عبر عبد القادر حسن مدير إدارة المنتخبات في اتحاد كرة القدم، عن سعادته بتأهل الأبيض إلى نهائيات آسيا 2015 في استراليا، قبل أن تنتهي التصفيات المؤهلة بجولتين، بعد الفوز على هونغ كونغ بأربعة أهداف دون مقابل، والتربع على صدارة المجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة 12 من 12، وقال هذا ليس بغريب على منتخبنا الذي عودنا على الانتصارات وإسعاد الجماهير، وقال مثل هذه الانتصارات من شأنها أن ترفع من سقف طموحاتنا الآسيوية خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل هذا الأداء القوي. وأضاف مدير إدارة المنتخبات قائلا: إن المدير الفني للمنتخب المهندس مهدي علي نجح بوضع نظام عمل متميز، وقام بتجهيز الفريق بشكل جيد، واصبح كل اللاعبين المتواجدين بالفريق على مستوى جاهزية عالية، لأنه يعمل باجتهاد ولا يترك أمورا للصدفة.. ولذلك رأينا جميع عناصر الفريق المتواجدين بقائمته على درجة جاهزية عالية، جعلتنا لا نشعر بغياب عدد من اللاعبين المؤثرين بالتشكيلة، وهو بذلك يرد عمليا على بعض المنتقدين لفترة تجمع الفريق والاستعداد للمباريات، وقال من يشاهد أداء الفريق ومستوى لاعبيه، وتميزهم رغم تغير مراكز لعب البعض وفق احتياجات الفريق أو مشاركة عناصر جديدة يدرك مدى الجهد المبذول في تجهيز الفريق فنيا ومعنويا. روح قتالية وأبدى عبد القادر حسن إعجابه بالروح القتالية العالية للاعبين ودرجة الانسجام العالية فيما بينهم، والأداء القوي الرجولي والشكل العام للفريق، حتى اصبح من يرى مباريات للفريق يعرف انه منتخب الإمارات لأنه اصبح له شخصية واضحة وبارزة، وهذا يعود لعنصر الاستقرار الفني والإداري، واعتبر أن هذه الأمور من أسرار تحقيق الفوز ومواصلة تحقيق الانتصارات، لذلك لن أكون مخطئاً حينما أقول إن سقف طموحاتنا يزداد، مع هذا الجيل من اللاعبين، وأصبحنا نأمل أن ننافس على نيل لقب كأس آسيا، ولكن هذا لن يأتي بالأحلام والطموحات، بل بالعمل الجاد القوي والتكاتف وراء المنتخب من الجميع. ووجه عبد القادر حسن الشكر والتقدير إلى الجماهير الوفية التي حضرت إلى ملعب محمد بن زايد وآزرت الفريق ولاعبيه بتشجيع مثالي، مما كان له الأثر الإيجابي على أداء الفريق ولاعبيه، وقال مثل هذا الدعم يساهم في زيادة الروح المعنوية والقتالية للاعبين خلال المباريات، لذلك سيرد الفريق الدين، بالتأهل بشكل نهائي لأستراليا بالعلامة الكاملة للنقاط. إسماعيل راشد: الهدف الرابع يكشف سر الخلطة السحرية كشف إسماعيل راشد نجم منتخبنا السابق عن أسرار الخلطة السحرية، التي أوجدها المدرب الكفؤ مهدي علي مع منتخبنا الوطني، وأدت إلي تواصل انتصاراته، بقوله إن اللقطة التلفزيونية للهدف الرابع الذي سجله الموهوب إسماعيل الحمادي، تكشف بوضوح عن هذه الخلطة، والمتمثلة في فرحة اللاعبين الاحتياط الكبيرة بالفوز، ما يشير إلي حالة الحب والتكاتف التي تميز عمل الفريق، كما أن رفع اللاعبين زميلهم إسماعيل مطر على الأعناق تبرهن مرة أخرى، أن الفريق يعيش حالة تفاهم وانسجام لا مثيل لها، ونقطة ثالثة، وهي نجاح الجهاز الفني في تجهيز اللاعبين بشكل جيد لدرجة أننا لم نشعر بغياب خمسة من العناصر الرئيسة، خلال مباراة هونغ كونغ. عمل كبير وقال إسماعيل راشد إن نتائج المنتخب تتحدث عن نفسها، ويكفى القول إن المنتخب الأول مع مهدي علي لعب 22 مباراة، فاز في 19 منها، وهنا يظهر حجم العمل الكبير الذي يقوم به أفراد الجهازين الفني والإداري، ما انعكس على نتائج الفريق في البطولات التي يشارك فيها سواء كانت ودية أو رسمية، ولعل توافر عنصر الاستقرار للفريق يسهم بشكل كبير في بروز العمل، ولذلك نحن نتعامل الآن مع منظومة عمل مبنية على أسس علمية وفنية وتربوية على مستوي عال، أسهمت في إبراز صورة المنتخب وشخصيته بشكل واضح ومتميز، حتى أصبح منتخبنا يقارع نظراءه الكبار في آسيا. مكاسب وعدد إسماعيل راشد مكاسب الأبيض خلال مباراة هونغ كونغ بقوله، إن المكاسب متعددة، بداية من تشكيلة المدرب ومروراً بحسن قيادته للمباراة، وتبديلاته الموفقة، ومنح الثقة للاعبين كانوا في أمس الحاجة لها مثل وليد عباس، الذي استغل هذه الثقة وأصبح من المتألقين بصفوف الفريق ومن هدافيه، وإسماعيل مطر الذي أصبح فاكهة المنتخب بحسن قيادته زملائه اللاعبين بخبرته الكبيرة، واقترابه منهم في التعامل المعنوي، لدرجة أننا أصبحنا نتعود على منظر رفع اللاعبين زميلهم في كل مباراة، ما يشير إلى درجه حبهم له. خليل غانم: فخورون بهذا الجيل من حقنا أن نفتخر بمنتخبنا ولاعبيه، بما يحققه من إنجازات ترسم الفرحة على وجوه جماهيره في كل مكان، وبحق أنا فخور بما يحققه الابيض من انتصارات، بهذه الكلمات يعبر خليل غانم نجم منتخبنا الوطني الاسبق عن سعادته بفوز المنتخب الوطني على هونغ كونغ وتأهله إلى نهائيات آسيا في استراليا عام 2015، ليجعل فرحة احتفالاتنا بأعيادنا الوطنية، فرحتين، وما أروع اأن يفرح شعب ويهنئ بإنجازات أبنائه في مختلف المجالات. ويضيف خليل غانم بقوله:للحق هذا الجيل من اللاعبين عودنا على الانتصارات، والاداء القوي المشرف، وكلمة حق أقولها، إن هذا الجيل يعتبر افضل من لاعبي الجيل المونديالي بكثرة إنجازاتهم وانتصاراتهم، ومثل هذه الانتصارات والاداء الرجولي المشرف يجعلنا نتفاءل بإمكانية تحقيق مزيد من الانتصارات خلال الفترة المقبلة، سواء بالمنافسة على لقب آسيا في استراليا، أو التأهل مرة ثانية إلى مونديال الكبار. وأشاد خليل غانم بعطاء اللاعبين خلال مباراة هونغ كونغ، وقال رغم تعدد حالات الغياب إلا أن مهدي علي لم يشعرنا بهذا الغياب لأنه جهز الفريق بشكل جيد، وجعل الجميع في مستوى واحد، وأعاد عددا من اللاعبين إلى مستواهم المتميز، واكتشف عددا آخر من اللاعبين الذي سيكون لهم مستقبل باهر مثل سالم صالح الذي شارك للمرة الاولى كما سبق ومنح الفرص كامله لعلي مبخوت واحمد خليل برغم أنهما كانا لا يلعبان مع فريقيهما وهنا تظهر قدرة مهدي علي القراءة الجيدة لمستويات اللاعبين وقدراتهم. الآن اصبحنا لا نقلق حينما نواجه أي فريق من فرق آسيا، لأننا فرضنا انفسنا على الساحة القارية بمستوى متميز، ولكن الاستمرار على القمة يلزمه مزيد من العمل، والتكاتف من الجميع خلف الفريق، الجنيبي: المنتخب لن يفرط في العلامة الكاملة أكد ناصر الجنيبي إداري فريق الكرة الأول بنادي العين ثقته بأن منتخب الأحلام سيذهب إلى أستراليا بالعلامة الكاملة، وسيفوز بمباراتيه المقبلتين أمام فيتنام واوزبكستان، وقدم التهنئة بتأهل المنتخب إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو حكام الإمارات وأولياء العهود والجماهير الإماراتية بتأهل منتخبنا الوطني إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية، وعبر عن سعادته بالتأهل المستحق للأبيض ممتدحا المردود المميز الذي قدمه أبناء المدرب علي مهدي، وقال: الفوز الرابع على التوالي لمنتخبنا يؤكد جدارته بالتأهل قبل جولتين من نهاية هذه المرحلة من التصفيات، ما يبشر بظهور مشرف في النهائيات. وأكد أن أبطال الإمارات أثبتوا في كل المناسبات أنهم على قدر المسؤولية وماضون لإسعاد الشعب الإماراتي وجماهير الكرة بتحقيق الإنجازات والظهور المشرف في كل ميادين التنافس، وأشاد بالمشاهد المميزة لجماهير الإمارات في المدرجات وقال: جمهور الأبيض يستحق أن يسعد ويفخر بما يحققه المنتخب لأنه ظل على الدوام يطلع بمسؤولياته الوطنية كاملة بالزحف خلف أبنائه اللاعبين لمساندتهم ومؤازرتهم في أي زمان ومكان، وليس بعيدا عن الأذهان ما فعلته الجماهير الوفية في "كأس الخليج" حيث حرصت على التواجد بالمدرجات و تشجع اللاعبين بحرارة حتى تحقق لهم النصر اوعادت معهم بكأس البطولة.
