الثلاثاء 17 سبتمبر 2013 06:33 مساءً CNN واشنطن، الولاياتالمتحدةالأمريكية (CNN)-- تعكس الصورة التي كشفت عنها السلطات الأمريكية للمشتبه به في الهجوم على مقر قيادة البحرية الأمريكية في واشنطن الاثنين، ملامح شخصيتين متناقضتين، الأولى لرجل يبدو مطلعاً ويتميز بالاتزان، والأخرى لقاتل بدم بارد. وتم الكشف عن هوية المشتبه به، وهو آرون ألكسيس، يبلغ من العمر 34 عاماً، وهو جندي سابق في البحرية، ومتعاقد عسكري، حتى مقتله في الهجوم الذي هز العاصمة الأمريكية، وفق ما أكد مسؤول بمكتب التحقيقات الفيدرالية لCNN، مشترطاً عدم ذكر اسمه. وبينما لم تكشف السلطات عن الدوافع المحتملة التي ربما تكون وراء الهجوم، الذي أسفر عن سقوط 13 قتيلاً على الأقل، بينهم المسلح المشتبه به، فقد ألمح صديق له إلى وجود مشكلة مالية بين ألكسيس والشركة التي تعاقدت معه، للعمل في قيادة نظم البحرية الأمريكية. وأكدت مصادر أمنية لCNN الثلاثاء، أن المشتبه به تردد على مركزين طبيين على الأقل مؤخراً، لاحتمال مروره بأزمة نفسية، كما أشارت إلى أنه ربما يكون قد خضع للاعتقال في وقت سابق، وتحديداً في أغسطس/ آب 2008، ل"سوء السلوك" في ولاية جورجيا. وعن كيفية دخوله إلى مبنى البحرية الأمريكية، قال مسؤول في شرطة واشنطن لCNN، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن ألكسيس استخدم بطاقة عسكرية تتطابق مع ملامح وجهه، حيث قاد سيارته إلى داخل المبنى، قبل أن يتوقف على مسافة قريبة من المبنى 197. وبمجرد دخوله إلى المبنى، اتخذ ألكسيس موقعه في أحد الأماكن المرتفعة التي تطل على المدخل، وبدأ في إطلاق النار باتجاه الكافيتريا، مستخدماً عدد من الأسلحة النارية. وساد اعتقاد في البداية، بأن هناك أكثر من متشبه في الهجوم، الذي أثار موجة فزع في المقر العسكري، والذي يعمل به أكثر من 3 آلاف شخص. متعاقد عسكري مهاجم مقر البحرية بواشنطن واشنطن، الولاياتالمتحدةالأمريكية (CNN) -- تعرفت السلطات الأمريكية على هوية منفذ الهجوم مقر عسكري تابع للبحرية يقع في وسط واشنطن، الذي خلف 12 قتيلاً، ليس من بينهم أي عسكري. وكشفت مصادر من "مكتب التحقيقات الفيدرالية" - اف بي آي - لCNN، إنه تم التعرف على آرون ألكسيس، وكان يعمل كمتعاقد، بواسطة بصمة الأصبع وبطاقة هويته. وأعربت مصادر أمنية مسؤولة عن "ثقتها" في أن ألكسيس، 34 عاماً، هو المنفذ الوحيد للهجوم على المقر العسكري، بعدما دخل إليه رسميا بواسطة بطاقة هويته كمتعاقد عسكري. وتشير بيانات عسكرية إلى أن ألكسيس عمل كجندي احتياط بالبحرية خلال الفترة من 2007 إلى 2011. وساد اعتقاد، في البداية، بأن هناك أكثر من متشبه، في الهجوم الذي لم تكشف السلطات بعد، عن دوافعه، والذي أثار موجة فزع في المقر العسكري حيث يعمل به أكثر من 3 آلاف شخص. ودخل ألكسيس إلى المبنى 197 بالمنشأة العسكرية قبل أن يتسلق الدرح ويبدأ في إطلاق النار عشوائياً من أعلى باستخدام بندقية شبه أوتوماتيكية ومسدس وبندقية أخرى.
