فُجع الوسط التعليمي بمتوسطة نعيم النحام بالمدينةالمنورة بوفاة المعلم المثالي الأستاذ محمد على محرزي، يوم السبت الماضي. رحيله سبّب صدمة قوية لزملائه من المعلمين، وطلابه في المدرسة، دمعت الأعين، وحُقَّ لها أن تدمع، فقد كان الفقيد -رحمه الله- من المعلمين المثاليين في المدرسة، وكان على خُلقٍ عظيمٍ، وإخلاصٍ في عمله، وتفانٍ في تعليم طلابه. كان -رحمه الله- ينتقي من الأساليب التربوية أفضلها، ومن طرائق التدريس أحدثها، من أجل توصيل المحتوى التعليمي لطلابه. ليس لنا عزاء في فقده، ولكن لا نقول إلاّ كما قال نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم: (إنّ العين لتدمع، وإنّ القلب ليحزن، وإنّا على فراقك يا أبا علي لمحزونون). رحمك الله رحمة واسعة، وأسكن الله روحك الفردوس الأعلى من الجنة، والعزاء موصول عبر هذه الصحيفة الرائدة إلى أسرة الفقيد، وإلى مدير متوسطة نعيم النحام الأستاذ نافع المطيري، وإلى زملائه المعلمين وتلامذته. (إنا لله وإنا إليه راجعون). محمد حمدي السناني - المدينة المنورة