عواصم (وكالات) - سقط 77 قتيلاً مدنياً أمس بغارات الطيران الحربي السوري التي استهدفت مراكز تجمعات قوات المعارضة داخل الأحياء السكنية في حلب وريفها بالبراميل المتفجرة لليوم الخامس على التوالي، كما استهدفت نازحين مدنيين هربا من المعارك في ريف دمشق. وقتل 13 جندياً نظامياً بمعارك عنيفة في دير الزور، بينما أعلن الجيش السوري عن قتل 45 عنصراً من «جبهة النصرة» المتشددة في كمين قرب مدينة عدرا العمالية. وشرعت الولاياتالمتحدة في حملة لدفع مجلس الأمن الدولي إلى إصدار بيان يدين تصاعد العنف في سوريا. في وقت أفاد تقرير صادر عن لجنة الأممالمتحدة المعنية بالتحقيق في إمكانية حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان «أن طرفي النزاع يلجآن إلى عمليات ضد المدنيين لبث مناخ الإرهاب، وهذه العمليات ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب». وأحصت الهيئة العامة للثورة السورية سقوط 77 قتيلاً أمس بينهم 43 في ريف دمشق، و14 في حلب، و11 في حمص، و8 في درعا، وقتيل في حماة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون «أن بين قتلى الغارات أربعة أطفال وأربع سيدات في بلدات بريف حلب». وأفاد مركز حلب الإعلامي على صفحته الخاصة على «فيسبوك» «بعد أربعة أيام من قصف الطيران المروحي مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، حول النظام مسار ضرباته الجوية ليستهدف منذ الصباح قرية تل علم بالبراميل في ريف السفيرة (جنوب شرق)». وأفادت شبكة «شهبا برس» التي تضم مجموعة من الناشطين «أن القصف الجوي طال أيضاً بلدات دارة عزة ومارع ومنبج وعندان شمال حلب». وأفاد المرصد عن مقتل ستة أشخاص هم أربع سيدات وطفلان جراء القصف الحربي على دارة عزة، وخمسة أشخاص بينهم طفلان في قصف مماثل على منبج. وقال إن حي الشيخ نجار في شمال حلب تعرض لقصف من الطيران باستخدام براميل متفجرة. وحسب المرصد، أدى القصف الجوي منذ الأحد وحتى أمس لمناطق المعارضة في حلب، إلى مقتل 189 شخصاً. ورأى مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن من الصعب على النظام أن لم يكن مستحيلاً التقدم في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون في حلب، وأضاف «لكن أعتقد أن النظام يحاول تأليب سكان هذه الأحياء ضد الكتائب المعارضة». ... المزيد