بقلم / يمان اليماني اولاً قبيلة قريش تنتسب إلى: النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. 1- بني هاشم هم : بنو هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن (مرة بن كعب) بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن نزار بن معد بن عدنان. 2- بني أمية هم : بنو أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن (مرة بن كعب ) بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن نزار بن معد بن عدنان. فبني هاشم بجميع فروعهم وبني أمية بجميع فروعهم جميعهم من نسل عدنان ويلتقون جميعاً عن جدهم (مرة بن كعب) حتى يصلوا الى نزار ابن عدنان. و الخليفة ابوبكر وعمر وعثمان من فروع وافخاذ بني أمية وكذلك معاوية ابن ابي سفيان هو من بني امية , والامام على ابن ابي طالب هو من أحد افخاذ بني هاشم , و تلك الاسرتين القرشيتين (بني هاشم وبني أمية ) تتنافسان على الحكم والسلطة والسيادة من قبل الاسلام . الدليل قول عمرو بن هشام المخزومي (ابو جهل) :- ( تنازعنا نحن وبنو هاشم الشرف، فأطعموا وأطعمنا، وسقوا وسقينا، وأجاروا وأجرنا، حى إذا تجاثينا على الركب وكنا كفرسى رهان قالوا منا نبي فمتى ندرك مثل هذه؟ ) وقال ايضاً لأحد الذين سائلوه عن حقيقة نبوءة محمد:- ( والله ان محمدا لصادق، وما كذب محمد قط، ولكن إذا ذهبت بنو قصي باللواء والحجابة والسقاية والنبوة فماذا يكون لسائر قريش؟) بني هاشم وبني امية يحتكرون السلطة ويحرمون ابناء قحطان منها من بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام الى اليوم :- الجميع يعلم أن الخليفة ابو بكر وعمر وعلى رفضوا مبايعة سعد بن عبادة الانصاري (القحطاني) الذي كان المرشح الاول للخلافة بعد وفاة رسول الله وتم اسقاط ترشيحه للخلافة وذلك بحسب ما ذكرته لنا كل كتب التاريخ المتنوعة. من هو سعد ابن عباده الانصاري ( زعيم الخزرج ) :- هو : سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن النعمان بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن غسان بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. كيف تم ازاحة سعد بن عبادة الانصاري من تولى الخلافة:- أولاً قصة سقيفة بني ساعده :- تقع هذه السقيفة في الجهة الشمالية الغربية من المسجد النبوي بين مساكن قبيلة بني ساعدة الخزرجية (اليمانية) فبعد وفاة النبي اجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة، والتفوا حول سعد بن عبادة منادين بأن يكون هو خليفة رسول الله نظراً لما قدمه الأنصار من تضحيات في نصرة النبي و الاسلام , وحين سمع عمر بن الخطاب بهذا الأمر، أخبر أبو بكر وأسرعا إلى السقيفة، وأكدا أحقية (المهاجرين القرشيين) في الخلافة وقال ابو بكر مقوله شهيرة في تلك اللحظة وهي "إن العرب لن تعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، هم أوسط العرب نسبا ودارا" ,,,, فدار جدال بين أبو بكر وعمر من جهة والأنصار من جهة أخرى؛ فاقترح الأنصار أن يكون من المهاجرين أمير ومن الأنصار أمير، رفض عمر بن الخطاب هذا ورشح أبو بكر للخلافة. وانتهى الأمر في النهاية باختيار أبو بكر خليفة للمسلمين وفقاً لترشيح عمر بن الخطاب و بويع أبو بكر يومها بيعة خاصة، وفي اليوم التالي بويع بيعة عامة *ماذا قال الامام على عندما سمع بترشيح الانصار لسعد بن عبادة لتولي الخلافة بعد وفاة النبي :- يروى أن علي بن أبي طالب كان مقتنعاً بأحقيته في الخلافة بعد وفاة النبي، وأنه كان يعتقد أن المسلمين سيختارونه في السقيفة، إلا أنه حين علم بمبايعة المسلمين لأبو بكر رضي بالأمر وسلم؛ بل أنه أكد أحقية ( المهاجرين القرشيين ) في الخلافة وقال حين سمع بترشيح الأنصار لسعد بن عبادة للخلافة سارع وقال «لو كانت الإمامة منهم لما كانت الوصية فيهم» وهو يقصد وصية النبي محمد في الأنصار قبل وفاته. والتي قال فيها النبي عليه الصلاة والسلام (( يا معشر المهاجرين ، استوصوا بالأنصار خيرا ، فإن الناس يزيدون ، وإن الأنصار على هيئتها لا تزيد ، وإنهم كانوا عيبتي التي أويت إليها ، فأحسنوا إلى محسنهم ، وتجاوزوا عن مسيئهم )) والجميع يعلم ان سعد بن عباده الانصاري لم يبادر الى مبايعة الخليفة ابو بكر الا بعد أيام كما ذكرت ذلك كتب التاريخ لأنه في الحقيقة كان يرى أن ذلك هو أجحاض في حق الانصار الذين فتحو مكة ورضخوا قريش عن بكره ابيها لنبي محمد عليه الصلاة والسلام وكان يرى ان الاستدلالات التي كان يستدل بها القرشيين في أحقيتهم في تولى الخلافة هي سلالية قبلية وهي تقزيم لدور الانصار الكبير الذي بذلوة في نصرة النبي والاسلام وهي استنقاص شديد في حقهم , وتم اغتيال سعد أبن عباده في احد الايام لأنه كان دائماً يصر على ان اليمانيين الانصار هم احق بالخلافة وكان يتربص قدوم دور الانصار لتولى الخلافة وتم اخبار الناس بأن الجن هي من قتلت سعد بن عباده وجعلوا منادياً ينادي بصوت من وراء ستار بعد قتله ويقول امام بعض الغلمان الصغار ليكونوا شهداء على تلك الجريمة التي ارتكبتها (الجن ) كما افتروا ذلك لكي لا تحدث ثورة بين ابناء الاوس والخزرج (معشر الانصار) ويطالبوا بدمه فقال ذلك الصوت الذي لا يراء اثر لصاحبه ( قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده ) ...... فمن الذي قتل سعد ابن عباده يا بني هاشم ويا بني امية ام انكم كنتم جميعاً شركاء في تلك الجريمة ...!؟ واستمر ذلك الاقصاء والتهميش لأبناء قحطان منذ تلك البيعة الاولى حتى يومنا ودون ان نشعر نحن أحفاد الاوس والخزرج بذلك بسبب التاريخ القرشي المغلوط الذي روي لنا في المدارس , واستمر أمر الخلافة في قريش وظل الصراع بين تلك الأسرتين من بني هاشم وبني امية عليها حتى انه لم يسلم من القتل خليفة واحد سوى ابو بكر الصديق , بينما قتل عمر ابن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى ابن ابي طالب , ولقد كان واضحاً ان استمرار تولى منصب الخلافة وحصره بين بني أمية (ابوبكر وعمر وعثمان ) مرة بعد مرة كان امراً لم يرق لبني هاشم وبدأت الدولة الاسلامية تشهد توترات في عده اماكن وخاصة عندما تولى الخلافة عثمان بن عفان وهو احد ابناء بني امية أيضاً , فلم يستطع بني هاشم تحمل ذلك الامر للمرة الثالثة فقامت عليه ثورات في المدينة تحت عدة مسميات بينما هي في الحقيقة كان هدفها تنصيب خليفة من بني هاشم على المسلمين , وقد حدث ذلك بالفعل في اليوم التالي مباشرة وبويع علي بن أبي طالب للخلافة بالمدينةالمنورة في اليوم التالي لمقتل عثمان فبايعه أغلب من كان في المدينة من الصحابة والتابعين الثائرين , بينما رفض مبايعته العديد من اقرباء عثمان ومن بني أمية لأنهم كانوا يشعروا بان قتله كان مؤامرة فرحلوا الى الشام الى معاوية بن ابي سفيان , ويبدوا ان الأمام على ابن ابي طالب كان تربطه علاقة جيدة مع معشر الانصار في المدينةالمنورة وكذلك بعض القبائل في اليمن فناصرة العديد منهم في تلك الثورة التي حاول هو أن لا يظهر فيها بشكل مباشر وانه هو المحرك والقائد الاساسي لها , ولأن عثمان بن عفان أقصاء الانصار ايضاً كما أقصى العديد من قيادات بني هاشم من تولي الحكم في العديد من الامصار الاسلامية وقام بتولية العديد من بني أمية وأقاربه عليها فقط فنجحت تلك الثورة عليه داخل المدينةالمنورة ودعمها العديد من ابناء معشر الانصار اليمنين ((راجع أسماء الحكام الذي ولاهم عثمان بن عفان وراجع انسابهم )) ..... واذا لم يكن الامام على ابن ابي طالب هو المحرك والقائد لتلك الثورة فلماذا بايعه أولئك الثوار بعد مقتل عثمان ثاني يوم مباشرة وعلى عجالة ...؟؟ المهم وفي الاخير استمر ذلك الصراع واشتد وطاءته بين تلك الاسرتين وخاصة من بعد تولى الامام على ابن ابي طالب الخلافة وكل يدعي احقيته في الخلافة , ورد الامام على ابن ابي طالب الجميل لمعشر الانصار وكان يعين العديد منهم على ولاية العديد من الامصار والاقطار الاسلامية , فعين قيس بن سعد بن عبادة الانصاري على مصر وهو ابن الشهيد سعد بن عبادة الانصاري , وعين عثمان بن حنيف الأنصاري على البصرة , وأبو أمامة سهل بن حنيف الأنصاري على الشام , وعين بعض بني هاشم على بقية الامصار منها ,,,, وحتى عندما اطلق معاوية ابن ابي سفيان اشاعة بأن قيس ابن ساعدة الأنصاري والي مصر قام بمبايعته فسارع الامام على ابن ابي طالب الى عزلة خشية ان يكون ذلك الامر قد حدث فعلاً عين مكانه احد ابناء قبائل اليمن وهو الأشتر النخعي , لان الامام على كان يحرص دائما على ان يكون معظم معشر الانصار والقبائل اليمنية تقف في صفة كما انه قرب العديد منهم حوله وجعلهم كمستشارين له مثل ابو موسى الاشعري واخرين كثر من الانصار والتابعين من اهل اليمن , بل وحرص على جعل أبوامامة سهل بن حنيف الانصار والياً على الشام بدلأ عن معاوية ابن ابي سفيان لكي يضمن استمرار مناصرة معشر الانصار معه ضد معاوية ابن ابي سفيان والي الشام الرافض لتسليم ولاية الشام ومبايعة الامام على ابن ابي طالب الذي كان يقوم بتلك التعيينات في الحقيقة ليس حباً في اهل اليمن ولكن لضمان كسب تأييدهم له ,,,,, واستمر ذلك الصراع بين تلك الأسرتين لقرون طويلة واساس كل منها العديد من الدول ومن ابرزها الدولة الاموية احدى ابرز دول بني أمية والدولة العباسية أحد ابرز دول بني هاشم , كما كان كل طرف منهم يحاول دائماً تصفية الطرف الاخر وتشريده في الارض على مدى قرون تلك الصراعات. ومن اكبر الادلة التي تثبت ان قريش بشكل عام تعتقد ان الخلافة والامامة حق حصرياً عليها و لا يحق لاحد منازعتهم فيها وانها تخاف بذات من اهل اليمن لأنها تعلم مدى تضحياتهم التي قدموها من اجل نصرة الاسلام , هي القصة التي رويت عن معاوية ابن ابي سفيان أنه لما بلغه وهو عنده وفد من قريش أن عبد الله بن عمرو يحدث أنه سيكون ملك من قحطان في نهاية الزمان خليفة فغضب فقام فخطب بالناس ثم قال أما بعد فإنه بلغني أن رجالا منكم يحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا توثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولئك جهالكم فإياكم والأماني التي تضل أهلها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدين) ...... وهذه هي حقيقية قريش فكلاً يقفز ويخرج لنا احاديث مفتراه على الله ورسوله دفاعاً عن السلطة وحباً فيها وانها محصورة فيهم , اما نحن اهل اليمن فما علينا الا السمع والطاعة والانقسام الى فريقيين فريق يقاتل مع بني هاشم وفريق يقاتل مع بني أمية من أجل ان ينالوا هم تلك السلطة والاحقية الإلهية المفترة في ان الحكم محصوراً في قريش , وها هي الدولة الهاشمية المعاصرة ( ايران ) تناضل من اجل السيطرة على اهل اليمن فكرياً أولاً ومن ثما الانقضاض بهم على دولة بني امية المعاصرة حيث الكعبة مركز حكم الاسلام ( دولة ال سعود ) التي ناضلت هي ايضاً من قبل وغزت اليمن بذات واحتلت جزء كبير من ارضيه ثم ارسلت لها الغزو الفكري الديني الذي يمجد بني امية وخلفائهم تحت مسمى مذهب اهل السنه ليضل اهل اليمن دائماً جنداً مجندين وتابعين لهم ويروا لنا تاريخهم المغلوط الذي يتهم فيه اهل اليمن بالردة تارتاً وادعاء النبوة تارتاً أخرى لكي يبرروا أسباب تلك الحرب التي شنتها قريش على اهل اليمن تحت غطاء الدين والاسلام وبسيوف يمانية وللأسف الشديد , فكيف يكون من شهد لهم النبي بالأيمان وبأنهم خيرة اهل الارض هم اول من يرتد عن الاسلام بعد وفائه النبي عليه الصلاة والسلام ,,,, أم ان الحقيقة هي مخفية في كتب تاريخ بني أمية وبني هاشم , وان الحقيقة هي ان القبائل اليمنية تم قتالها تحت مسميات الردة وادعاء النبوة لأنها لم تعترف بان قريش هي صاحبه احقية الخلافة والجباية الإلهية , وأن اليمانيين ابناء ملوك حمير وقحطان هم مجرد جند ورعية لهم ..... ام ان اولئك الانبياء الجدد في الحقيقة لم يجدوا طريقة لدفاع عن انفسهم عند رفضهم تسليم الزكاة وجباية المال الى قريش التي اعلنت عليهم حرباً دينية شرسة سوى ادعاء النبوة ليدافعوا عن انفسهم ضد تلك الحرب الشرسة التي تعد كل مقاتليها بالفوز بالجنة فحاولوا هم ايضاً خلق مقاتلين بنفس تلك الطريقة وباسم الدين والله والنبوءة والفوز بالجنة وحرصاً منهم لان يكون هناك نبي يخلفه خلفاء من اهل اليمن ' ولقد نجحوا ربما في ذلك الامر نوعا ما حتى شهد الجميع بمدى شراسه تلك الحروب ومدى صمود اتباع اولئك الانبياء الجدد في تلك المعارك أقوال لم تذكرها قريش في كتب تاريخها لبعض أولئك الانبياء الادعياء مسيلمه بن حبيب (مسيلمة الكذاب) :- "لسنا مكلفين بقريش .. زكاة ربيعة نؤديها لفقراء ربيعة" فهل يعلم اهل اليمن الذي يتشيعون في اليمن ويقتلون في صعدة بأن كتب أحاديث الشيعة لا تروي أحديث ان من يتولى الخلافة من بعد المهدي هو رجلا من قحطان بل وتعتبره حديث موضوع فلمن الخلافة اليوم يا (قريش) يا من قتلتم جد اليمنين الخليفة سعد ابن عبادة الانصاري ؟؟ نحن لن ننصر أي مهدي تنظرون قدومه يا بني هاشم لتنقضوا على السلطة مالم يعلق وثيقه على ابواب الكعبة بأن الخلافة والامامة من بعده لأبناء حمير و قحطان حتى قيام الساعة ,,,,,,, فلا تحلموا بأن أبناء اليمن سيظلون مجرد مطية تريدون ان تجيشوهم باسم نصرة دين الله كما فعلتم في السابق لتمططوا على ظهورهم كراسي السلطة والامامة والخلافة انتم وبني أمية ,,,,, نحن مسلمون بل ونحن اهل الأيمان ولسنا ملزمون بالأيمان بالمهدي او غيرة حتى ندخل الجنة أو حتى ننال رضاء الله سواء كان المهدي الذي ذكر في كتب بني امية (السنه) او الذي ذكر في كتب بني هاشم (الشيعة ) فكما انتم تعملون على نصرة وتحقيق تلك النبوءات التي تبشر بقدوم مهدي من ال البيت فان ابناء اليمن من اليوم وصاعداً سيكونون حريصون ايضاً على تحقيق نبؤه (( كانَ هَذا الأمرُ في حِمْيَرَ فنزعَهُ اللهُ تَعالى مِنهمْ فجعلَهُ في قريشٍ وسيعودُ إليهِمْ )) ونبوءة (( لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان ، يسوق الناس بعصاه)) وذلك هو مهدينا فلكم مهديكم ولنا مهدينا القحطاني , بل وسنربي اجيالنا وابنائنا ونزرع فيهم تلك الاحاديث ونحضهم على تحقيقها ,,, ام ان تلك الأحاديث منكرة و ضعيفة و موضوعة,,, أم انكم افضل من أبناء ملوك حمير وقحطان وذو القرنيين عند الله نسباً , وان اجدادكم أولياء وانبياء ونحن اجدادنا كانوا مجرد عبيد ,,,فسمعوا هذا القول الشديد ... قد كان ذو القرنيين جدي ملكاً ونبياً وولياَ , وفارساً مقداماً تدين له كل الملوك وتركع , يا أيها المتعالون على قحطان بالنسب الشريف , قصوا لنا قصة واحداً من اجدادكم , قد جمع الله لهُ في أنن واحداً مثل تلك الأربع , ..............(ملك ونبي وولي وفارس ) أولم تقرئوا في القران قول الجليل , لمحمداً جدكم الصادق الامين , أنذر قريشاً وقلها { أَهُمْ خَيْر أَمْ قَوْم تُبَّع } , يا من تحلمون بان نسلكم , خيراً عند الله من نسل تبع . عودوا الى رشدكم فقحطانُ لا تركع , ياربي ليس تفاخراً ولكن بعضُ ال محمداً ما عادوا كمحمداً والحسن والحسين أجدادهم كراموا . ........................................................................................................................... انا ابن ذو القرنيين اذا انتسب الناس لجدودهم نطحتهم بذو القرنيين جدي فأصبحت انسابهم كانها هشيماً تذروه الرياح وفي الاخير اقول كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة ).
