الكويت - 29 - 9 (كونا) -- أعلنت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري فتح باب الاسهامات في مسابقتها الشعرية بدورتها ال14 للعام 2014. وقالت المؤسسة في بيان صحافي اليوم ان الجائزة تشمل عدة فروع هي (جائزة الابداع في مجال نقد الشعر) وتمنح لاحد نقاد الشعر او دارسيه المتميزين ممن قدموا في دراساتهم اضافة مهمة في تحليل النصوص الشعرية او رؤية جديدة لظاهرة شعرية محددة قائمة على اسس علمية بحيث يحدد المتقدم للمسابقة عنوانا واحدا من مؤلفاته. واضاف البيان ان الكتب المقدمة لجائزة النقد والبالغة قيمتها اربعين الف دولار يشترط ان لا تكون من رسائل الماجستير او الدكتوراة. اوضح ان الفرع الثاني من الجائزة لفئة (افضل قصيدة) وتمنح لصاحب افضل قصيدة منشورة بكاملها في احدى المجلات الادبية او الصحف او الدواوين الشعرية وقيمتها عشرة الاف دولار الى جانب (الجائزة التكريمية) التي تمنح لشاعر اسهم في اثراء حركة الشعر العربي ولا تخضع الجائزة للتحكيم بل لالية يضعها ويشرف على تنفيذها رئيس مجلس امناء المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين وقيمتها خمسون الف دولار. وقالت الامانة العامة لمؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري ان الاسهامات سوف تخضع للجان تحكيم من المتخصصين في كل فرع من فروع الجائزة بعد التأكد من مطابقتها للشروط الموضوعة لهذه الجوائز ومنها ان يكون النتاج مقدما باللغة العربية الفصحى. ومن شروط هذه المسابقة الحق بان يتقدم المتسابق بفرع واحد فقط من فروع المسابقة ولايقبل النتاج المشترك من عدة اشخاص. كما لايحق للمرشح الذي سبق ان فاز باحدى هذه الجوائز ان يتقدم مرة اخرى للمسابقة الا بعد مضي خمس سنوات على فوزه ولا يحق لمن اسهم في تحكيم جوائز المسابقة ان يتقدم للمسابقة قبل مرور دورتين من تاريخ مشاركته في التحكيم. وحددت المؤسسة نهاية شهر يناير المقبل موعدا اخيرا للتقدم للمسابقة على ان تعلن النتائج في النصف الثاني من العام المقبل وتوزع الجوائز في حفل عام تقيمة المؤسسة عادة بالتزامن مع دورتها التي تدعو اليها مئات الشخصيات العامة والبارزة الى جانب المفكرين والاكاديميين والمثقفيين والاعلاميين من مختلف انحاء العالم. واكدت الامانة العامة بان رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين حرص من خلال هذه المسابقة على احياء التراث الشعري الذي يمثل "معلما مهما من حضارتنا الثقافية". كما تعمل المؤسسسة من خلال هذه المسابقة على مؤازرة هذه الاعمال يقينا منها باهمية نتاج الفكر البشري في صنع الحياة جنبا الى جنب مع الفعاليات الانسانية الاخرى التي تتعاضد في تكوين الحضارات البشرية.(النهاية) ه ع ص / ج خ كونا291442 جمت سبت 13