أدى تراجع أعداد الزور والمعتمرين إلى خسائر قطاع الإيواء والفنادق في المنطقة المركزية بالمدينةالمنورة بنسبة تراجع فى الاشغال بلغت70 ٪ بعد تشغيل كامل طاقة القطاع الاستيعابية فيما قدر مستشمرون نسبة الخسائر بنحو 7 ملايين ريال يوميًا منذ بداية الموسم مرجعين السبب إلى عدة عوامل منها ضعف الإدارة الفندقية وعدم قراءة المستقبل الذي يتناسب مع قرار تخفيض عدد الزوار بعد تشغيل الفنادق لكامل طاقتها الاستيعابية. وأكد ل «المدينة» عضو مجلس غرفة المدينة ورئيس اللجنة السياحية عبدالغني الأنصاري أن فترة الركود التي شهدها قطاع الإيواء خاصة في المنطقة المركزية بجوار المسجد النبوي كبد القطاع خسائر مالية تصل إلى 7 ملايين ريال يوميًا وقال بأن متوسط نسبة الأشغال 62٪ بإجمالي دخل300 مليون ريال لأشغال222 فندق و30 شقه بحصيلة50 آلاف غرفه وتابع الانصاري ترجع الخسائر الي عدة أسباب مرتبطة بقرار تراجع اعداد الزوار والمعتمرين خلال الفترة الحالية لما تشهدة مكةالمكرمةالمدينةالمنورة من مشاريع توسعة اولها عدم الاهتمام بمركز دراسات متخصص وثانيها ضعف الإدارة الفندقية وعدم قراءة المستقبل مشيرا إلى أن تراجع قطاع الإيواء في المدينةالمنورة إذا استمر يكون الموسم حافل بالمزيد من الخسائر وطالب رئيس اللجنة السياحية في غرفة المدينة بإنشاء مؤشر سياحي لمستقل المدينة مع مركز اقتصاديات الحج والعمرة والزيارة ومشاريع اخرى لتطوير القطاع وصناعة فرص التوظيف .الجدير بالذكر أن أعضاء اللجنة السياحية في غرفة المدينة والمستثمرين قد أدركو خطورة التراجع لعمل اجتماع طارئ لمناقشة الحلول لمواجهة التراجع في أشغال قطاع الإيواء الذي بلغ 70 ٪ مع قرار تقليص اعداد زوار الخارج لما تشهدة مكةوالمدينةالمنورة من مشاريع توسعات لمواجهة الزحام إلا أن القرار انعكس سلبا على المستثمرين بعد تشغيلهم لكامل الطاقة الاستيعابية.