اختيرت الشيخة الميّاسة آل ثاني، شقيقة أمير قطر، لتكون الشخصية الأكثر تأثيراً في العالم في مجال الفنّ المعاصر، لعام 2013، بحسب صحيفة «آرت ريفيو»، في عددها الصادر اليوم. وأفادت وسائل الإعلام البريطانية أن الشيخة المياسة، البالغة من العمر 30 عاماً، تنفق سنوياً مع عائلتها أكثر من 600 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 966 مليون دولار، على شراء الأعمال الفنية، ما جعلها تحمل لقب الشخصية الأكثر نفوذاً في الفن من قبل مجلة (آرت ريفيو). ووفقاً للمجلة، فإنّ شقيقة الأمير تميم بن حمد، التي تتولى إدارة المتاحف في بلدها، تنفق بليون دولار سنوياً في سوق الفنون. ويعادل هذا المبلغ 30 ضعفاً مجموع المبالغ التي أنفقها متحف الفن المعاصر في نيويورك، و175 ضعفاً مجموع ما أنفقه متحف الفن المعاصر في لندن، خلال العام الماضي، وفقاً للمجلة. وتسعى قطر، إلى احتلال موقع مرموق في الساحة الفنية العالمية. وفي 2012، أثارت قطر ضجة لدى شرائها لوحة «لاعبو الورق» للرسام بول سيزان بمبلغ قياسيّ بلغ 250 مليون دولار. وقال رئيس تحرير المجلة، مارك رابولت، إن "الأرقام تتحدّث بنفسها بالنسبة إلى القوة الشرائية للشيخة الميّاسة وما تعنيه لسوق الفن المعاصر، والتي قُدّرت على نحو متحفّظ بأنها بلغت 600 مليون جنيه إسترليني على مدى السنوات الثماني الماضية". وتملك قطر استثمارات في جميع أنحاء العالم، وأصبحت مستثمراً رئيسياً في بريطانيا، خلال السنوات الأخيرة، وتملك حقيبة من الأصول عبر مجموعة من الصناديق الاستثمارية، تشمل متجر (هارودز) الشهير، وناطحة السحاب (شارد)، وحصصاً في مطار هيثرو، ومخازن سينزبوري، ومصرف (باركليز).
