أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، أمس، أنّ مؤتمر جنيف 2 للتوصّل إلى حل سياسي للأزمة السورية لن يعقد، في حال رفضت المعارضة المشاركة فيه، وكشف عن أنّ «المؤتمر ستدعى إليه دول ومنظمات إقليمية ودولية والأطراف السورية»، وأفاد بأنّ النظام السوري أكّد قبوله المشاركة، «فيما المعارضة، في الائتلاف الوطني، أو الأطياف الأخرى، يبحثون عن وسيلة تمثيلهم». وقال الإبراهيمي في ختام زيارته دمشق إنه سيلتقي، الثلاثاء، مع وفدين روسي وأميركي لمواصلة التحضير للمؤتمر، مشيراً إلى مساعي انعقاده «خلال أسابيع وليس العام المقبل». ودشّن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، أحمد الجربا، من القاهرة جولة عربية لحشد التأييد للثورة قبل اجتماع وزراء الخارجية العرب، المرتقب غداً. وأعرب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، عن أمل بلاده في عقد «جنيف 2» قبل نهاية 2013، وناشد طرفي النزاع السوري «تقديم تنازلات»، وانتقد في الوقت نفسه مطالبة المعارضة بضمانات لرحيل الأسد شرطاً للمشاركة في المفاوضات. وفي انتقاد جديد لسياسة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تجاه سوريا، شنّ أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي هجوماً شديداً على الإدارة، لما أسموه «عدم وجود خطة لإنهاء النزاع». وأفيد بأن الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية على قاعدة عسكرية جوية شمال غربي سوريا، قصفت شحنة أسلحة مرسلة إلى حزب الله اللبناني. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إنّ «الهجوم شنّته طائرات حربية إسرائيلية، واستهدف صواريخ ومعدات تابعة لها». وأثار التأكيد الأميركي مسؤولية الطيران الإسرائيلي عن الغارة، غضباً كبيراً في تل أبيب، معتبرة أنّ «الولاياتالمتحدة تلحق بها أضراراً». وأعلن مقاتلو المعارضة السورية كامل انسحابهم من مدينة السفيرة الاستراتيجية في شرق حلب، والقريبة من معامل ضخمة للسلاح ومنتجات أخرى تابعة لوزارة الدفاع، في أعقاب مواجهات عنيفة استمرت 27 يوماً مع قوات النظام. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا