تبدأ في مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة بين17 و19 فبراير المقبل، فعاليات «معرض الشرق الأوسط للكهرباء 2013»، الذي تنظمه شركة «أنفورما» للمعارض، بشراكات من كل من «معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية»، و«معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه في أبوظبي»، و«معرض بور نيجيريا» في أبوجا، و«معرض إفريقيا للكهرباء» في جوهانسبورغ. وستعرض الشركات المشاركة، أنظمة طاقة شمسية، وإضاءة صديقة للبيئة وموفرة للطاقة. وأشارت الشركة المنظمة، في بيان لها أمس، إلى أنه وفقاً لتقرير صادر من مركز الدراسات الصناعية، فإن قطاع الإضاءة في الإمارات يقدر حالياً بنحو 336 مليون دولار، فيما تشير التوقعات إلى نموه بنسبة 5٪ في عام 2013، و15٪ بحلول عام 2014. وأضافت أنه في الوقت الذي تشهد فيه الإمارات نمواً سكانياً وتطوراً مدنياً كبيرين، باتت الشركات الحكومية تدرك أهمية مزايا أنظمة الإنارة الذكية، وجذب الأنظار نحو المنتجات البيئية، في جهودها الهادفة للحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وتوفير الطاقة. وأكدت أن دبي تقود هذا التوجه مع خططها لبناء «محطة الشيخ محمد بن راشد للطاقة الشمسية» بطاقة تبلغ 1000 ميغاوات بحلول عام 2030، والتي من المقرر أن تصبح من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، إضافة إلى توزيعها ألواحاً شمسية على أسطح المباني في الإمارة للمساعدة على تلبية احتياجاتها من الطاقة، وذلك بمساهمتها ب2500 ميغاوات بحلول عام 2030. وقالت مديرة معرض الشرق الأوسط للكهرباء، أنيتا ماثيوز، إنه «ونظراً لكون قطاع الإنارة يشكل نسبة 15٪ من الاستهلاك الكلي للطاقة في دبي، بنحو 1500 ميغاوات، فإن من الضروري تحسين فاعلية الطاقة وتنويع مصادرها، لضمان الاستمرارية في المستقبل». بدوره، قال مدير تطوير الأعمال في شركة «البابطين»، إن «الإضاءات التي تعمل بتقنية (ليد) صديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الطاقة والتكاليف بنسبة تصل إلى 70٪، كما تخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 90٪، مشيراً إلى أنه يمكن استخدام هذه الإضاءات، لإنارة الطرق الرئيسة والأنفاق والجسور والمرافق العامة وتطبيقات المواقف. إلى ذلك، ستعرض شركة «جي إتش سولار» البلجيكية المتخصصة بتوفير الطاقة، أنظمة الطاقة الشمسية والإضاءة الموفرة للطاقة خلال مشاركتها في المعرض. وقال مدير التسويق في الشركة، المهندس توفيق البغدادي، إن «حماية الطاقة والبيئة من أبرز اهتمامات (جي إتش سولار)»، لافتاً إلى أن أنظمة الطاقة الشمسية مصممة للحفاظ على الطاقة، وتخفيف معدل استهلاكها بنسبة تصل بين 50 و60٪، في حين تسهم الإضاءات الموفرة للطاقة في الحد من استخدام الزئبق، والعناصر السامة الأخرى.