تعقد اليوم الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو، لاختيار مجلس إدارة جديد يقود اللعبة في القارة خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد أن سحب الاتحاد الدولي للعبة، اعترافه بالاتحاد الآسيوي السابق، والذي كان يشرف على اللعبة آسيوياً لعدم التزامه بالقواعد والقرارات الدولية وإجراء انتخاباته بموعدها المقرر، ولعدم التزامه بمبدأ الحوكمة والشفافية المطلوبة من اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي والاتحاد الدولي. عبدالمنعم الهاشمي ورشح الاتحاد الإماراتي، رئيس مجلس إدارته، عبدالمنعم الهاشمي، لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي، ويواجه الهاشمي في الانتخابات، رؤساء اتحادات كوريا الجنوبيةواليابان وكازاخستان، ويبدو مرشح الإمارات الأقرب لحسم الصراع لصالحه، وفق المعطيات التي تدور في كواليس الجمعية العمومية حتى الآن. تزكية وقبل ساعات من التصويت، ظهر اتجاه قوي داخل العديد من الاتحادات الآسيوية، بتزكية الإمارات من خلال ممثلها عبدالمنعم الهاشمي لرئاسة الاتحاد القاري، تقديراً لريادتها على صعيد اللعبة وما قدمته من دعم لها على جميع المستويات، وذلك في ظل إجماع على أن أبوظبي هي الأجدر بالقيام على تطوير اللعبة وقيادة دفتها على صعيد القارة. هذه الرغبة في حسم الأمور بالتزكية، دارت في البداية همساً، ومن خلال لقاءات ثنائية وثلاثية، لكنها سرعان ما اتسعت، ليشارك فيها رئيس الاتحاد الدولي للعبة، اليوناني بانايوتوس سورودوبولاس والمدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي، موفد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية، حسين المسلم، ورئيس الاتحاد الأوروبي للعبة هربت فريس. حسم مبكر وحتى ما قبل انعقاد الجمعية العمومية، بدت الأمور محسومة بنسبة 90 في المئة باتجاه التزكية، غير أن ذلك قد لا يمنع من إجراء الانتخابات، حتى لو بقيت أصوات المرشحين الثلاثة الآخرين فقط أو واحد منهم، تصر على إجراء الانتخابات، ووفق الطرح الذي أقر به بالأمس أكثر من مسؤول دولي وقاري.. فإن الأمور تتجه إلى أن يكون عبدالمنعم الهاشمي، رئيساً للاتحاد، على أن يكون النائب الأول هو الكويتي، الشيخ فهد طلال الصباح الذي ترشح لمنصب النائب الأول للرئيس، وبالتبعية لرئيس الاتحاد من المنتظر أن يختار هو الأمين العام للاتحاد الآسيوي.. وهناك استقرار على أن يتولى المنصب الإماراتي فهد علي عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي، المدير التنفيذي للاتحاد، كما يختار الهاشمي، حال إعلان فوزه أمين صندوق الاتحاد القاري أيضاً، وذلك رغبة في دفع عجلة العمل، وحدوث تناغم بين الثلاثي الأهم في أي اتحاد لأية لعبة. خمسة نواب للرئيس وبالإضافة إلى هذه المناسب، سيتم اختيار خمسة نواب للرئيس، يمثلون مناطق القارة الخمس، ويختارهم ممثلو تلك المناطق فيما بينهم، سواء بتزكيتهم بعد الاستقرار عليهم، أو حتى بإجراء انتخابات في هذا الجزء على وجه الخصوص،... كما لم يتضح موقف سميرة الرميثي التي رشحها الاتحاد الإماراتي لرئاسة اللجنة النسائية، وتواجه مرشحتين، من لبنان وسريلانكا، ولعله أمام هذا التشابك في المواقف، فإن الجمعية العمومية ستشهد انتخابات اليوم، سواء كانت شاملة أو جزئية على عدد من المناصب، لا سيما أنه سيتم أيضاً اختيار ستة أعضاء لمجلس إدارة الاتحاد، وستجرى الانتخابات تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة والمجلس الأولمبي الآسيوي. وتأتي القناعة من ممثلي الوفود المتواجدين حالياً في العاصمة أبوظبي، بأحقية الإمارات برئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة، عرفاناً بما قدمته للعبة، وتثميناً للدعم السامي، الذي تجده الجو جيتسو، من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأكد رؤساء الوفود القارية .. إضافة إلى ممثلي الاتحاد الدولي والمجلس الأولمبي الآسيوي، أن دعم سموه للجوجيتسو، تجاوز حدود المحلية وصب في صالح اللعبة عالمياً، وأنهم يتابعون بكل فخر وسعادة، ما يقدمه سموه للعبة، وأن هذا العطاء السخي، ساهم في تطورها، وأنه كان سبباً رئيسياً في تجديد دماء الاتحاد الآسيوي للعبة، لاستثمار الدعم السامي، والذي سيكون مرتكزاً في المرحلة المقبلة للمزيد من التطوير للعبة في القارة الصفراء. وصول الوفود واكتملت الوفود العالمية في أبوظبي، حيث بدأ التوافد بممثلي الاتحادات الدولية والقارية، ممثلة في كل من الدكتور جعفر المظفر المنسق العام للاتحاد الدولي للجوجيتسو، مدير العلاقات بالمجلس الأولمبي الآسيوي، والألماني جواخيم المدير الرياضي بالاتحاد الدولي للجوجيتسو... كما وصل اليوناني بانايوتوس سورودوبولاس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وهربت فريس رئيس الاتحاد الأوروبي، وحسين المسلم ممثل الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، المدير العام للمجلس، إضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجوجيتسو، وممثلي 22 دولة آسيوية . مراقبة أكد الدكتور جعفر المظفر المنسق العام للاتحاد الدولي للجوجيتسو، مدير العلاقات بالمجلس الأولمبي الآسيوي،أن الاتحاد الدولي يراقب منذ سنوات تفاصيل النجاح الذي تشهده اللعبة بالإمارات،والدعم السخي الذي تلقاه من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة... وأنه عطاء كان محل فخر كل المنتسبين للعبة حول العالم، لأنه أعطى قوة للعبة، وارتقى بها بين مختلف الرياضات، ووضعها على الطريق الصحيح، كما مهد أمامها مستقبلاً مشرقاً، بفضل ما توافر من دعم نال مختلف أركانها ومفاصلها، وكان من ثماره إطلاق بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو. ممثلو الدول الآسيوية يشيدون بالبرنامج الرئاسي لممثل الإمارات أشاد ممثلو الدول الآسيوية بالبرنامج الذي أعلنه عبدالمنعم الهاشمي لخوض الانتخابات على رئاسة الاتحاد القاري، مؤكدين أنه يعكس طموح القارة بأسرها، ويرون برنامجاً مثالياً يضمن للعبة تحقيق الريادة وأن تكون في مقدمة اللعبات الأخرى. أكد حسين المسلم المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي، موفد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية، أن الإمارات تبدو مهيأة لقيادة اللعبة بما تمتلك من برنامج طموح بالفعل، ونشاط محلي كبير، وأنه لو تم نقل ملامح هذه التجربة إلى الاتحاد القاري فإن الفائدة ستكون كبيرة، لافتاً إلى أن تطور اللعبة يأتي في مقدمة أولويات المجلس الأولمبي الآسيوي. وأكد الدكتور جعفر المظفر المنسق العام للاتحاد الدولي للجوجيتسو، مدير العلاقات بالمجلس الأولمبي الآسيوي أن برنامج الهاشمي تضمن الكثير من نقاط القوة التي تصب في صالح القارة، لا سيما كشفه عن عدد من البطولات التي يعتزم تنظيمها في القارة الآسيوية، والتي لن تقل عن ثلاث بطولات في العام، إضافة إلى بطولة كبرى على غرار بطولة العالم لمحترفي الجوجيتسو، تجوب ربوع القارة، وتقدم جوائز سخية للأبطال. وكان الهاشمي، قد كشف أمس عن برنامجه الانتخابي، والذي تضمن أيضاً مبادرات لتوسيع قاعدة اللعبة في القارة وإنشاء مراكز لها على غرار مراكز كرة القدم التي يؤسسها الاتحاد الدولي والتي تحمل اسم «مشروع الهدف»، وقد تحمل في مشروع الجوجيتسو اسم «مشروع الأمل»، كما يولي البرنامج أهمية خاصة للصغار بالتوسع في إقامة بطولات لهم، وحث الدول الآسيوية على تبني مشروعات شبيهة بالمشروع الإماراتي وضم اللعبة إلى المدارس. كما أكد الهاشمي أن الإمارات قدمت مسوغات ريادتها في الجوجيتسو، سواء على الصعيد العالمي أو القاري أو الإقليمي من خلال المبادرات والبطولات والفعاليات التي أطلقتها حول العالم... مؤكداً أن البرنامج لا يتوقف على اللاعبين، لكنه يمتد إلى مختلف مفاصل اللعبة من مدربين وحكام وإداريين، والعمل على تبادل الحكام في ربوع القارة، والاقتداء بالتجارب الأكثر ثراء، وإيفاد الإداريين والحكام والمدربين لدورات في الدول المتقدمة، لا سيما البرازيل وأميركا وألمانيا، إضافة بالطبع إلى إمكانيات القارة على هذا الصعيد، في دول حققت طفرات كبيرة، مثل اليابان وكوريا. استعراض إنجازات الدولة في الجوجيتسو وضعت اللجنة المكلفة بالتحضير للجمعية العمومية بقيادة فهد علي، برنامج اجتماع الجمعية العمومية اليوم، بالترتيب والتنسيق مع وفود الاتحاد الدولي والأوروبي والمجلس الأولمبي الآسيوي، ومن المقرر أن يبدأ وصول المشاركين في الجمعية العمومية في العاشرة والنصف صباحاً.. وتبدأ الجمعية العمومية في الحادية عشرة صباحاً، بكلمة لرئيس الاتحاد الإماراتي، عبدالمنعم الهاشمي، يرحب فيها بضيوف الإمارات، وستكون كلمة قصيرة، تضمن إضافة إلى الترحيب، التأكيد على أن كل ما تحقق للعبة، يعود إلى دعم راعيها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويتحدث بعد ذلك اليوناني بانايوتوس سورودوبولاس رئيس الاتحاد الدولي للعبة، ثم يتحدث حسين المسلم المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي، موفد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية.. وبعد ذلك، يتم عرض فيلم تسجيلي يستعرض مسيرة اللعبة في الإمارات وما حققته من طفرات، وبانتهاء الفيلم التسجيلي، تبدأ وقائع الجمعية العمومية والتي لن يحضرها الإعلاميون، نظراً لأنها ستكون مغلقة، إذ ستشهد عملية التصويت، كما تناقش أمور الاتحاد وأبرز المستجدات على الساحة، وتطلعات المرحلة المقبلة. الهاشمي : الإمكانيات قاطرة الأولمبياد أكد عبد المنعم الهاشمي على ضرورة وجود إمكانيات مادية تكون القاطرة التي تقود الاتحاد لتحقيق الأهداف والإنجازات، ومن هنا فإن البرنامج الذي قدمه يولي أهمية كبيرة لفكرة توفير الموارد والاستثمار والتسويق، ويعمل على جلب عقود رعاية للاتحاد وفعالياته المختلفة، لتوفير الموارد التي تمكن من تحقيق التطلعات، كما يسعى لأن تكون للاتحاد موارده الخاصة من خلال مشروعات يقوم الاتحاد بإنشائها، للصرف منها، ولن تقتصر تلك المشروعات على دولة المقر. الإمارات دولة المقر بمباركة الجميع تم الاتفاق قبل الجمعية على أن تكون الإمارات هي دولة المقر للاتحاد الآسيوي الجديد، وهو الأمر الذي يحتم في البداية ضرورة أن يكون المقعد الرفيع إماراتياً أيضاً، لا سيما أن الإمارات هي الأقدر من بين مختلف المرشحين على تحقيق نقلة نوعية وكمية للعبة، بالنظر إلى ما قدمته طوال الفترة السابقة، وبالنظر إلى أن أبوظبي باتت العاصمة العالمية للعبة.. كما أن المؤشرات وتصريحات رئيس الاتحاد الدولي تظهر رغبة الاتحاد الدولي في أن تتسلم الإمارات دفة قيادة اللعبة في القارة، بعد أن راقب مجريات العمل هنا عدة سنوات، وتأكد مما توليه الإمارات للجوجيتسو من دعم كبير، حلق بها في آفاق العالمية، واختزل الكثير من السنوات، وكان محل اعتبار من اللجنة الأولمبية الدولية التي تتابع الجوجيتسو، ضمن مراقبتها للعبات الراغبة في الدخول إلى حلبة المنافسات الأولمبية. البيان الاماراتية