عدت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين محافظة نينوى المحافظة الاخطر على حياة الصحفيين وذلك بعد مقتل ممثلها في تلعفر. بغداد (فارس) وذكرت الجمعية بحسب بيان لها تلقى مراسل وكالة انباء فارس، نسخة عنه اليوم الثلاثاء، ان "مسلحين مجهولين قاموا ظهر امس الاثنين باغتيال الكاتب والصحفي عادل محسن حسين بالقرب من المجمعات الحكومية في حي الضباط جنوبي. والشهيد عادل محسن حسين هو من مواليد1970 الموصل – قضاء تلعفر متزوج وله 4 اولاد حيث عمل في عدة صحف عراقية بعد عام 2003 هو ممثل الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في قضاء تلعفر". واضاف انه "رغم تحذيراتنا الى الحكومة المحلية والاجهزة الامنية في محافظة نينوى، حول ضرورة توفير بيئة آمنة للصحفيين وفتح تحقيق رسمي في الجرائم الاخيرة والتهديدات التي طالت الصحفيين في محافظة نينوى، الا ان الجميع يتهرب من مسؤولية توفير الحماية للصحفيين". وحملت الجمعية كافة الجهات الرسمية والامنية مسؤولية مايتعرض له الصحفيون في محافظة نينوى من جرائم قتل وتهديدات من جهات مجهولة. يشار الى ان محافظة نينوى تقع في شمال العراق ومركزها الموصل التي تعد ثاني أكبر مدن العراق وتبعد عن العاصمة بغداد 402 كم. وكان مرصد الحريات الصحفية قد عد مدينة الموصل الأخطر في العمل الصحفي، حيث شهدت المدينة مقتل 49 صحفياً واعلامياً لم يتم الكشف عن الجناة في أي قضية منها. وبحسب مسح أجراه مرصد الحريات الصحفية، الشهر الماضي، تبيّن ان مايقرب من 40 صحفياً وإعلامياً قاموا بهجرة جماعية من المدينة، بعد سلسلة الإغتيالات التي شهدتها المحافظة، حيث غادر 12 صحفياً البلاد متوجهين إلى تركيا، فيما غادر 6 آخرون إلى منطقة كردستان، بينما توجه مايقارب من 20 صحفيا للاقضية والنواحي. /2336/