قال نجم النصر البرازيلي ليوناردو ليما، إن «النصر كان قادراً على تسجيل أكثر من السداسية التي فاز بها العميد على الوصل، أول من أمس»، في الجولة التاسعة من دوري الخليج العربي، في المباراة التي انتهت بفوز تاريخي عمق العقدة النصراوية للفهود. وقال ليما، الذي شارك في المباراة أساسيا بعد غيابه عن المباراتين الماضيتين أمام الشارقة والجزيرة، بسبب تعرضه لإصابة في العضلة الضامة، انه «لو واجه النصر أي فريق آخر ولعب أمامه بالمستوى الذي ظهر به أمام الوصل، لتمكن من تحقيق النتيجة نفسها». الفردان يرفض الاحتفال عرفاناً بفضل الوصل رفض حبيب الفردان الاحتفال أمام فريقه السابق، الوصل، على الرغم من تسجيله هدفين في مرماه، أول من أمس، وأكد في تصريحات صحافية أن رفضه الاحتفال أمام الوصل، الذي لعب لمراحله السنية قبل مغادرته في 2009 «أبسط ما أستطيع أن أقدمه للوصل»، معتبراً ذلك نوعاً من رد الجميل. وتابع الفردان في تصريحاته ل«قناة أبوظبي الرياضية»: «لا أستطيع أن أحتفل لأنني نشأت في نادي الوصل، وله فضل كبير علي، هذا هو السبب». وأضاف «نحن لاعبون محترفون، ودائماً الولاء يكون للقميص والشعار الذي نرتديه، لكن في النهاية هذه هي طبيعة الإنسان، فإذا حصل على تقدير في نادٍ نشأ فيه، فإن عليه أن يرد الجميل، هذا أبسط ما أستطيع أن أقدمه للوصل». وعما إذا كان فريقه قد رد الدّين للنتيجة 6-1 الشهيرة التي حققها الوصل ضد النصر عام 2000، أجاب الفردان «حينما حدثت هذه النتيجة لم نكن حينها في الملاعب، فقد حدثت في أجيال سابقة، لكننا لم نركز على أنه ديربي، فالمدرب أخبرنا بأن نلعب مباراة عادية كما نحن». وكان ليما قد افتتح التسجيل لفريقه في المباراة من خلال ركلة جزاء، وساهم في الأهداف الثلاثة التالية التي سجلها زملاؤه في الشوط الأول، قبل أن يخرج مصابا. وقال النجم البرازيلي في تصريحات ل«الإمارات اليوم» بعد المباراة: «كان بإمكاننا أن نسجل أكثر، لكننا لعبنا أمام فريق يملك الجودة»، وأكد «لو لعبنا أمام فريق آخر كما لعبنا أمام الوصل فكنا سنحقق النتيجة نفسها». وعبر ليما عن سعادته بالنتيجة، وقال ان «الجميع سعداء، لقد استعددنا خلال الأسبوع لتقديم مباراة جيدة، وما قدمناه في الملعب هو الأمر الذي تدربنا عليه خلال الأسبوع، وأعتقد أن النتيجة التي حققناها كانت جيدة». ورفض من جانبه مدافع النصر، حسن أمين، اعتبار نتيجة 6-1 التي حققها فريقه رد دين للوصل، الذي حقق النتيجة نفسها على حساب النصر عام 2000، وأكد أمين أن زملاءه لم يتوقعوا أن يفوزوا بهذه النتيجة الكبيرة. إذ قال «لم نرد الدين، الأهم بالنسبة لنا كان بأن نلعب المباراة بجدية وألا نفكر في مسألة الديربي». وأضاف:«كان تركيزنا في المباراة على النقاط الثلاث، ولم يتوقع أحد الأهداف الستة». وأكد أمين بأن طرد مدافع الوصل، ياسر سالم، في الدقيقة الرابعة من المباراة «أثر في الفريق والمباراة، وكنت أتمنى ألا يحدث الطرد حتى نستمتع بالمباراة، ويستمتع بها الجمهور كذلك، فما رأيناه في الفترة الأخيرة من المباراة أن الوصل استسلم تماما لمجريات اللقاء».واعتبر زميله في خط الدفاع، راشد مال الله، النتيجة «دافعا لفريقه قبل مباراة دور ال16 في كأس رئيس الدولة أمام الفجيرة، الإثنين المقبل، ومباراة الشباب في الجولة ال10 من الدوري، الأسبوع المقبل». وقال مال الله «لقد خرجنا بنتيجة كبيرة من مباراة ديربي، وسنحاول أن يكون ذلك دافعاً لنا لمباراة الكأس ومباراة الشباب». وأثنى مال الله على مدربه الصربي، إيفان يوفانوفيتش، وأشار إلى أن «بصمة المدرب واضحة على الفريق برأي النقاد والمتابعين والكل، وسنحاول إن شاء الله على قدر استطاعتنا أن نتحسن أكثر في المباريات المقبلة».