بعد أن تحدثنا في الحلقة الأولى عن محاربة ظاهرة الشغب من منظور أمني في إطار الوقاية خير من العلاج وتحدثنا في الحلقة الثانية عن مسببات الشغب عبر تحليل فني وتوصيات من قبل قضاة الملاعب حول حلول جذرية ودراسات معمقة لإيقاف أخطاء الحكم المتسبب الأول في اثارة الجماهير، واليوم نختم الملف بلقاءات مع الجماهير الحلقة الأكثر اتهاماً بإثارة الشغب وأن الجمهور يتعامل بالضمير الجمعي في أحداث الشغب دون تميز، مع رأي علم النفس في كيفية السيطرة على المشاغبين. ووقفات مع أهم أحداث الشغب في العالم منذ اندلاع أول حالة شغب حتى 2013 وهي تأكد أن الشغب متواصل منذ قرن من الزمان ويتطور لذا لابد من علاج ناجع لاستئصاله من الجسد الرياضي ليتعافى بالكامل.وتاكدنا ان العقوبة الاجتماعيةوقعها اقسي واقوى من عقوبةالشطب عبدالله حارب رئيس المجلس الملكي الشرقاوي يستهل حديثه متأسفاً على تفاقم احداث الشغب في مختلف ملاعب الدولة واعترف بأن الاعتقاد السائد في الوسط الرياضي واذهان الكثير من الناس أن المشجعين هم الأكثر شغباً ويتحركون بروح الجماعة وهذا ليس بصحيح ودونكم ما حدث اخيراً من قبل اداري فريق عجمان الذي اعتدى على الحكم حمد الشيخ فيما لم تكن ردة فعل الجمهور بذات العنف وذات القوة. الوقاية وقال ان فريق الشارقة كغيره من فرق دوري المحترفين عانى كثيرا من قرارات الحكام الخاطئة وهو ليس بالأمر الغريب في ملاعبنا أو الملاعب العالمية لكن المثير في الأمر أن جمهور الشارقة تعامل مع تلك الأحداث بعقلانية وهدوء وليس بالضرب والتكسير. وهذا السلوك الحميد لجمهورنا لم يأت من فراغ أو مصادفة بل نتاج حملات توعية يقوم بها المجلس الملكي الشرقاوي بدعم مباشر من مجلس نادي الشارقة الذي وفر غطاء ودعما فورياً متكاملاً لهذه الحملات وقد اتت اكلها، وهذا لا يعني أن جمهور الملك خال من بعض الحالات النشاز، لأن الجمهور من فئات مختلفة وردة الفعل تختلف من شخص الى آخر، لكنها مهما كانت لا ترقى لمستوى العنف المباشر. توجيهات الحاكم وأوضح عبدالله حارب انه بجانب التوعية المستمرة والوعي الثقافي الكبير وسط جماهير الملك، كان للتوجيهات السامية والكلمة الصادقة من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، التي يدعو فيها الى سيادة المحبة في الوسط الرياضي ونبتعد عن التعصب الأعمى، كبير الأثر وسط جمهورنا الذي قال انها ستكون منهاجاً للتشجيع والتعامل في المدرجات وخارج المدرجات. احترام متبادل وأكد على أهمية الاحترام المتبادل بين الجمهور وقضاة الملاعب، لكن هذا لا يعني عدم معالجة اخطاء التحكيم خاصة التي تؤثر على نتائج المباريات ونتمنى أن تقوم لجان الاتحاد المختلفة بتنظيم ورش عمل متكاملة لأجل وضع استراتيجية تبعد عن ملاعبنا الأخطاء الكارثية لأن عدم الخطأ مستحيل في ملاعبنا طالما أن الحكم بشر وهو معرض للخطأ مهما كانت درجة يقظته وتأهيله وكفاءته التحكيمية. تعريف بالقانون ويحمل رئيس المجلس الملكي الشرقاوي الإعلام جزءاً من الشراكة في حماية ملاعبنا من خطر شغب الملاعب وذلك بالتوعية والتثقيف المباشر وسط الجمهور والتعريف بلوائح وقوانين كرة القدم، حتى يكون الجمهور على وعي كامل بالمخالفة المرتكبة وهل كان قرار الحكم فيها قانوني ام جانبه الصواب لأن الجهل باللوائح والقوانين يجعل المشجع يكيف المخالفة وفق اجتهاده الخاص وهو قد يخطئ أو يصيب وعند تعارض تقديراته مع رؤية حكم المباراة يحدث التصادم أو الغضب والاحتجاج على أقل تقدير. الخيار الصعب فهد المنصوري "فالودة" رئيس جمعية جماهير نادي الوحدة استنكر وبشدة الأخطاء التحكيمية منذ الجولة العاشرة في دوري الخليج العربي لكرة القدم وقال ان فريقه تأثر مستواه وموقعه في ترتيب البطولة بصورة مباشرة بقرارات الحكام غير الموفقة فخر واعتزاز يقول فالودة انهم كجمعية وجماهير نادي الوحدة نقول لجميع الحكام نحن نعتز بكم ولا عداء لنا معكم البتة ونستنكر ونشجب كل محاولات المساس بكم لكن بالمقابل نرفض المساس بسمعة دولتنا الحبيبة بسبب مخالفات واخطاء من قبلكم وتتسبب في مشاكل تحدثت عنها مؤخراً صحيفة الديلي ميل البريطانية وهو أمر من شأنه أن يعكس صورة سلبية عن الرياضة والرياضيين داخل الدولة، لذلك نقول لهم انتم لا تمثلون انفسكم داخل الملعب بل تمثلون شعب الإمارات وسمعة الدولة بأكملها. الحكم الخامس وعن رؤيته للوقاية من ظاهرة الشغب المقلقة يقول فالودة، إن الحل في تأهيل الحكام بصورة جيدة وتنظيم وورش ودورات يتم فيها مناقشة أخطاء التحكيم بشفافية دون مجاملة حتى تتم معالجتها واختفائها تماما لأن الأمر بات مقلقاً لكافة الأندية التي تدفع ملايين لأجل تجهيز فريقها للتنافس الرياضي فتتفاجأ بقرارات تحكيمية مجحفة تتسبب في خروجهم عن حلبة التنافس واحياناً بهبوط الفريق من الدرجة التي يلعب فيها الى درجة ادني وهي كارثة حقيقية لذلك بات الحكم الخامس ضرورة ملحة في ملاعبنا لمساعدة الحكام على تدارك اخطائهم خصوصاً في الزوايا التي يكون فيها الحكم بعيداً عن موقع الحدث. رستم: الحكم بشر يخطئ ويصيب استنكر عبدالمجيد غانم رستم رئيس مجلس جمعية جماهير الأهلي ما حدث في ملعب عجمان من اعتداء غاشم على الحكم حمد الشيخ ووصفه بالسلوك غير الحضاري، مشيرا إلى أن الحكام بشر والخطأ في اداء عملهم وارد ولو بنسب ضئيلة لذلك القسوة عليهم عندما يرتكبون أخطاء بسيطة ليست بالأمر المقبول ولا مكان لمن يقوم بهذه الأفعال وسط المنظومة الرياضية، لذلك كانت ردود الأفعال عنيفة جدا تجاه ما حدث للحكم حمد الشيخ. وطالب رستم بضرورة وضع قوانين صارمة لمعاقبة المخالفين للقوانين والمعتدين حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث مستقبلاً مؤكداً انهم يدعمون الحكام الوطنيين وضد الأجانب لأن وجودهم في دورينا يعني عدم الثقة في اداء ابناء الوطن والتشكيك في قدراتهم رغم انه هناك من ابناء هذا الوطن من ادار مباريات في المونديال العالمي، فكيف للمجتمع العالمي ان يثق في الكادر المواطن مستقبلا إذا كنا نحن "عيال البلاد" نتشكك في قدراتهم ونصفهم بعدم المسؤولية؟. الحرجان: الروح الرياضية علاج السلوك الجمعي وحب الشغب اختصر علي الحرجان الدكتور والخبير النفسي، علاج ظاهرة شغب الملاعب والسلوك الجمعي "روح القطيع" التي تسود الملاعب عند أحداث الشغب، بجملة بسيطة وهي الروح الرياضية، فمهما كنت درجة غضب وسخط الجمهور وسيادة روح السلوك الجمعي فإن كانت الروح رياضية فلن يكون هناك شغب ولا انفعالات لأن الروح الرياضية أكسير محبة وتربية نفسية متكاملة. إدانة .. غضب .. اشمئزاز.. وصدى عالمي لحادثة عجمان تعتبر حادثة الاعتداء على الحكم حمد الشيخ من قبل اداري عجمان فريدة وشاذة بملاعب الإمارات؛ لذا حظيت بإدانة مجتمعية واشمئزاز وغضب كبير كانت بمثابة العقاب الرادع لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذا السلوك المخالف للروح الرياضية وقيم وسماحة مجتمع الإمارات، مما جعلها قضية رأي عام من الطراز الأول. فضلاً عن التفاعل والصدى العالمي الكبير من قبل الصحافة العالمية منها صحيفة الديلي ميل البريطانية التي استنكرت الحادث ووصفته بالغريب على مجتمع الإمارات المعروف بالتسامح والبعيد كل البعد عن العنف والشغب الاعتداء، فلذلك لن تمر هذه الحادثة دون استخلاص الدروس الكبيرة منها لتكون دولة الإمارات رياضتها دوما في الطليعة بعيداً الشغب والمشاكل لاسيما بعدما تم شطب الإداري المعتدي من سجلات اتحاد كرة القدم نهائياً. استقدام اجانب اخر الحلول اكد حمدان عبيد القطب الشعباوي اذااستمر رئيس لجنة الحكام محمد عمر في الدفاع عن اخطاء الحكام فإنه لا مفر من العلاج باستقدام حكام اجانب، لأن الحكم الأجنبي حينها تسهل محاسبته وهو يكون مرتبطاً بعقد وتعاقد بموجبه تتم المحاسبة والثواب اما حكامنا فلم نسمع بعقوبات مباشرة عن اخطائهم. وحول أسلوب تشجيع ودعم الفريق وكيف تكون السيطرة على جماهير الوحدة عند حدوث اخطاء من قبل الحكام، يقول فالودة المخرج هو استباق تلك القرارات المحرجة ويتم توعية الجماهير بأهمية عدم الاعتراض على قرارات الحكم مهما كانت قاسية حتى لا يتسبب تدخل الجمهور في عقوبة للفريق أو عقوبات مالية، خزائن النادي أولى بها، وهذه الفلسفة نجحت مع الجمهور بنسبة مريحة وتحتاج لمزيد من المتابعة ومزيد من التوعية خصوصاً عند صدور لوائح جديدة. حريز المنهالي: دورينا هذا العام الأصعب على حكامنا وصف حريز المنهالي رئيس جمعية جماهير بني ياس أن الدوري هذا العام يعد اصعب دوري في تاريخ بطولات كرة القدم في الدولة، لكن هذا لا يعني التسامح مع ما حدث في مباراة عجمان من اعتداء سافر على الحكم حمد الشيخ وهي ظاهرة دخيلة على ملاعبنا نتمنى الا تتكرر لأنها مسيئة وتحمل رسائل سلبية عن دورينا في الخارج، وتدمر سمعة حكام كرة القدم الذين لهم سجل ناصع في كافة البطولات امثال علي بوجسيم وغيره. مبدأ المحاسبة وقال يجب محاسبة كل من تسبب في هذه الكارثة والفضيحة في ملاعبنا، فلا يعقل أنه عندما يغلط الجمهور يتم محاسبته وتغريمه ودونكم الغرامة التي فرضت على جمهور بني ياس مؤخرا وقدرها 30 ألف درهم، فلماذا يتم محاسبة الجمهور ولو كانت هفوات صغيرة . فيما تكون قرارات التحكيم الخاطئة ناتجة عن سوء تقدير للحالة ولا تستوجب العقوبة؟، وطالب رئيس لجنة الحكام محمد عمر بضرورة محاسبة كل الحكام الخاطئين واعلان هذه العقوبات كما يتم الإعلان عن عقوبات الجمهور والمخالفات الأخرى. 4 مباريات وكشف المنهالي عن خسارة فريق بني ياس أربع مباريات دفعة واحدة في هذه الدورة وبسببها الفريق الآن في موقع لا يرضي تطلعات كل من يحب بني ياس ويعرف حجم التجهيزات والاستعدادات لأجل حجز موقع متقدم للفريق في جدول الترتيب العام للبطولة ان لم يكن منافساً علي نيل اللقب. غضب جماهيري وقال المنهالي ان جماهير بني ياس لولا أنها واعية وتحترم اللوائح والقوانين لكانت ردة فعلها عنيفة جداً، لكنه يتساءل الى متى يظل الجمهور كاظماً غيظه وينجح المسؤولون في تهدئته؟، لذلك نقول للكابتن محمد عمر يجب إعمال سياسة الثواب العقاب العلني للحكام المخطئين حتى لا يتم تكرار الخطأ لأن تكرار الخطأ ستكون عواقبه وخيمة على جهاز التحكيم ودورينا والرياضة وسمعة الدولة. احتراف الحكام وطالب حريز المنهالي بإدخال قضاة الملاعب في منظومة الاحتراف الكامل، وذلك بأن يكون التحكيم مهنة للحكم يتقاضى عليها راتباً ويكون متفرغا لها، حتى يتم ابعاده بالكامل عن الضغوط ويتفرغ لتطوير قدرته ومضاعفة مجهوداته واكتساب الخبرات، وهذا لن يتم في ظل الظروف الحالية التي تسود اروقة الحكام وهذا الأمر من شأنه ان يجنبنا كثيراً من المشاكل ويجعل الاهتمام متساوياً بجميع المباريات بدلاً من السياسة الحالية التي نلاحظ فيها الاهتمام بالمباريات الكبيرة على حساب مباريات الأندية الصغيرة. وأكد المنهالي على ثقتهم الكبيرة في جهاز التحكيم لكن التطوير مهم حتى لا يضطرون للمطالبة بحكام اجانب وعندها سيكون هذا الخيار الصعب والذي هو الآخر سيكون له التأثيرات السلبية على رياضة الدولة وسمعة قضاة الملاعب. محمود موسى: نحترم قرارات التحكيم ونطالب بالتجويد قال محمود موسى رئيس جمعية جماهير العين إن الحكام هم قضاة الملاعب ويجب احترام جميع القرارات الصادرة عنهم كما نحترم قضاة المحاكم، وعلينا جميعا نبذ التعصب الأعمى وعقيدة الفوز في كل الظروف مهما كانت الأحوال وهو منهج فاسد ولا يستقيم ان يكون الفريق يفوز ولا يخسر فهذا ليس بالأمر المنطقي لأن كرة القدم فوز وخسارة. ففريق العين الذي يحتل مرتبة وسطى في ترتيب البطولة الآن كان في العامين الماضيين البطل، فهل من المفروض ان تثور الجماهير العيناوية على أخطاء التحكيم المثيرة للجدل والتي تأثر بها فريق العين؟ لكن رغم عن ذلك الجمهور العيناوي يشجع فريقه وبأسلوب حضاري، فهذا حال التنافس الرياضي الشريف ربح وخسارة. تعمد الأخطاء مشكلة وأوضح محمود موسى ان الخطأ في قرارات الحكام امر وارد، وهو موجود في كافة الدوريات والبطولات العالمية وليس دورينا فقط، هذه طبيعة الحكام وهم ليسوا معصومين عن الخطأ، لكن شريطة ان يكون الخطأ غير مقصود لأن الأخطاء التي تشعر الجماهير بأنها ارتكبت بإرادة الحكم ومقصودة لهزيمة فريق لحساب اخر فحينها لن تسكت الجماهير ويصعب التحكم او التنبؤ بردود أفعالها. هنا تكون الوقاية خير من العلاج عبر تهيئة الجماهير وتوعيتهم ان الرياضة ربح وخسارة وأن الروح الرياضية ليست شعاراً بل هي أمر مقدس، ونعلمهم ان حكم المباراة خط أحمر، ونشرح لهم عواقب الاعتداء على الحكم حتى لو ارتكب اخطاء فادحة في حق فريقنا لأننا يمكن ان نتسبب في عقوبة تتسبب في استنزاف نقاطه فضلا عن الغرامات المالية، نذكرهم بالغرامات التي اوقعت علينا بسبب هفوات وليس مخالفات اثناء التشجيع. مؤتمر مصالحة ودعا رئيس جمعية جماهير العين الى عقد مؤتمر مصالحة بين الجماهير والحكام يتم فيه تنقية النفوس من المشاكل لاسيما بعد المشكلة الأخيرة التي حدثت في مباراة عجمان والأهلي وما ترتب عليها من نتائج وتداعيات سلبية على رياضتنا فتكون مصالحة من شأنها وضع خطوط حمراء يمنع الاقتراب منها مهما كانت درجة الغليان في الملعب. التوصيات من خلال الملف وعلى مدى ثلاث حلقات تكشف لنا العديد من الملاحظات والحقائق نوردها في الختام كتوصيات وحلول لعلاج الظاهرة من الجذور وهي على النحو التالي: تكثيف حملات التوعية والتثقيف لسيادة الروح الرياضية وتقبل الخسارة بصدر رحب. إصدار كتيبات ونشرات دورية من اتحاد كرة القدم أو لجنة الحكام تعرف الجماهير بالقوانين واللوائح المنظمة لكرة القدم. هناك خلل تنظيمي في تنفيذ قرارات الحكام بطرد (لاعب مدرب إداري) إلى خارج الملعب والخلل تسبب في الحادثة الأخيرة في ملعب عجمان. مراجعة الأسلوب الذي يتم به تعيين حكام المباريات وهو أمر جلب السخط والانتقادات إلى لجنة الحكام ورئيسها محمد عمر. المطالبة بحكام أجانب للمباريات الجماهيرية الحساسة في إطار تبادل الكفاءات بين الاتحادات المختلفة. الإسراع بتطبيق مشروع الحكم الخامس لمعاونة الحكام على الدقة في اتخاذ القرارات. تنظيم ورش تأهيل وتدريب يمنح على ضوءها الإداري في النادي رخصة ممارسة إداري مرافق للفريق أسوة برخص وكلاء اللاعبين. العمل على تفرغ الحكام لمهنة التحكيم ما امكن ذلك وإبعادهم عن ضغوط عملهم اليومي. تعيين معالج نفسي في الأندية للإشراف على الجانب النفسي للاعبين ومساعدتهم على كيفية التعامل مع ضغوط المباريات. على وسائل الإعلام المختلفة البعد عن الشحن الزائد للجمهور من خلال استديوهات التحليل. الردع الحقيقي للمشاغب من العقل الجمعي ومن غضبة الجماهير التي تفوق اقصى العقوبات فما خسره اداري عجمان من المجتمع يفوق عقوبةالشطب من سجلات الاتحاد أشهر 8 حالات في التاريخ
