . / ش/. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/شف/وح/ع ا و