تاج وانصارهم وابناء جالية الجنوب يحيان عرس فني وخطابي بعيد الاستقلال بمشركة قيادات حزب الإستقلال البريطاني. المصيرأون لاين/عدن/خاص احياء اعضاء وقيادات المعارضة الجنوبة تاج وانصارهم وابناء جالية الجنوب عرس فني وخطابي بمناسبة الذكرى السادسة والأربعون لعيد الإستقلال الوطني الأول نوفمبر 1967م , حيت اقامت جالية أبناء الجنوب في الممكلة المتحدة والتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) مهرجانا خطابيا وفنيا حاشدا حضرته جموع غفيرة من مختلف المدن البريطانية رجالا ونساء, قدمت فيه الكلمات الخطابية والفقرات الفنية وعرضت فيه افلام وصور تحمل ذكريات شعبنا في الجنوب بعيده المجيد ومواد مختلفة عكست تطلعات ثورة شعب الجنوب العربي المحتل للحرية والإستقلال وشارك في المهرجان ضيوفا سياسيين من حزب الإستقلال البريطاني الذي يتبنى ويدعم قضية شعب الجنوب واستقلاله ابرزهم رجل الأعمال أمجد بشير المرشح لعضوية البرلمان الاوربي والمتحدث بأسم مجموعة رجال الأعمال في الحزب كما حضر الى جانبه عدد من قيادات الحزب في شفيلد ومقاطعة يوركشاير وقدم القيادي أمجد بشير كلمة أستعرض فيها أنشطة الحزب والمكانة الكبيرة التي يتبوأها في الساحيتين السياسيتين البريطانية والأوربية على حد سواء.وأكد على أن حزب الآستقلال البريطاني يدعم وييساند إستقلال دولة الجنوب العربي ونضال شعب الجنوب العربي العادل من اجل إسترداد حريته وحقه التاريخي وفقا للقوانيين والأعراف الدولية. وجسدت المشاركة الواسعة من قبل نشطاء تاج وجالية الجنوب العربي مدى التفاف ابناء الجنوب في بريطانيا حول التوجه السياسي الواضح لتاج وجالية الجنوب العربي وتأكيدا على الخيار الواضح لهوية الجنوب العربية بعد أن خلت الفعالية من اي تعبيرات اورموز لكل مايمت للنظام الشمولي السابق وأدعياء الوحدة اليمنية المقبورة. وقد كان لفرقة الرقض والغناء بقيادة الفنان الجنوبي ياسر عوذلي مشاركة متميزة اطربت الحاضرين ودفعتهم جميعا الى حلبة الرقص مع ضيوفهم الحاضرين من قيادة حزب الإستقلال البريطاني. وقد تلت الناشطة الساسية والقيادية في تاج وئام علي نعمان المصفري بيانا بأسم الحاضرون صادر عن المهرجان الخطابي والفني المشترك للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) وجالية الجنوب العربي بريطانيا هذا نصه : السيدات والسادة الضيوف الحاضرين جميعا.. نود أولا ان ننقل لكم تحيات اخوانكم ابناء الجنوب العربي المحتل في كل مكان في ساحات النضال والشرف في الجنوب وفي بلدان الشتات اليوم نحيي الذكرى السادسة والأربعون للإستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر 1967م عند خروج الإستعمار البريطاني من بلادنا الجنوب العربي بعد ثورة تحررية استمرت لأربعة أعوام متتالية. لم نكن نعلم اننا في ذلك اليوم ستشرق شمس المشرق و أنه قد بدأت معاناة و حزن للجنوب العربي و شعبه, فقد توالت المآسي والفجائع حتى انتهت بضياع بلد ودولة ومنجزات في وواقعه تاريخة نادرة الحدوث, فلم نعد اليوم مجرد باحثون عن استقلال من استعمار سيرحل آجلا ام عاجلا مثلما كان عليه الحال مع بريطانيا العظمى بل نحن اليوم أمام خطر كبير يهدد مصيرنا كاملا , خطر سيزيل شعب الجنوب وارضه من صفحات التاريخ او هكذا نقول كما يخطط له أزلام الاحتلال اليمني القبلي والعسكري المتخلف. أيتها السيدات .. أيها السادة.. إنه شيء غريب ان نحتفل في هذا اليوم فشعوب العالم تحتفل بمنجزات ومكاسب يتم تحقيقها اما نحن فإننا اليوم نحتفل لا لنعدد النجاحات او المكاسب فقد ضاع مننا وطن وكان حالنا أيام الإمبراطورية البريطانية افضل بكثير مقارنة بما نحن عليه اليوم فلذا فإن إحتفالنا سيكون ليس فرحا و لكننا نحتفل بمأساتنا التي عقدنا العزم على أن نجعل منها وقودا للإنطلاقة نحو المستقبل , طاقة نشحن بها املنا و عزمنا لإنتزاع الإستقلال الثاني من هؤلاء الهمج القادمون من أدغال وكهوف التاريخ. نحتفل بهذه اليوم لا لاستعراض اخطاءنا ومآسينا بل لنقول نحن هنا صامدون وأن الشعوب التي تمتلك الإيمان والإرادة لاتموت ولا تقهر .. نحتفل وكلنا عزم وإيمان بإن عمر الشعوب لايقاس بالزمن بل بالإرادة.. الأرادة التي قفزت بشعوب خلال عقود من الزمن من قاع التخلف الى قمة التطور .. فالشعوب التي امتلكت الإرادة تجاوزت كثير من الشعوب ذات الإمكانيات الهائلة والعدد السكني الكثيف والحضارة الموغلة في القدم .. ولن نحتاج لتعداد الأمثلة فهي كثيرة ونحن على ثقة بأن المقومات الهائلة التي تمتلكها بلدنا من ثروات نفطية ومعدنية وغاز وذهب وثروة سمكية وزراعية ستمكن شعبنا من الإنطلاقة نحو المستقبل بسرعة تسابق الزمن إذا ما أمتلكنا إرادتنا وقرارنا, ولانتحدث عن الموقع الفريد الذي تتميز به بلدنا أستراتيجيا وتجاريا وسياحيا فتلك هبة الخالق لشعب الجنوب العربي التي لاينازعنا عليها احد. الحضور الكرام .. أيها الأعزاء لن نطيل عليكم الكلام في استعراض المآسي التي يتجرعها اليوم شعبنا في الجنوب العربي المحتل والتي طالت تهجير وتصفية الجنوبيين جسديا في جرائم يبكى لها الجبين ناهيك عن نهب ثرواتهم واقصائهم من المشاركة في الحياة السياسية والثقافية والإقتصادية والعسكرية والأخطر من ذلك هو التأمر على الهوية الجنوبية العربية لشعبنا ومحو وتزوير تاريخه. جرائم كلها لم يقدم عليها أي إحتلال في أي بلد وهناك أيضا جرائم لايتسع المقام لتعدادها هنا فهي اكثر من تقال وتحولت مشاركة الجنوبيين الى اشكال ديكورية خالية من أي معنى فكل تلك المآسي صارت معلومة لكل شعوب العالم بفضل ثورة شعبنا التحررية في الجنوب العربي.. لكننا نود أن نستعرض معكم ماهو أهم وهي منجزات ثورتنا التي أنطلقت بعيد مؤامرة ماتسمى بالوحدة التي تمت بإرادة حزبية لم يستفى فيها شعب الجنوب ولم يشارك في صناعتها في عام 1990م سرعان ماتهاوت مباشره بعيد إعلانها وانكشف لشعبنا حجم المؤامرة على بلدنا وتاريخنا. انطلقت الثورة والمقاومة الشعبية في عام 1991م وظهر رفض شعبي جنوبي عارم لمشروع الوحدة المزعومة التي تختفي بداخلها الأطماع التاريخية للأئمة اليمنيين القداما والجدد لأرض الجنوب وثرواته ويختفي بداخلها الحقد التاريخي الدفين حيال شعب الجنوب وتاريخه وهو ما أكدته ممارسات المتخلفين القبائل الذين يهيمنون على كل مفاصل السلطة في الجمهورية العربية اليمنية وحولوا الجنوب إلى اقطاعية خاصة بهم لايشاركهم بها أحد. انطلق الرفض الشعبي والمقاومة عفويا حتى بدأت تكتمل الدوائر التي شكلت كتلة واساس لثورة تحمل مشروع تحرري واضح يدعو إلى طرد قوات الأحتلال اليمني وإزالة كل مظاهره السياسية والإقتصادية والثقافية بعد ان تم دفن ماتبقى من رفاة الوحدة عبر حرب دموية اكتسحت فيها القبائل اليمنية وعشرات الالاف من جحافل الإرهابيين من العائدين من أفغانستان والذين قدموا إلى الجنوب من مختلف البلدن العربية والأفريقية وغيرها. انطلقت الثورة بشكل منظم وفق برنامج سياسي تحرري حتى صارت الثورة فعل يومي متصاعد يكبر يوما عن يوما حتى استطاع ان يمزق اوصال نظام دولة الاحتلال اليمني التي صارت تترنح وتنتظر الوقت المناسب لدفنها ومايبقها حية سوى المساعدات السياسية والعسكرية والإقتصادية الضخمة التي تضخها الشركات الغربية التي اطلقت يدها في نهب ثروات الجنوب بشكل لايقبل به أي شريف خاصة وان شعبنا يتضور جوعا ويفتقر لأبسط مقومات الحياة في الوقت الذي تختزن باطن ارضه وفوقها كنوز وثروات هائلة كلها تحت تصرف الشركات الغربية وبشكل غير قانوني بطرق تشبه عمل العصابات المحترفة وهي كذلك. نحتفل اليوم لنجدد العهد لشعبنا وشهداء الثورة بأننا سائرون في طريقنا .. طريق الإستقلال الثاني واننا لن نساوم وسنقاوم بكل الوسائل المتاحة وسنواجه كل الأطراف التي تشترك في التآمر على مستقبل شعب الجنوب العربي وهم نظام الإحتلال اليمني والآحزاب السياسية اليمنية التي تعد جزءا اصيلا منه وكذلك فلول النظام السياسي الجنوب البائد بمختلف اشكالهم والوانهم أولئك الذين باعوا بلدنا بأرخص الاثمان ليجنون المكاسب الشخصية ويعيشون في القصور الفخمة ومعهم الشركات الغربية المتحالفة مع المتنفذين اليمنيين. نعاهد شهداءنا وكل مناضلي شعبنا بأننا على الدرب سائرون واننا ننادي بأعلى الصوت لتسمعنا شعوب ودول العالم الغربي ان لدينا ثورة واننا أصحاب حق نناضل من اجل الإنعتاق من رقبة الاحتلال اليمني وعملاءه وجحيم الشركات الغربية الذين يسومون شعبنا جميع صنوف العذاب وإننا مستمرون في تصعيد كل أشكال المقاومة وهذا ماتسمح به له مختلف القوانيين الدولية والشرائع السماوية حتى يتحقق الإستقلال الثاني الناجز بإذن الله. عاشت الثورة وعاشت شعب الجنوب العربي المحتل الخزي والعار للمساومين على الثورة والمتآمرين على قضية شعب الجنوب العار والموت للإحتلال اليمني البغيض إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : فعاليات
