التقى مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان، الامين العام الجديد لمنظمة التعاون الاسلامي اياد مدني، على هامش الاجتماع الاربعين للمنظمة المنعقد في غينيا كوناكري. غينيا كوناكري (فارس) وهنأ عبداللهيان لمناسبة انتخاب اياد مدني امينا عاما لمنظمة التعاون الاسلامي، وتمنى له النجاح في مهمته هذه، وتباحث معه بشان التعاون النامي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمنظمة وتطورات العالم الاسلامي خاصة في المنطقة. وفي كلمة له في الاجتماع الاربعين لمنظمة التعاون الاسلامي، هنأ عبداللهيان الشعب الفلسطيني لجهوده التي اثمرت في الجمعية العامة لمنظمة الاممالمتحدة وكذلك اتخاذ خطوات عملية في هذا السياق وقال، انان نعتقد بان هذه القضية تشكل خطوة اساسية نحو تحقيق جميع حقوق الفلسطينيين في كل ارضهم. واضاف، اننا واعون لاهمية هذا الموضوع وهو اهتمام منظمة التعاون الاسلامي الدائم بالقضية الفلسطينية والجهود المبذولة في اطارها ودعمها للشعب الفلسطيني في مسار الوصول الى حقوقه المبدئية ودحر المحتلين. واكد عبداللهيان بان الجمهورية الاسلامية كانت على الدوام في الخط الامامي للنضال ضد الكيان الاسرائيلي بسبب سياساته واجراءاته غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني، واقال، ن احد اسباب السياسات العدائية للكيان الصهيوني ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية يعود لدعمها لفلسطين. واضاف مساعد الخارجية الايرانية، ان ماساة فلسطين واستمرار احتلالها وآلام ومعاناة شعبها، هو احدى القضايا الاساسية في الشرق الاوسط والتي ادت الى غضب المسلمين على صعيد العالم. وندد عبداللهيان بسياسات التمييز العنصري لكيان الاحتلال الاسرائيلي وممارساته اللاانسانية التي ادت الى تشريد وتهجير الفلسطينيين من ارضهم الى لبنان وسوريا وسائر مناطق العالم واضاف، ان الفلسطينيين سيعودون في النهاية الى ارضهم ويبنون مستقبلهم في اجواء ديمقراطية وسلمية ويؤسسون دولة فلسين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. واكد بان العالم الاسلامي ومنظمة التعاون الاسلامي يدأبان باستمرار من اجل تحقيق هذا الهدف وان لجنة القدس قد تاسست لهذا الغرض وتدعم بكل طاقاتها حقوق الشعب الفلسطيني. واكد عبداللهيان دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للاهداف القيمة والمساعي المشروعة للشعب الفلسطيني ضد كيان الاحتلال لوصول هذا الشعب الى آماله في اقرار السلام والعدالة في ارض فلسطين. /2868/