عداء "ياسين نعمان" لشعب الجنوب...    عيد الأضحى يأتي بفرحة مزدوجة: تحرير 62 صياد يمني من السجون الإريترية    الحوثيون يفرضون جمارك جديدة على طريق مأرب - البيضاء لابتزاز المواطنين    في اليوم 215 لحرب الإبادة على غزة.. 37232 شهيدا و 85037 جريحا والمجاعة تفتك بالأطفال    "عبدالملك الحوثي" يكشف هدف اعلان خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية في هذا التوقيت    شاهد: إقبال فتيات أوكرانيات حسناوات على الانضمام للجيش الأوكراني.. والكشف عن عددهن ضمن القوات العسكرية    عرض سعودي ضخم لتيبو كورتوا    فتح الطرقات.. تبادل أوراق خلف الغرف المغلقة    النائب العليمي: سيظل صمود تعز درساً لكل الأجيال وحصارها وصمة عار في جبين مليشيا الحوثي    المعارض السعودي في مأزق: كاتب صحفي يحذر علي هاشم من البقاء في اليمن    إصابات خطيرة لثلاثة ضباط إماراتيين في اليمن.. وإجراءات أمنية مشددة في هذه المحافظة    كاتب كويتي يشن هجوماً حاداً على المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع    إصابة ثلاثة مدنيين بانفجار لغم حوثي في جولة القصر شرقي تعز    تهامة المنسية: مفتاح استقرار اليمن ومستقبله السياسي    القرعة تضع منتخب الشباب الوطني في مواجهة إندونيسيا والمالديف وتيمور    نقابة الصحفيين الجنوبيين تدين إعتقال جريح الحرب المصور الصحفي صالح العبيدي    فضيحة دولية: آثار يمنية تباع في مزاد علني بلندن دون رقيب أو حسيب!    وزير الأوقاف يطلع رئاسة الجمهورية على كافة وسائل الرعاية للحجاج اليمنيين    الحجاج يتوجهون إلى منى استعدادًا ليوم عرفة ووزير الأوقاف يدعو لتظافر الجهود    انهيار الريال اليمني: انتقام البنوك المعاقبة أم سوء إدارة البنك المركزي؟    مودريتش يعيق طموحات مبابي    وزير الصحة يشدد على أهمية تقديم افضل الخدمات الصحية لحجاج بلادنا في المشاعر المقدسة    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 37,232 شهيدا و 85,037 مصابا    البعداني: نؤمن بحظودنا في التأهل إلى نهائيات آسيا للشباب    اختتام دورة تقييم الأداء الوظيفي لمدراء الإدارات ورؤساء الاقسام في «كاك بنك»    أبطال "مصر" جاهزون للتحدي في صالات "الرياض" الخضراء    أزمة المياه مدينة عتق يتحملها من اوصل مؤسسة المياه إلى الإفلاس وعدم صرف مرتبات الموظفين    تقرير ميداني عن الإنهيارات الصخرية الخطيرة في وادي دوعن بحضرموت    واشنطن:اعتقال المليشيا لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات استخفاف صارخ بكرامة الشعب اليمني    رحلة الحج القلبية    اختطاف إعلامي ومصور صحفي من قبل قوات الانتقالي في عدن بعد ضربه وتكسير كاميرته    منتخب الناشئين في المجموعة التاسعة بجانب فيتنام وقرغيزستان وميانمار    رأى الموت بعينيه.. مقتل مغترب يمني في أمريكا بطريقة مروعة .. وكاميرا المراقبة توثق المشهد    ''رماية ليلية'' في اتجاه اليمن    الكوليرا تجتاح محافظة حجة وخمس محافظات أخرى والمليشيا الحوثية تلتزم الصمت    ميسي يُعلن عن وجهته الأخيرة في مشواره الكروي    هل صيام يوم عرفة فرض؟ ومتى يكون مكروهًا؟    غضب شعبي في ذمار بعد منع الحوثيين حفلات التخرج!    لا ابن الوزير ولا بن عديو أوجد دفاع مدني لمحافظة النفط والغاز شبوة    قاتلوا سوريا والعراق وليبيا... السلفيين يمتنعون عن قتال اسرائيل    غريفيث: نصف سكان غزة يواجهون المجاعة والموت بحلول منتصف يوليو    سانشيز قد يعود لفريقه السابق    وفاة مواطن بصاعقة رعدية بمديرية القبيطة بلحج    أعينوا الهنود الحمر في عتق.. أعينوهم بقوة.. يعينوكم بإخلاص    احتضنها على المسرح وقبّلها.. موقف محرج ل''عمرو دياب'' وفنانة شهيرة.. وليلى علوي تخرج عن صمتها (فيديو)    إصلاح صعدة يعزي رئيس تنفيذي الإصلاح بمحافظة عمران بوفاة والده    مستشار الرئيس الزُبيدي يكشف عن تحركات لانتشال عدن والجنوب من الأزمات المتراكمة    اليونيسف: نحو 3 آلاف طفل في غزة معرضون لخطر الموت    السمسرة والبيع لكل شيء في اليمن: 6 ألف جواز يمني ضائع؟؟    20 محافظة يمنية في مرمى الخطر و أطباء بلا حدود تطلق تحذيراتها    بكر غبش... !!!    مليشيات الحوثي تسيطر على أكبر شركتي تصنيع أدوية في اليمن    منظمة حقوقية: سيطرة المليشيا على شركات دوائية ابتزاز ونهب منظم وينذر بتداعيات كارثية    إتلاف كميات هائلة من الأدوية الممنوعة والمهربة في محافظة المهرة    افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية    وفاة واصابة 4 من عمال الترميم في قبة المهدي بصنعاء (الأسماء)    عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي    ما حد يبادل ابنه بجنّي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجد لله والنصر للشعب والثورة المصرية والسقوط للاخوان
نشر في الجنوب ميديا يوم 24 - 04 - 2013


بقلم : د. محمد النعماني
كنت في مقالي السابق قد اشارت الي ان العسكر في الاتحاد السوفياتي (سابقا) قد تدخل لحسم ما يجري في احداث 19 اغسطس 1991م عندما انقلب الشيوعين عن الرئيس السوفياتي غربتشوف واعلنوا عزل الرئيس والبدء بثورة وعملية اصلاحية تسهم في ايقاف عملية الانهيار في منظومة النظام الشيوعي العالمي وتفكك الدول الاشتراكية ودول ذات التوجه الاشتراكي في العالم واعلنوا لجنة للطواري للبدء في عملية إيفاق الانهيار والاستفتاء على بقاء دول ما كانت تعرف بالاتحاد السوفياتي الا ان هناك من المعارضين من المواطنين الروس تحركوا الي الساحة الحمراء في موسكو للاعتصام والتظاهر امام الدوم الروسي البيت الابيض ضد الانقلاب وعزل الرئيس ومطالبين بانفصال روسيا من دول الاتحاد السوفياتي وتفككك دول الاتحاد السوفياتي وانقسم الجيش الاحمر السوفياتي البطل الي فريقين فريق مؤيدة للشيوعين في انقلابهم وعزلهم للرئيس وفريق ضد الانقلاب وعزل الرئيس ليطهر لنا فجأة في الساحة الاحمر الرئيس الروسي يلسن فوق احد الدبابات العسكرية مطالب الجيش بالاستجابة لمطالب الشعب التي احتشدت بالألاف في الساحة الحمراء ووضعت نفسها اجساد بشرية لإيقاف دخول الجيش الاحمر الي الساحة الحمراء وحسم المعركة لصالح الشيوعيين وامام ذلك بدأت التحركات انقسم الشعب الي فريقين فريق مؤيد للانقلاب وسيطرت الشيوعين على السلطة وايقاف الانهيار في منظومة النظام الاشتراكي العالمي وفريق معارض للشيوعين لنري كيف حاول دول الغرب محافظة موسكو التي كان عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفياتي يوري يلسن الي زعيم قومي روسي يطالب بالديمقراطية والحريات الاعلامية واطلاق سراح المعتقلين والتعددية السياسية واسقاط نظام السلطة والحزب الواحد وبذات الاموال تدفق بالمليارات لشراء ولاء القادة العسكريين في الجيش الاحمر السوفياتي ولحسم قائد سلاح اللجوء وسلاح المدرعات الاحداث في روسيا بقصف مقر البرلمان السوفياتي ومعارضة انقلاب الشيوعين على الرئيس غربتشوف وعزلة واقتحام مقر البرلمان والقاء القبص على اغضاء لجنة الطواري واعلن الحيش السيطرة على الاحداث واعادة الرئيس غريتشوف الي السلطة والحكم ليأتي بعد ذلك الي البرلمان ويعلن حل دول الاتحاد السوفياتي وبذلك حل نفسة وعزل نفسة من رياسة دولة لم تعد في الوجود ويعلن بعد ذلك الرئيس الروسي يلسن نفسة رئيس لدول الاتحاد الروسي ويعلن بعد ذلك حل الحزب الشيوعي السوفياتي واعلن رابطة الدول المستقلة لتعلن الوسائل الاعلامية العالمية انهيار قلعة الحكم الاشتراكي في العالم والشيوعية لتهتز بعد ذلك باقية دول المنظومة الاشتراكية وبلدان ذات التوجه الاشتراكي لتسقط منظومة النظام الاشتراكي والشيوعي كأنظمة حكامة في العالم اما نظرية الفكر الاشتراكي او الشيوعية العلمية فهي مازالت نظرية سياسية علمية تخطي بالبحت والدراسة وصالحة لكل زمان ومكان وهي مثار نقاس وبحت ودراسات العديد من الباحتين في العالم واليوم وانا اراقب ثورة الشعب المصري تورة 30يونيو 2013م تذكرت تلك الاحداث في الاتحاد السوفياتي كنت شاهد حي عن تلك الاحداث في العام 1991م ودفعني الفضول الصحفي ان اكون في الساحة الحمراء مع صديقي الدكتور مقبل الشلالي ومازالت العديد من الوقائع في ذهني حتي الان شاهدت الألاف من الشيوعين يبكون وشهدت كيف جري تصفيات مؤسسات القطاع العام وكيف انهارت الاوضاع المعيشة لحياة المواطنين وكيف انتشار الفوضى والفساد واختفاء المواد الاستهلاكية وانتشار السوق السواد لكل شيء انهارت الخدمات الطبية والمعيشية والخدمات الاجتماعية والتعلمية وبذلك امام انهيار مكاسب الشعب السوفياتي و عجز الرئيس الروسي يلسن عن ادارة دولة كالاتحاد السوفياتي شهدت روسيا عدد من الاضطرابات السياسية واسهم الغرب في عدم استقرار روسيا حتي جاء الرئيس الروسي الحالي رجل الاستخبارات المعروف بوتين ليقوم بانقلاب ابيض ضد الرئيس الروسي السابق يلسن ويستطر علي كل شيء في روسيا وحتي الان مازالت روسيا تعاني من تبعات انهيار الاتحاد السوفياتي وتهريب وسرقت الاموال وهروب العلماء وهي تمر الان بعملية انتقال من الفوضى الي السلم والامن والاستقرار والديمقراطية في ظل مخاوف الرئيس بوتن من الانفتاح الشامل والانتقال الديمقراطي للسلطة الي حكم الشعب للشعب والقبول بالتعايش والديمقراطية والانتخابات البرلمانية والرئاسية الحرة والتعددية السياسية والمشاركة في الحكم في مصر الشعب صنع الثورة في 25 يناير للإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك و عندما خطفت تلك الثورة وتعرضت للاحتواء والالتفاف من قبل الاخوان المسلمون و عجزهم على ادارة المجتمع والسلطة والعملية السياسية والتعايش والقبول بمشاركات الاخرين لهم في السلطة وادارة البلاد خرج الشعب المصري للشارع في بداية الامر يطالب الرئيس مرسي بالإصلاحات والتغيير وعدم تعطيل الدستور الا ان الرئيس مرسي تجاهل مطالب الشعب وقام بتنفيذ توجيهات المرشد صرف التعويضات لجماعات الاخوان المنح الدراسية والعلاجية والمناصب القيادية لهم وامتيازات كثيرة حصلوا عليها الاخوان المسلمون وتحولت مصر الي امارة اسلامية في مساعي كانوا ومازالوا يعملون عليها لتوسيع الامارة الإسلامية وانشاء منظومات اسلامية في دول اخري وفق توجيهات التنظيم الدولي للإخوان المسلمون وبذات الاخوان يعلنون صراحة مساعدهم ومساندهم للإطاحة بالحكم في سورية وقطع العلاقات معها والصاق الاتهامات بحزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان وبداة الاخوان المسلمون بالعمل على الغاء كل هو كان قائم في مصر والتفرغ لتصفيات الحسابات القديمة مع النظام السياسي القديمة بدلا من التفرع الي عملية التنمية والنهضة وتحسين حياة الشعب متخيلين ان الفترة الانتقالية للسلطة في مصر تتطلب عمل سياسي واقتصادي لتحسين حياة الشعب وليس عمل خيري وتوزيع الكسوة على البعض وحرمان اخرين ونسوا الاخوان المسلمون انهم مسئولون عن كل الشعب المصري وليس جماعات الاخوان المسلمون وابتاعهم امام ذلك خرج الشعب المصري في كل محافظات مصر بصوت واحد يطالب برحيل الرئيس المصري مرسي ويهتف ارحل وعندما امهل لجيش المصري الرئيس مرسي والاطراف السياسية في مصر ((48 ساعة)) لم يقدم الرئيس مرسي خارطة طريق او خطة عمل للخروج من الاوضاع الخطيرة التي وصلت اليها باتساع الضغوطات الشعبية القوية من قبل كل ابناء مصر المطالبين برحيل الرئيس مرسي وامام ذلك تدخل الجيش المصري في اللحظات الاخيرة واستجابة لمطالب الشعب واعلن عن خريطة طريق تبدء بعزل الرئيس مرسي وتنتهي بالانتخابات البرلمانية والرئاسية والانتقال السلمي التدريجي الي الديمقراطية وعودة الاوضاع الي الامن والاستقرار والسلم الاجتماعي كان على الاخوان المسلمون الاندماج في خريطة الطريق والبحت عن الحلول والاعتراف بفشلهم في ادارة الحكم والسلطة في مصر والقبول بالمشاركة الواسعة لكل ابناء الشعب المصري في الحكم والتنمية وعملية البناء والتحول الديمقراطي للسلطة في مصر لكن للتاريخ نقولها بان الاخوان المسلمون لم يكن يخطر على بالهم ان هذا الشعب المصري اللي اطاح بالرئيس مبارك هو نفس اطاح بالرئيس مرسي فكانت الصدمة عليهم اقوي ما يكون وجعل خطاباتهم الاعلامية والصحفية يصاب بالهستيرية وعدم التوزان والتخبط والاحباط وغير قادرين على ادارة الأزمة والتعامل معها بشكل ايجابي يجعل الاخرين والراي العام المحلي والعربي والاسلامي والعالمي بتعاطف معهم بل ان الاخوان المسلمون سعي بكل ما لديهم من امكانيات الي صناعة الكراهية في الشارع المصري ونشر ثقافة الحقد والكراهية والفتنة الطائفية بين اوساط الشعب وافتعال الازمات والمشاكل وشق صف ابناء مصر والاسرة المصرية وانعكس ذلك على تداعيات الوحدة العربية والاسلامية وسعي الاخوان المسلمون الي اشاعة لغة التكفير والتخوين واقتحام الدين الاسلامي والقران الكريم في الاحداث الجارية الان في مصر واقتحام منظمات جهادية كتنظيم القاعدة وحركات الجهاد العربية والاسلامية في الازمة وفي مواجهات الجيش المصري في مناطق متعددة مصرية واستخدامها كورقة ضغط في المفاوضات للحصول على تنازلات وهم بذلك يكشفون لنا عن مؤشرات وتخمينات وتكهنات ربما تكشف عليها الايام القادم بان هناك علاقة ما بين تنظيم القاعدة والتنظيم الدولي للإخوان المسلمون بان تنظيم القاعدة هو الجناح العسكري السري لتنظيم الاخوان المسلمون العالمي بعد ان انشق عليها اسامة بن لادن في أفغانستان في العام 1982م واعلن تأسيس تنظيم القاعدة كجناح عسكري لإقامة الامارة الاسلامية في افغانستان وجنوب اليمن والحقيقة اليوم ان الاحداث والمتغيرات اللي جرت في العالم تكشف لنا عن ازدواجية المعايير داخل التنظيم العالمي للإخوان المسلمون في الافعال والاعمال والاقوال قد شارك الاخوان المسلمون في الحرب على الروسي في أفغانستان وساهموا في الاطاحة بحكم نجيب الله في أفغانستان والحكم حتي ثم الاطاحة بحكم طالبان وشاركوا في الحرب العراقية الايرانية ضد ايران اقاموا اصحم بنك هو بنك البركة وتخالفوا مع الرئيس العراقي المقتول صدام حسين واقمت لهم العديد من المعسكرات في العراق وعند الحرب الامريكية ضد العراق شاركوا الامريكيين الحرب واحتلال العراق وتحولوا بعد الاحتلال الي مقاومة اسلامية وفي لبيبا تحالفوا مع العقيد معمر القدافي حتي الاطاحة بهم والانقلاب عليها وشاركوا الامريكيين الحرب وهم اليوم في الحكم في لبيبا وفي تونس خطفوا الثورة وهم في السلطة الان والثورة قادمة للإطاحة بهم وفي اليمن تحالفوا مع الرئيس المخلوع على عبدالله صالح وشاركوا في حرب 1979م ضد الجنوب واقاموا المعسكرات الجهادية في المناطق الحدودية بين اليمن الجنوبي والشمالي تحت ستار مواجهات المد الشيوعي ونشاط المعارضة الشمالية الوطنية لإسقاط الرئيس صالح و اثناء الوحدة 1990م اعترضوا على دستور دولة الوحدة بهدف الحصول على تنازلات بمشاركتهم في السلطة وقاموا بتفييد العديد من المخططات التأمري لتصفيات عدد من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني والمعارضين السياسيين للرئيس المخلوع صالح وهو الامر اللي دفع بنائب الرئيس اليمني في دولة الوحدة الي التراجع عن الوحدة في العام 1994م واعلن الانفصال وشن الاخوان المسلمون ومعهم الجماعات الجهادية من الافغان العرب ومعهم الجيش اليمني الحرب علي الجنوب بعد فشل كل الوساطات العربية والدولية ليجري في 7_7_1994م اجتياح الجنوب من قبل الجماعات الجهادية والتنظيم الدولي للإخوان المسلمون وقوات الجيش اليمني والسيطرة على الجنوب حتي اليوم ونهب كل مؤسسات الدولة الجنوبية من ثروة واراضي وتقاسم السلطة بينهم وبين الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح حتي الاطاحة بها من ثورة الشباب السلمية اليمنية واختطاف الاخوان المسلمون لهم والعودة لحكم اليمن تحت ستار مبادرة خليجية وحكومة وفاق وطنية وممكن ان نري ونلاحظ من خلال سردت الاحداث عندما يدخل الجيش الي جانب الاخوان المسلمون كما هو حاصل في احتلال جنوب اليمن وفرض الوحدة بالقوة على ابناء الجنوب سكت هؤلاء عن تلك الافعال من قبل الجيش اليمني المستمرة حتي الان ضد ابناء الجنوب المطالبين باستعادة دولتهم والاعتراف بحقهم وما يجري ضد الحوثين في صعدة سمعنا لهم اصوات وتصريحات صحفية ضد الجيش المصري وتحولت الاخت توكل كرمان من داعية سلام الي داعبة فتنة وتحريض ضد ثورة 30يونيو وابناء مصر بمجرد ان هذا الثورة اطاحت بحكم الاخوان المسلمون في مصر هبت احلامهم مع رياح بمشروعهم السياسي العالمي بقيام منظومة امارات او دول اسلامية بنظام سياسي عالمي متقاربة الي حد ماء الي ما كان يعرف بدول المنظومة الاشتراكية او دول ذات التوجه الاسلامي حيت تحجج الاخوان المسلمون في اقامة مثل تلك المنظومة في اعمالهم الخيرية وبارك الله فيك في العديد من دول العالم كنت اتمني من الاخت توكل كرمان بمحرد حصولها على جائزة نوبل للسلام ان تكرس ما تبقي لها من حياتها في مناصرة قضايا الانسان العالمية ومناصرة ابناء الجنوب الذين فرشوا لها الورود واستقبلوا في العديد من بلدان واربا وكانوا احد الاسباب في حصولها على الكثير من الشهادات والاوسمة بما فيها جائزة نوبل واخيرا ان الاحداث والتجارب كشفت لنا ان الاخوان المسلمون مستعدين التنازل عن كل شيء مقابل حصولهم على اهدافهم دايما
المرتبطة بمصالح قيادات الاخوان المسلمون اللذين يمتلكون الجامعات والمدارس لتعليم القران الكريم واللغة العربية والانجليزية وحتي الروسية والعقارات والاراضي الزراعية والقنوات الفضائية والفنادق والمصانع والاماكن السياحية في العديد من دول العالم بما فيهم هم في حقيقة الامر مستعدين لتضحية بكل شيء مقابل عدم التعرض لمصالحهم اكثر منكم تتابع مسلسل عادل امام في رمضان العراف سوف تجد من امثالهم في كل مكان ولا اخفي عليك اصبت بالصدمة وانا اتابع قناة الجزيرة الفضائية اري بائع احذية يتحول لمحلل سياسي للأوضاع في اليمن وقد افزت لنا وصول الاخوان المسلمون للحكم في مصر كثيرين من هؤلاء المنافقين والدجالين وهؤلاء هم اليوم يدافعون عن ما حصلوا عليها من امتيازات عن مصالحهم وليس مصالح الشعب المصرية لان ثورة 30 يونيو في مصر كشفت الأقنعة الزائفة والاوجه المتعددة لقيادة الاخوان و اسقطت حكم المرشد ومكتب الارشاد الاخوان المسلمون بعد 60 عام من الاختفاء وطهورهم الي النور والعمل العلني السياسي وصولهم الي السلطة والحكم وفشلهم في ادارة المجتمع والحكم والسلطة في مصر ولكن مازالت المعلومات تتضارب من هناك وهناك من استمرار المفاوضات او فشل المفاوضات والوساطات في مصر بين الاخوان المسلمون والشعب المصري حتي هناك العديد من كتاب وصحفيين الاخوان المسلمون متفائلين بما يجري من مفاوضات الامريكيين هم المتشددين في مواقفهم في الدفاع عن شرعية الرئيس محمد مرسي واعطاء الفرضة للإخوان للاستمرار في الحكم والعودة الي السلطة حسب ما يسرب من معلومات اي ان امريكا تفاوض الشعب المصري بلسان الاخوان المسلمون ولكن في منصة رابعة العدوية اسمع واحد من قيادات الاخوان يقول لن نسمح لأمريكا املاء الشروط علينا ويصفها بالعدو وفي المكاتب والغرف المعلقة بعيد عن جمهور الاخوان المسلمون ومنصات رابعة العدوية والنهضة هي الصديقة الوافي للإخوان المسلمون مندو 60 عام وهناء للأمانة ولتاريخ احب ان اوكد عن معلومة هامة بان الاخوان المسلمون يعتمد دايما في مثل تلك المواقف على عقلية وأسلوب ذرائعي مُطعم بانتهازية سياسية واضحة، تجعلهم لا يتورعون عن اتخاذ الشيء ونقيضه، وتبرير ذلك سياسياً أو حتى دينياً، ولا يترددون عن نقض تعهداتهم والتنصل عن التزاماتهم إذا اقتضت مصالحهم الخاصة ذلك، ففي بعض البلدان وضع "الإخوان "المسلمون أنفسهم وقواهم في خدمة ودعم سلطات حُكم ديكتاتورية فاسدة وأصبحوا أدوات بيد تلك السلطات لمواجهة القوى والأحزاب المعارضة لها، وخاضوا معها وإلى جانبها معارك وحروباً عديدة لمجرد تحقيق بعض المكاسب السياسية والمادية ثم انقلبوا عليها وتحالفوا مع القوى المعارضة لها، واتسمت علاقتهم بها بالسعي إلى الهيمنة والاستحواذ على كل شيء ولذلك طالما وان الشعب المصري اعطت تفويض للجيش لمواجهات الارهاب وصناعي الحقد والكراهية والفتنة الطائفية علينا التأكيد على اهمية وضرورة القيام باعتماد تشريعات وطنية ودولية لمكافحة صناعة التحريض على الكراهية وإصدار القوانين التشريعية والممارسات القضائية ومختلف أنواع السياسات المتبعة في بلدان العالم المختلفة فيما يتعلق بحظر التحريض على الكراهية القومية أو العرقية أو الدينية مع ضمان الاحترام الكامل لحرية التعبير على النحو المنصوص عليه في المادتين 19 و20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والقانون الدولي لحقوق الإنسان. فالمجد لله وللشعب المصري اللي قدم الشهداء والدماء الزكية لأجل الحرية والكرامة والتحرير من الظلم والاستبداد والنصر للثورة المصرية والرحمة والمعفرة للشهداء ولأهلهم الصبر والسلوان المجد لله والنصر للشعب والثورة المصرية والسقوط للاخوان المسلمون


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.