نظمت منظمة رعاية الأطفال بالشراكة مع مؤسسة التواصل للتنمية يوم امس الخميس الماراثون العالمي للاطفال في الحديدة. ويأتي المارثون الذي اقيم تحت شعار "السباق من أجل البقاء" ضمن مشروع من المحلية الى العالمية التابع لحملة منظمة رعاية الاطفال العالمية " لكل طفل" وبمشاركة 500 طفل وطفلة من عدد من مدارس المحافظة. ويهدف الماراثون إلى تسليط الضوء والتوعية بأهمية الرعاية الصحية للأطفال والامهات و ضرورة القضاء على مشكلة سوء التغذية في اليمن والذي يعتبر من الأسباب المؤدية إلى وفاة الاف الأطفال في اليمن و كل أنحاء العالم سنويا. ويطالب المشاركون صناع القرار بجعل الصحة و التغذية ضمن اهم الاولويات في جدول الأعمال للحكومة للفترة 2013- 2015. ويقام هذا المارثون سنوياً للاحتفال باليوم العالمي للغذاء الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام، حيث سيشارك هذا العام حوالي 50,000 طفل من حوالي 60 دولة حول العالم. لإحياء هذه المناسبة لأجل الاطفال. و تشارك اليمن للمرة الثانية في هذا السباق العالمي حيث تخلل السباق عرض اوبريت يحكي قصة و اسباب تدني مستوي الصحة و التغذية و كيفية المساهمة في علاج و تحسين قضايا الصحة و التغذية للأطفال. والقى بوسرج مهنتي رئيس منظمة الاطفال بالحديدة طالب فيها الحاضرين القسم بالوقوف الى جانب الاطفال ومنع الوفاة بسوء التغذية. وقالت الطفلة سارة عزيز رئيس برلمان الاطفال ان هذا اليوم يمثل للطفل باليمن الرفض والوقوف الى جانب الاطفال والحد من الوفاة بسبب سوء التغذية التي يعاني منها اطفال اليمن وخاصة اطفال الحديدة وان برلمان الاطفال سيسعى بالجلسات القادمة للحصول على قرار العلاج المجاني لكل اطفال اليمن. وفي الحفل جرى تكريم الحاصلين على المراكز الاولى في المارثون والذي حصد الجزء الاكبر دار الايتام ومدرسة المنارات الاهلية وتم تقديم الكؤوس والميداليات الذهبية. وقالت المنسقة الاعلامية بالمنظم فاطمة العجل ان المارثون القادم سيكون بالحديدة والاحتفال بالقضاء على سوء التغذية بالمحافظة كما يقام مهرجانا فنيا يحتوي على عدد من المسرحيات والاسكتشات والاغاني بمشاركات من نجوم اليمن المسرحيين والفنانين وعلى راسهم الفكاهي صلاح الوافي. وقالت الاستاذة امة الرحمن الصعفاني مديرة26 سبتمبر للبنات بالحديدة ان الاحصاءات التي ذكرت عن وفيات الافال باليمن بسوء التغذية كبيرة ولابد ان نقف امامها بكل جدية لمكافحة سوء التغذية وتوعية الامهات بأهمية الرضاعة الطبيعية للطفل وخاصة الطالبات بمدارس البنات للحد من الوفيات بسوء التغذية.
