د.وليد الفلاح حنان عبدالمعبود أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د.وليد الفلاح أن الاجتماع البلداني حول إصدار شهادات الوفاة وتحليل اسبابها والترميز الخاص بالتصنيف الدولي للأمراض الذي نظمه المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية واستضافته الكويت الأسبوع الماضي قد اختتم أعماله بنجاح، مشيدا بالمشاركين من دول إقليم الشرق المتوسط والخبراء العالميين في هذا المجال. وأوضح الفلاح في تصريح له أن الاجتماع قد عقد على مدار أربعة أيام، وتناولت الاجتماعات مواضيع متعددة ومتشعبة فيما يخص نظام تسجيل المواليد والوفيات واستخدام التصنيف الدولي للأمراض حيث كان اليوم الأول مخصصا لنظام تسجيل المواليد والوفيات حسب توصيات منظمة الصحة العالمية والوضع الحالي لهذا النظام في دول إقليم الشرق المتوسط بناء على التقييم الذي قامت به المنظمة مؤخرا، وكذلك البيانات المختلفة التي يجب تسجيلها وكيفية التأكد من صحتها، وبيان نقاط القوة والضعف في نظام كل دولة مشاركة، بالإضافة إلى أفضل السبل لتطوير هذا النظام. ولفت الى أن اليوم الثاني كان الحديث عن شهادات الوفاة وما يختص بالسبب الرئيسي للوفاة وكيفية استخدام الترميز الخاص بالتصنيف الدولي للأمراض لتحديد السبب المباشر للوفاة، وأيضا الحديث عن دراسات ميدانية للنظام الجديد للترميز الخاص بالتصنيف الدولي للأمراض (النسخة رقم 11) قبل اعتماده رسميا من منظمة الصحة العالمية، وكذلك عن استخدام «المقابلة الشخصية لمعرفة أسباب الوفاة». وأضاف: أما اليوم الثالث فكان التركيز فيه على بيانات الوفيات التي تقدمها دول إقليم الشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية ومقارنة هذه البيانات مع بيانات دول أخرى في أقاليم متعددة وكذلك استخدام برامج كمبيوتر استحدثتها منظمة الصحة العالمية لكي تتمكن الدول الأعضاء من التأكد من صحة المعلومات والبيانات فيما يتعلق بأسباب الوفاة. وفي اليوم الرابع والأخير كان الحديث عن الكيفية المثلى للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في نظم المعلومات لجمع البيانات وتحليلها ونشرها والاستفادة منها، كما قدمت الكويت استعراضا لدور المركز الإقليمي للتصنيف الدولي الذي مقره في الكويت في نشر الوعي عن نظام التصنيف الدولي والبرامج التدريبية في هذا المجال وإجراء البحوث والمسوحات المطلوبة.