قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن مرور عام على اعتقال الكادر الطبي في البحرين يكشف الوجه الحقيقي للعدالة الزائفة، ويعبر عن استمرار منهجية الانتقام والتشفي من الطواقم الطبية والكوادر الوطنية التي خدمت الوطن وقدمت عطاءات كبيرة له. المنامة (الوفاق) ولفتت الوفاق في بيان لها امس الاربعاء إلى أن الكادر الطبي في البحرين واجه تنكيلاً وتعذيبا وانتهاكات جسيمة لحقوقه الإنسانية، وحتى بعد الإفراج عن بعض كوادره صدرت أوامر انتقامية بفصلهم عن العمل بعد توقيفهم لمدد طويلة. واضاف البيان: يمر اليوم "الأربعاء 2 أكتوبر 2013" ذكرى مرور عام على اعتقال عدد من الكادر الطبي بعد أحكام انتقامية مسيسة صدرت بحقهم على خلفية قيامهم بواجبهم الإنساني والمهني إزاء المواطنين الذين جرحوا واصيبوا في فترة القمع والتعاطي الوحشي الدموي من قبل السلطة وجنودها الذي بدأ بعد مارس 2011. وكانت منظمة "هيومن رايتس واتش" أصدرت تقريراً تحت عنوان "لا عدالة في البحرين: المحاكمات غير العادلة أمام المحاكم العسكرية والمدنية"، لتوثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق إجراءات التقاضي السليمة، ومنها محاكمة 21 ناشطاً سياسياً بارزاً ومحاكمة 20 شخصاً بين طبيب ومشتغل بالمجال الصحي. واعتبرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي الأحكام ضد معتقلي الرأي في البحرين بأنها تحمل علامات "الاضطهاد السياسي"، كما وصفت منظمة العفو الدولية هذه الأحكام بانها "صورة زائفة للعدالة". /2868/
