همجي همجيٌّ ....!! قُلت ِ عنّي.. وكأني أرتدي زيَّ المغول ِ وكأني أُضرمُ النيرانَ... في زرع الحقول ِ وسيوفي قطّعتْ أحلى القلائدْ وكأني قُدتُ في عنف ٍ خيولي لتدوس الشمع في كل المعابدْ واغتصبتُ الفاتنات ِ كم لدي اليوم من سوء الصفات ِ! كأني من سهام ٍ.. صُغت ُ أبيات القصائدْ همجيٌّ... قلت ِ عنّي.. مثل زلزال ٍ بصدري هَدرَتْ.. قد خلّفتني في ذهولي وقعها.. إعلان حرب ٍ مثل قرع ٍ بالطبول ِ همجي ٌّ... هكذا يُدعى وفائي!؟ كلّ عُمري والتفاني ضاع هَدراً في ثواني كلّ شِعري كان سيلا ً من دمائي هل فهمتِ الشعر يوما ً وشعوري والمعاني ؟ كم قسوت ِ ألأمس حتى..!! كلُّ حرفٍ كان يهوي.. مثل رمح ٍ قاتل ٍ .. في كبريائي كنتُ أهوي في ذبول ِ.. في ردائي كنتُ في صمتي أواري حزنَ قلبي هل سَمعتِ النوح يدوي؟ خلفَ نعش ٍ فيهِ حُبي فيه أحلى ذكرياتي فيه أغلى أمنياتي حيثُ باتَ الهجرُ حَلا ً بئس هذا الحلّ إني .. مت ُّ من تلك الحلول ِ إن رأيت ِ الهجر حلا ً إننا في الهجر نحيا ما اقتربنا غير نمضي في فراق ٍ كالضياع ِ بيننا مليون سدٍّ من دموع ٍ أو صداع ِ إنْ قبلنا القرب َ .. أو أنّا رفضنا .. ما سنجني بالقبول ِ ؟ أو سنجني إن رفضنا ؟.. بالإباء ِ كلّ هذا العمر هجرٌ حكمهُ فوق الأماني ما علينا غير نرضى بالقضاء ِ وأمام الحكم نرضى بالمثول ِ