عاد تطبيق MyGlass، وهو المُرافق للنظارة الذكية، إلى الظهور مُجدداً على متجر التطبيقات الخاص بأجهزة آبل، وذلك بعد ظهوره المؤقت في وقت سابق بالمتجر نفسه، قبل أن يتم حذفه في اليوم ذاته لأسباب غير معلومة. وتسمح نُسخة من التطبيق لمُستخدميها بضبط إعدادات نظارة غوغل، وإرسال ما يُشاهده مُستخدم النظارة لعرضه على شاشة هاتفه الذكي، وإمكانية إضافة تطبيقات جديدة، وإدارة جهات الاتصال، ومعرفة الزوايا المختلفة. يأتي ذلك بعد طرح الشركة للتحديث الذي جلب للنظارة ميزات عديدة، منها تزويدها بشاشة قفل، وتوفير خاصية التقاط صورة بغمزة عين، وطرحت كذلك تطبيقات مستحدثة، منها تطبيق صحيفة وول ستريت، وآخر يتعلق بتحذيرات الطقس، وتطبيق Hangouts. وسبق ذلك طرح MyGlass لأجهزة أندرويد، كتطبيقٍ يتعين على أصحاب النظارة تثبيته في هواتفهم لربطها مع النظارة التي لن تعمل دون الارتباط بالهاتف الذي سيزودها بالكثير من المعلومات اللازمة لأداء عملها على أكمل وجه. ويستطيع مُستخدمو iOS 7 فما فوق، ممن يمتلكون نظارة غوغل، الحصول على التطبيق الذي يبلغ حجمه 15.2 ميغابايت بتحميله من متجر تطبيقات أبل. على صعيد آخر رفض الاتحاد الأوروبي مطالبات لشركة غوغل لإنهاء قضية ضدها، ما يمكن أن ينتج عنه تحميل الشركة ضريبة كبيرة. وتقوم القضية المستمرة منذ ثلاثة أعوام على مسألة مكافحة الاحتكار، لأن السلطات الأوروبية ترى أن غوغل لا تعطي امتيازاً للشركات الكبرى الأخرى مثل مايكروسوفت وإكسبيديا. وأشارت رئيسة مجلس مكافحة الاحتكار التابع للاتحاد الأوروبي، جاكين ألومنيا، إلى أن اقتراحات الشركة غير مقبولة، قائلة "المقترحات غير كفيلة بإزالة قلقنا تجاه المنافسة". ويمكن أن تواجه الشركة في حال عدم توصلها إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، عقوبة قد تصل إلى 10 في المئة من مبيعاتها، وتغييراً إجبارياً في سياسات عملها. روبوتات رباعية الأرجل وفي سياق متصل استحوذت شركة غوغل رسميا على شركة بوسطن ديناميكس الهندسية الأميركية المتخصصة في صناعة وتطوير الروبوتات القادرة على التنقل. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن هدف صفقة الاستحواذ تلك، دعم مشروع غوغل الجديد الهادف إلى بناء فئة جديدة من الروبوتات الذاتية التحكم التي تستطيع أداء مهمات مختلفة مثل تحميل وتخزين البضائع أو حتى رعاية كبار السن. وكانت الصحيفة ذاتها نشرت مؤخرا تقريرا يشير إلى أن غوغل تسعى لتطوير رجل آلي يمكن استخدامه في مخازنها، وأنها عينت آندي روبن - أحد كبار مسؤوليها والذي كان مسؤولا عن تطوير نظام التشغيل أندرويد للأجهزة الذكية، ليتولى رئاسة المشروع. ووفقا لذلك التقرير فإن غوغل استحوذت على سبع شركات لتطوير الإنسان الآلي خلال الأشهر الأخيرة كجزء من سياستها لتطوير إنسان آلي خاص بها، وما استحواذها على بوسطن ديناميكس إلا في إطار تلك السياسة. وعرفت بوسطن ديناميكس بتطويرها عددا من الروبوتات الرباعية الأرجل التي حملت أسماء مثل بيغ دوغ "الكلب الكبير"، وشيتاه "الفهد"، ووايدل كات "القط البري"، وأطلس، وتميزت بقدرة عالية على التوازن حتى على الأسطح غير المستوية، وعلى التنقل بسرعات كبيرة في الأماكن الوعرة.ويُعد بيغ دوغ، الذي تطوره خصيصا لوكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، أبرز تلك المخترعات، حيث يستطيع هذا الرجل الآلي الجري بسرعة 6.4 كلم/ساعة، حاملا نحو 150 كلغ إضافية على وزنه الأساسي البالغ 110 كلغ. ونقلت الصحيفة عن ممثلين من غوغل أن الشركة ستحترم العقود الحالية لبوسطن ديناميكس - ومن ضمنها عقدها مع وزارة الدفاع الأميركية تصل قيمته إلى 10.8 ملايين دولار - لكنها لا تخطط لأن تصبح متعاقدة مع الجيش من طرفها. وبرغم محاولة الصحيفة استجلاء الهدف وراء هذا الاستحواذ فإن غوغل ذاتها لم تكشف بعدُ عن خطتها الكاملة لمشروع صناعة الروبوتات الذي صرح آندي روبن سابقا بأنه في بدايته وأن الحديث عنه لا يزال يندرج تحت الرؤى المستقبلية. تفوق ميداني تمكنت شركة غوغل من التفوق على منافستها آبل لتصبح أكثر الشركات شهرة حول العالم، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن منصة التحليلات والأخبار التابعة لمؤشر المال داو جونز. واعتمدت المنصة في تقريرها على كل قصة تم تسجيلها خلال عام 2013 بواسطة قاعدة بيانات واسعة لمنشوراتها العالمية باللغة الإنجليزية. ووجدت المنصة التابعة لمؤشر داو جونز أن شركة غوغل ذُكِرت في أكثر من 123,000 قصة حول العالم خلال ال 2013، لتتفوق على منافستها ومواطنتها الأميركية آبل التي ذُكِرت 120,451 مرة، وذلك بعد أن كانت الأخيرة الأكثر ذكرًا العام الماضي، وبما يقارب 165,100 مرة. وفي هذه الأثناء، ارتفع عدد المرات التي ذُكِرت فيها غوغل خلال عام 2013 بنسبة 7.7%، مقارنة بالعام الماضي 2012، وذلك عندما تم ذِكر الشركة في حوالي 114,954 قصة تم فهرستها بواسطة قاعدة بيانات داو جونز فاكتيفا .