أختتم مساء الأمس الجمعة اللقاء التشاوري الذي دعت له قبائل وادي حضرموت بفندق (سيؤن بلازا) والذي حضره عدد من المشايخ والوجهاء والأعيان وقيادات المؤسسات الخيرية والاجتماعية وقيادات سياسية بصفتها الشخصية وتداول الحضور الهبة الشعبية منذ بدايتها في العشرين من الشهر الجاري وما تحقق على أرض الواقع والنتائج السيئة التي أفرزتها حسب طرح بعض الحضور . وتوصل اللقاء الذي تغيب عنه عدد من مشايخ القبائل وارسل ممثلين عنه توصل الى إتفاقات وآراء أكد الجميع على نقلها الى قبيلة الحموم والقبائل الأخرى الحضرمية التي دخلت في حلف قبائل حضرموت وسوف يكون من كل قبيلة ممثلاً ولم تسلّم الى الآن كل الأسماء . إلا أن مصادر خاصة ذكرت ل شبوه برس - بعض الأسماء الشيخ /عوض سالم بن منيف بغير صفته الرسمية عن آل جابر الشنافر, الشيخ عبدالله صالح الكثيري شيخ مشايخ آل كثير, صالح بن سالم العامري عن العوامر , عادل سالم بلحامض عن نهد وحكمانها, ممثل عن قبائل يافع حضرموت الوادي لم يسمى أسمه حتى الآن, ممثل عن عن بني ضنه لم يسمى اسمه بعد. ولم يحدد موعد ذهاب الوفد من قبائل حضرموت الى غيل بن يمين وطرح وجهة نظرها على الحموم متمنين قبولها , الآراء والمقترحات التي سوف يحملها قبائل الوادي وهم ايضاً ضمن حلف قبائل حضرموت التي التزمت ببيان وادي نحب سوف يطرحون على الحموم الآتي : - أقتراح الخيار على قبائل الحموم قضية الدم مع الدولة قبولهم بمجرى القانون والقضاء خاصة وان علماء اليمن أقترحوا تشكيل محكمة مستعجلة كما أن اللواء علي ناصر لخشع رئيس اللجنة الرئاسية أكد على تقديم الجناة من الجيش والأمن في اقرب وقت للنيابة بعد إنتهاء التحقيقات . - أو أن يقبل قبائل الحموم التحكيم القبلي بموجب السوالف والأعراف مادام الدولة وافقت على محاسبة ومحاكمة الجناة وتسليمهم للعدالة ووافقت على التحكيم وتقديم العداله. - إن أراد الحموم الأخذ بدمهم وثأرهم فهذا يخصهم وان القبائل (بوادي حضرموت) في حل من ذلك وهذا شأن يخص الحموم. وسوف يطرح الوفد على الحموم قضية الهبة الشعبية في الآتي: - مادام الدولة ممثلة بالأخوان في اللجنة الرئاسية واللواء قائد المنطقة الأولى سيؤن واللواء قائد المنطقة الثانية المكلا والأستاذ/خالد الديني محافظ حضرموت واللواء /سالم سعيد المنهالي وكيل المحافظة بالوادي والصحراء أعلنوا وأكدوا للقبائل الحضرمية ولحلف حضرموت بأنهم مع مطالب القبائل في التوظيف وأحلال أبناء حضرموت في أجهزة الأمن وتأكيدهم بالالتزام بإخراج المعسكرات من المدن فأننا ممثلي القبائل وكل الفئات والشرائح في المجتمع الحضرمي نرى عدم وجود حاجة للهبة الشعبية وأن نفوت الفرصة على كل محاولات العنف والتجاوزات والنهب وأثارة الفتنة على عدد من القوى سياسية أو غير سياسية ركوب موجة الهبة التي هي فقط تتمثل في المطالب الحقوقية لأهلنا ماعدا ذلك نعتبره تحدي للدولة وخروج عن وحدة الوطن اليمني. وسوف يطرح الوفد الذاهب الى قبائل الحموم بأن مقتل الشهيد المقدم سعد بن حبريش ومرافقيه وبحسب الخيارات والنصح قضية تخص القبيلة ولا تخص القبائل القادم ممثليها من الوادي أما عن الإكتفاء بالهبة والأيام أنقضت منها نراها كافية مادام الدولة قبلت وجددت قبولها بكل ما ورد في بيان حلف قبائل حضرموت لذا على قبائل الحموم الكف عن مهاجمة النقاط ومن معها من القبائل وأن تنفذ الدولة لمطالب القبائل فأننا (أي ممثلي قبائل وادي حضرموت) نضمن تنفيذ الاتفاق مع الدولة بواسطة ضامنين من كبار مشايخ حاشد وبكيل وكبار مشايخ الضمان من كل قبيلة ومحافظة بالجمهورية اليمنية, أعضاء مجلس النواب والشورى الممثلين عن حضرموت وتحالف ابناء قبائل وعشائر حضرموت يتم هذا في لقاء يرتب له في حالة موافقتكم (أي قبائل الحموم والقبائل التي وقعت بيان وادي نحب) هذا ما سوف يطرحه الوفد على قبائل الحموم . وقال مصدر قبلي ل شبوه برس : (هذا اللقاء سبقته إتصالات ولقاءات من مسئولين بصنعاء والمكلا وسيؤن وقادة عسكريين معروفين وشخصيات قبلية معروفة بصنعاء ومارب ومشايخ علم ودين بالإخوان المسلمين الذين دعوا لاجتماع فندق سيؤن بلازا ولم يحضر كل قبائل حضرموت , ويظهر انها طبخه بنكهة الحكومة وأصحاب المصالح لأغلاق ملف وادي نحب بمبررات كثيرة منها هذا السيناريو وأظهار قبائل حضرموت بأنها تنكث بالعهود والتشويش على الهبة الشعبية ولكن قبائل حضرموت مستاءه من خطوة كهذه يقدم عليها مشايخ يدعون تمثيل وادي حضرموت وابناء وشباب القبائل ليسوا مع هذا التراجع ويتحمله من يدعيه اما حضرموت والقبائل في مقدمتهم يرفضون هذه الطبخة.)
