أكد رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، السعودي حافظ المدلج، أن الكرة الآسيوية تطورت كثيراً في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن «طيران الإمارات» يعد أفضل رعاة كرة القدم على مستوى العالم. وقال المدلج، في الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني من مؤتمر دبي الرياضي الدولي الثامن، التي كانت بعنوان تمكين كرة القدم في العالم، إن القارة الآسيوية تضم 50% من سكان العالم، وقبل تنظيم كأس العالم 2002 لم تكن مهمة أو موجودة على الخريطة الكروية. وأضاف «منذ ذلك العام تطورت الكرة الآسيوية كثيراً وفي الفترة الأخيرة فازت اليابان بلقب كأس العالم للسيدات، وستستضيف كأس العالم للشباب، كما استضافت أخيراً الإمارات كأس العالم للناشئين في شهر سبتمبر من العام الجاري، وفازت بحق تنظيم المعرض الدولي (إكسبو 2020)، وستستضيف قطر كأس العالم 2022، وكلها أحداث تؤكد مدى التطور الذي وصلت إليه القارة الآسيوية». وتابع «اليابان تخطط للفوز بلقب كأس العالم 2030، ويجب ألا يستهين العالم بالطموحات الآسيوية، إذ إنني أتوقع أن اللقب في هذا العام سيكون آسيوياً في ظل الاستعدادات الكبيرة والطفرة التي تعيشها الكرة الآسيوية». وأشار المدلج إلى أن الصين ستفوز بحق استضافة كأس العالم قريباً، إذ إنها تستعد لهذا الأمر حالياً، وقال «الصين من الدول القادرة على تنظيم كبرى الفعاليات العالمية، وهي تستعد للفوز بشرف تنظيم المونديال، ووفقاً لطموحات الدول، تبدو الولاياتالمتحدة الأميركية الأقرب لتنظيم كأس العالم 2026 بعد الخسارة أمام قطر في 2022، بينما في 1930 سيمر 100 عام على تنظيم أول كأس عالم في أوروغواي، لذلك تبدو الأخيرة مرشحة بقوة لاستضافة الحدث، أما في عام 2034 فستكون بريطانيا مهد كرة القدم في العالم الملف الأقوى المرشح للفوز، وتأتي الصين بعد ذلك كأقوى المرشحين». وأشاد رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالإمكانات الهائلة التي يتمتع بها ملعب الشيخ هزاع بن زايد، الذي سيتم افتتاحه في شهر يناير من العام المقبل، وقال «الملعب تحفة معمارية ويحمل النكهة الأوروبية، ويعد مكسباً رائعاً للكرة الآسيوية». وتحدث المدلج عن مدى اهتمام الاتحاد الآسيوي ببطولة دوري أبطال آسيا، وقال «البطولة الآسيوية نسخة من (تشامبيونزليغ) الأوروبي، إذ إننا نسعى لنقل نجاحات دوري أبطال أوروبا إلى آسيا، وهناك اتجاه لتغيير مواعيد دوري أبطال آسيا، خصوصاً أن موعدها الحالي، من شهر فبراير وحتى نوفمبر، يؤثر بشكل سلبي في الأندية». بينما أشار إلى أن «طيران الإمارات» تعد أفضل رعاة كرة القدم على مستوى العالم، وقال «(طيران الإمارات) احد الشركاء الرئيسين للاتحاد الآسيوي، وفي الوقت نفسه للاتحاد الدولي لكرة القدم، إضافة إلى رعاية أكبر الأندية العالمية مثل ريال مدريد وأرسنال وباريس سان جرمان، وهو أمر يسعدنا أن تكون شركة آسيوية هي الأفضل عالمياً».
