لم تغب محافظة ابين بنشاطها الثوري خلال اليالي الرمضانية نشاطا متواصل كغيرها من محافظات ومدن الجنوب المحتل .. امسيات رمضانية وافطار جماعي نظمته مجالس الحراك السلمي كرسالة تصعيديه تؤكد على استمرار شعب الجنوب في ثورته وحفاظه على اهدافها التحررية حتى نيل الاستقلال. إلى جانب اداء الشعائر الدينة والعبادة في هذا الشهر الفضيل كان للتصعيد الثوري واقعة خاصة . حيث تحولت ليالي شهر رمضان الى وقفات وجلسات ثورية وخطابات توعويوية في اطار الحراك السياسي والخطاب التوعوي لثورة شعب الجنوب السلمية التحررية.. رسائل عديدة حرص الجنوبيون على إرسالها في هذا الشهر الفضيل تأكيدهم على استعادة دولتهم وتضامنهم مع الاسير احمد المرقشي وتنديدهم بجرائم الاحتلال اليمني . وتأكيدهم ايضا على رفض المشاريع المنتقصة من تضحيات شعب الجنوب في التحرير واستعادة دوله الجنوب كامله السيادة.. هذا النشاط الثوري المتصاعد يحكي عنه الجنوبيون بحماس كبير استعداد له وبقوة عقب عيد الفطر المبارك.