حتى في الديجور أخترع الأضواء شعر طاهر حنون/عنبتا أنادي ... من أنادي ؟ وصوتي يسافر بعيدا .. بعيدا ولا أسمع غير أصداء النداء وسخرية الشتاء وأنين المواجع أواه أين الضياء ؟ ظلام / فرح في ذبول شمسي آه بدأت بالأفول ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ ولدت قصيدتي لتحمل مأساتي ومصيبتي يسألني الناس أين شعاع الفرح في عينيك ؟ أين أحلامك الخضراء ؟ أيموت فرح لحظة ولادته ؟ أستجمع أشيائي أستذكر أيامي وأسافر في رحلة أحزان جديدة لعلي أجد في الأحزان لغة جديدة أصوغها لعينيك يا وطني أغنيات للعشق وأرددها دوما للاستمرار ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ لن أسقط في بحر من اليأس ما زال القلب ينبض ما زال الجسد ما زالت الروح لا .. لن أسقط حتى في الديجور أخترع الأضواء ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ هذي اللحظة تنبئني بالنور القادم والزهر القادم هذي السحب زائلة أيامي المرّة زائلة فيا قلبي حطم دائرة الحزن واخرج من دائرة الصمت والكآبة ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ أحمل بقايا حزني أخرج للدنيا ...للناس ها هم الأطفال يضحكون ويرسمون أحلامهم ها هي عيونهم تدخل الشمس إلى قلبي تنبئني عيونهم بالزمن الآتي الحامل كل ألوان الفرح