يتوقع أن تعود اليوم «الأربعاء» حركة القطارات بشكل جزئي في مصر مرة أخرى على الوجهين «القبلي والبحري» بعد توقف دام 17 يومًا، نتيجة توتر الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، حيث أصيبت محطة سكك حديد مصر بالهدوء التام خلال الفترة الماضية، وتسبب فرض الحظر في خسائر كبيرة على السكة الحديد تقدر بأكثر من 100 مليون جنيه، حيث أثر قرار حظر التجوال في حركة السكك الحديدية بجميع محافظات مصر، وسبب ازدحامًا شديدًا في كل المحافظات، وتذمر بين المواطنين التي أدت إلى التأثير بشكل سلبي على حياتهم اليومية والعملية. وعلمت «المدينة» أن رئيس هيئة السكة الحديد المهندس حسين زكريا طلب من وزارة الداخلية تأمين طرق السكة الحديد خوفًا من تجدد الأعمال الإرهابية ضد السكة الحديد والمواطنين الذين يستقلون القطارات، وأشار رئيس الهيئة في تقرير له لوزير النقل إبراهيم الدميري إلى أن قلة العمل في السكة الحديد لا يضر بالعاملين في شيء، فرواتبهم سارية كما هي، وأن الإجراءات التي اتخذتها الهيئة بمنع تحرك القطارات تعد أكثر أمانًا في الوقت الحالي، لحين أن تتمكن قوات الأمن من إلقاء القبض على جميع أعضاء الجماعات الإرهابية المطلوب القبض عليهم ولازالوا هاربين. وعلى صعيد متصل، قالت مصادر: إن وزارة الداخلية هي المنوط بها تحديد موعد تشغيل القطارات، مشيرة إلى أن توقف القطارات جاء لاعتبارات أمنية، خشية وقوع عمليات تفجيرية بالقطارات أو احتجازها في أماكن نائية على طول الخط، ورفعت شرطة النقل والمواصلات بهيئة السكة الحديد حالة الطوارئ استعدادًا لتشغيل القطارات.