يواجه العميد النصراوي نظيره الزعيم العيناوي في الثامنة من مساء اليوم، ضمن منافسات نصف نهائي كأس رئيس الدولة بذكريات "الزمن الجميل"، ويستضيف ملعب مدينة زايد الرياضية المباراة والتي من المتوقع أن تأتي غاية في الندية والإثارة لما يضمانه الفريقين الكبيرين من لاعبين من العيار الثقيل، كما أنها تشكل حافزا قويا للاعبين لاستعادة الأيام الرائعة في عالم الساحرة المستديرة وأمجاد البطولات. وتعتبر مباراة اليوم "رد دين" بالنسبة للنصر، الذي خرج من نصف نهائي كأس رئيس الدولة في 2006 على يد العين وهي آخر مباراة يخوضها العميد في هذا الدور المتقدم من المسابقة بعد أن توج باللقب 3 مرات سابقة سنوات 1985 و1986 و1989. ويعدّ لقاء الكأس أمام العين الأهم للعميد في مشواره الموسم الحالي بعد الخروج من المنافسة على لقب كأس المحترفين وتراجع حظوظه كثيرا في دوري الخليج العربي عقب خسارته في الجولة الأخيرة من الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. على جانب أخر، يدخل العين اللقاء بعد تضاؤل حظوظه في المنافسة على لقب دوري الخليج العربي وابتعاده عن المتصدر بفارق كبير من النقاط، انعقدت آمال فريق العين على الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، إذ يتطلع للوصول إلى النهائي عبر بوابة منافسه النصر. وعلى الرغم من قصر المسافة الزمنية الفاصلة بين مباراته الأخيرة أمام الظفرة بدوري الخليج العربي، ومواجهة اليوم، فإن الفريق البنفسجي كثف من مناوراته الميدانية، تحت قيادة مدربه الإسباني كيكي فلوريس، الذي عمد إلى تصحيح الأخطاء ومعالجة أوجه القصور الفنية التي ظهرت على أداء الفريق في اللقاء الأخير، قبل أن يضع لسماته النهائية على الخطة والتشكيلة التي ينتظر أن يؤدي بها لقاء الليلة. أسامواه جيان.. هداف برائحة البنفسج يأمل المهاجم الغاني أسامواه جيان هداف نادي العين في كسر برج النحس الذي لازمه منذ مباراة عجمان في الجولة ال15 من دوري الخليج العربي، وحرمه من التسجيل لزيادة غلته من الأهداف يتزعمها ب16 هدفاً، عندما يقود هجوم العين في مواجهة النصر اليوم، فيما تعول الجماهير العيناوية على اللاعب الهداف في قيادة الفريق لتحقيق الفوز والظفر ببطاقة نهائي المسابقة، بمساعدة صانع الألعاب الموهوب عمر عبدالرحمن وبقية العقد البنفسجي. وبدا هداف الدوري الإماراتي لموسمين على التوالي في حالة من عدم التركيز خلال المرحلة الأخيرة، ليهدر فرصاً سهلة لفريقه آخرها مباراة الظفرة بالجولة ال16 من دوري الخليج العربي، وعقب المباراة اعترف جيان، بأن فريقه أضاع فوزاً كان في متناول اليد، مؤكداً أن العين يمر بفترة سلبية لا تساعده على حصد النقاط.. وقال: من المهم بعد التعادل أمام الظفرة أن نناقش ما يحدث لنا والتركيز في تحقيق نتائج جيدة تنقل العين إلى مركز متقدم على لائحة الترتيب، موضحاً أن فريقه يدخل لقاء اليوم في مواجهة النصر وهو في أتم حالات التركيز والقتال من أجل تحقيق النتيجة التي تقوده إلى المباراة النهائية. حس عال يعتمد جيان غالباً على التمريرات الدقيقة التي يمده بها صانع ألعاب الفريق الموهوب الدولي عمر عبدالرحمن، والذي يعتبر الداعم الأول له في تسجيل الأهداف، خصوصاً وأن اللاعب الغاني يتمتع بحس عال في قراءة الملعب ما يجعله يقف دائماً في المكان المثالي، لتلقي التمريرات واصطياد العرضيات، والتي غالباً ما يحولها برأسه في شباك الخصوم، بفضل إمكاناته البدنية العالية وإجادته الألعاب الهوائية. وانتقل أسامواه جيان المولود في العاصمة الغانية «أكرا» في 22 نوفمبر 1985، للعب في صفوف العين سبتمبر 2011 قادماً من نادي سندرلاند الإنجليزي على سبيل الإعارة، قبل أن يتعاقد معه النادي العيناوي رسمياً لمدة أربع سنوات في الموسم التالي. واحتفظ أسامواه جيان بجائزة الحذاء الذهبي لمجلة الحدث الرياضي اللبنانىة للمرة الثانية على التوالي بعدما سجّل 31 هدفاً في 26 مباراة بمعدّل 1.192 هدف في المباراة الواحدة، ويبدو أنه في طريقه لإحراز «هاتريك»، إذ سجّل 16 هدفاً حتى الجولة ال13 من دوري الخليج العربي لموسم 2013-2014 وبفارق ثلاثة أهداف عن الوصيف. ومنذ انتقال جيان للعب في صفوف الفريق البنفسجي قبل ثلاث سنوات، استأثر المهاجم الغاني بحب الجماهير العيناوية التي اعتبرته خير تعويض بعد رحيل التشيلي خورخي فالديفيا موسم 2010.. وقبله اللاعب الإيفواري الشهير أبوبكر سانغو، ولم يخيب اللاعب ظن محبيه، إذ ساهم بقدر وافر في حصول العين على لقب الدوري موسمين متتاليين، تصدر خلالهما ترتيب الهدافين، وحصل على العديد من الجوائز أبرزها جائزة الحذاء الذهبي المقدمة من مجلة الحدث الرياضي اللبنانية. كيكي: مواجهة صعبة ومختلفة بكل المقاييس يرى الإسباني كيكي فلوريس المدير الفني لفريق العين، أن مواجهة اليوم أمام النصر ضمن نصف نهائي مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة تختلف عن تلك التي جمعت الفريقين في دوري الخليج العربي، .. واصفاً الفوز الصعب الذي حققه العين آنذاك (3-2) بالدراماتيكي، رغم الهيمنة التي فرضها على الملعب وقتها، لافتاً إلى أن العين يعيش ظروفاً تجعل مبارياته صعبة في مواجهة المنافسين، فهو إما أن يحقق فوزاً صعباً أو تستقبل شباكه هدفاً في وقت قاتل. وأضاف كيكي: متأكدون من أن الفريق قادر على تجاوز هذه الظروف إلى الأفضل، خاصة وأن الفترة الزمنية الفاصلة ما بين مباراة العين الماضية ومواجهة اليوم قصيرة جداً، لذلك تم التركيز خلال الإعداد على تعزيز الجوانب المعنوية. واستعادة الثقة بعد التعادل في المباراة الماضية أمام الظفرة، على عكس تطلعات العيناوية الذين كانوا يأملون في تحقيق الفوز في افتتاح الملعب الجديد، غير أن الفريق أضاع العديد من الفرص واكتفى بهدف وحيد قبل أن يحرز المنافس هدف التعادل. روح جماعية وقال كيكي خلال المؤتمر الصحافي التقديمي لمباراة اليوم: أتوقع مواجهة مختلفة اليوم أمام النصر، فقد تغيرت الكثير من المعطيات على مستوى اللاعبين وظروف المباراة نفسها والظروف، ومن المهم أن ندخل بسلاح التركيز والروح الجماعية لنفرض أسلوبنا وشخصيتنا طوال زمن المباراة، على أن يكون شعارنا لا للأخطاء، لأن مباريات الكؤوس لا تحتمل الهفوات حتى ولو كانت صغيرة. عودة رادوي وحول رؤيته لأداء اللاعب الروماني ميريل رادوي العائد من الإصابة في وسط الميدان، خصوصاً في حال امتدت المباراة إلى وقت إضافي، أوضح كيكي أن رادوي يتمتع بالروح القتالية العالية والرغبة في تقديم أفضل الخدمات للفريق، لذلك ظل خلال الفترة الأخيرة مجتهداً من أجل أن يعود سريعاً للمشاركة مع الفريق، وهو من اللاعبين المهمين لأي مدرب، ولكن العين يملك في صفوفه 24 لاعباً ولا يعتمد على لاعب واحد، وثقتنا عالية في الجميع. العنزي: المباراة ليست سهلة وصف مهند العنزي مدافع فريق العين الدولي مباراة اليوم أمام النصر بالمصيرية، وقال: نعرف أن المواجهة لن تكون سهلة ونحترم طموحات العميد وعلينا التركيز والقتال بقوة من أجل تحقيق التطلعات بالحضور في المباراة النهائية. وأضاف: وصلنا مرحلة جيدة من التحضير لمباراة اليوم، رغم قصر الفترة الفاصلة بينها ومباراتنا السابقة مع الظفرة، ومن المهم أن نستعد لكل الاحتمالات في حال امتدت المباراة إلى أوقات إضافية، فنحن نتطلع لحجز موقع في النهائي ولا تفكير في أي شيء آخر بخلاف هذا الهدف. واعتبر العنزي، أن التعاقد مع البلجيكي ياسين الغناسي خطوة ممتازة من إدارة النادي ونحن كلاعبين سنعمل من أجل مساعدته على الظهور كأفضل ما يكون. وعبر المدافع الدولي عن تقديره لجماهير نادي العين بعد حضورها الكثيف الذي فاق التوقعات خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام الظفرة في الملعب الجديد استاد هزاع بن زايد، وقال إنهم كلاعبين شعروا بخيبة أمل، لأن النتيجة التي انتهت عليها المباراة لم تسعد هذه الجماهير الوفية، لكنهم عازمون على تعويضها. سالم ربيع: أبوظبي فأل خير أكد اللاعب السابق للنصر سالم ربيع أن أبوظبي فأل خير على فريقه، وقال «أجواء أبوظبي تعيدنا إلى أيام الزمن الجميل الذي عشناه في الثمانينيات، وكل المباريات التي أقيمت في أبوظبي..والتي التقينا فيها العين واجهنا فيها، إذ التقيناه في نصف نهائي 83-84 وفزنا عليه بهدفين مقابل هدف، ثم التقيناه في نصف النهائي لموسم 85-86 في مباراة «كاستيلو الشهيرة»، وتغلبنا عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولذلك أنا متفائل جداً بقدرة النصر على كسب بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية». ورغم التفاؤل الكبير، أوضح سالم ربيح أن حظوظ الفريقين متساوية في المباراة، وقال «العين فريق كبير، والنصر بطل كأس رئيس الدولة 3 مرات، ويصعب التكهن في مثل هذه اللقاءات التي يمكن أن تحسم نتيجتها جزئيات بسيطة». وأكد سالم ربيع أن اللاعبين الأجانب سيصنعون الفارق في هذه المباراة، وأشار إلى أن غياب البرازيلي ليما عن صفوف النصر لن يؤثر كثيراً في مستوى الفريق، لأن العميد تعوّد على اللعب بدون ليما. توريه: سنقاتل من أجل اللحظة التاريخية أكد مهاجم النصر السنغالي إبراهيما توريه أن كأس رئيس الدولة هدف استراتيجي لفريقه، وأجمل هدية يمكن أن يهديها لجماهيره بعد سنوات طويلة لم يحصل فيها العميد على أي لقب. وقال «نشعر بمسؤولية كبيرة، ولدينا رغبة قوية في الفوز وكسب بطاقة التأهل إلى الدور النهائي، وأعتقد أن جميع اللاعبين سيقاتلون من أجل اللحظة التاريخية التي يتمناها أي لاعب في مشواره الرياضي، وهي الصعود على منصة التتويج، وأتمنى أن نوفق في مهمتنا». وحول ما إذا كان النصر قادراً على التتويج بالكأس، أكد توريه أن الجولات الثلاث الأخيرة التي خسر فيها النصر في الدوري ليست مقياساً حقيقيا لقدرات الفريق، وقال إن كل الظروف ملائمة لكسب بطاقة التأهل والوصول إلى المباراة النهائية، وإن حظوظ جميع الفرق متساوية للتتويج بالكأس. وتحدث توريه عن زيارة سمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس شركة النصر لكرة القدم، لتدريبات الفريق عقب تأهله إلى دور نصف نهائي أمام الذيد، وقال «نثمّن زيارة سمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم لتدريبات الفريق، ونتمنى أن نرد إلى سموه الجميل بتحقيق التأهل إلى دور النهائي ثم اللقب». وأشار إلى أن الوصول إلى النهائي ليس أمراً مستحيلاً، ولكن يجب التحلي بالثقة بالنفس والتفاؤل. وتمنى أن يكون عند حسن ظن جماهير النصر، وقال «ليس المهم من يسجل، بل الأهم أن ننجح في التأهل إلى النهائي، وأن أكون جزءاً في تحقيق إنجاز ثمين للفريق انتظره طويلاً». خالد عبيد: نعد جماهيرنا بتقديم الأفضل فرض النصر السرية الكاملة على تحضيراته التي انطلقت الأحد الماضي واختتمت مساء أمس على استاد آل مكتوم، استعداداً لملاقاة نظيره العين مساء اليوم، ضمن منافسات نصف نهائي كأس رئيس الدولة، وأقيمت جميع الحصص التدريبية وراء أبواب مغلقة بطلب من الجهاز الفني. وشهدت التدريبات مشاركة المهاجم البرازيلي إيدير لويس الذي تعرض لإصابة في مباراة الشعب في الجولة 15 لدوري الخليج العربي، إضافة إلى اللاعبين الجدد محمود خميس والحسين صالح وعلي العامري. وأكد مدير الفريق خالد عبيد أن النصر يبذل كل جهوده من أجل العودة ببطاقة التأهل إلى الدور النهائي، بعد انتظار استمر أكثر من 17 عاماً، عندما خسر من الشباب في المباراة النهائية موسم 1996-1997. وأوضح عبيد أن المباراة ليست مصيرية كما يعتقد البعض، وقال إن النصر أمامه مباريات أخرى مهمة، سواء في دوري الخليج العربي أو في مسابقة كأس الخليج، وأشار إلى أن الحظوظ متساوية بين النصر والعين، وأن لقاءات الكأس ترفض التكهن بنتيجتها. وأضاف قائلاً «يجب ألا نربط مصير العميد بهذه المباراة، ونعد جماهيرنا أن الفريق سيقدم أفضل ما لديه، ولا ننسى أننا نواجه فريقاً جديراً بالاحترام، وهو مثلنا يعتبر كأس رئيس الدولة هدفاً استراتيجياً». يوفانوفيتش: السنوات الطويلة حافزنا إلى النهائي أكد الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرب النصر أن عدم تأهل العميد إلى نهائي كأس رئيس الدولة منذ 17 عاماً، يشكّل حافزاً للاعبيه لوضع نهاية لذلك، والوصول إلى النهائي.. وأوضح أن المباراة تعدّ تجربة مختلفة تماماً عن بقية المباريات التي خاضها الفريق حتى الآن، وقال «السنوات الطويلة حافز لنا إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام العين، وكل اللاعبين يريدون الظهور في التشكيلة الأساسية، لأن الفريق لم يلعب نصف نهائي الكأس منذ 2006». وعن جاهزية الفريق من الناحيتين البدنية والذهنية، صرح يوفانوفيتش بأنه تحدث كثيراً مع لاعبيه حول المباراة، وهم على أتم الاستعداد والجاهزية، مشيراً إلى أن الفريق لديه رغبة بلا حدود للعودة من أبوظبي ببطاقة العبور إلى المباراة النهائية. تحدٍّ شخصي واعتبر مدرب النصر المباراة تحدياً شخصياً جديداً له ولفريقه بشكل عام، وسيبذل الجميع أفضل ما لديهم من جهود، من أجل الظهور بوجه مشرف لتحقيق تطلعات الجماهير النصراوية. وأكد يوفانوفيتش أن تحضيرات الفريق كانت جيدة،وتمنى أن ينجح اللاعبون في تحويل الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال التدريبات على أرضية الملعب. ولم ينكر المدرب الصربي الوضعية الصعبة التي مر بها فريقه في دوري الخليج العربي، بعد خسارته 3 مباريات متتالية في الجولات الأخيرة، وأشار إلى أن لقاء نصف نهائي الكأس فرصة ثمينة للنصر، من أجل تصحيح مساره، واستعادة الوجه الجيد الذي ظهر عليه في المرحلة الأولى من الدوري. أسباب التراجع مواجهة وحول نقاط الاختلاف بين لقاء نصف نهائي الكأس ومباراة الذهاب التي واجه فيها النصر نظيره العين، أكد يوفانوفيتش أن مواجهة اليوم تختلف كثيراً، باعتبارها لقاء كأس، ومباراة واحدة تفصل الفريق عن الوصول إلى النهائي. وقال «لتحقيق التأهل إلى المباراة النهائية يجب تقليل الأخطاء، أمامنا 90 دقيقة تفصلنا عن هدفنا، وعلينا إثبات جدارتنا، ويجب أن تكون لدينا رغبة وإيمان بأننا ندخل المباراة من أجل الفوز». البلجيكي الغناسي تحت مجهر العيناوية تتركز أنظار جماهير العين على نجم الفريق الجديد البلجيكي ياسين الغناسي في مباراة اليوم أمام النصر،وتأمل الجماهير في أن يكون اللاعب إضافة مهمة لصفوف الزعيم، خصوصاً وأن الفريق افتقد في الفترة الأخيرة اللاعب الذي يصنع الفارق من الأطراف. وكان الغناسي شارك مع العين لمدة 45 دقيقة، بعد أن دفع به المدرب في الشوط الثاني في مباراة الظفرة بالجولة السابقة من الدوري، وبدا أنه يتمتع بإمكانات فنية ومهارية جيدة. فلوريس يمتدح مواقف عبدالله بن محمد امتدح كيكي فلوريس مدرب العين، المجهودات الكبيرة التي ظل يقوم بها الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، لدعم الفريق. وقال إنه دائماً قريب من اللاعبين، وخصوصاً في الأوقات الصعبة، كما حدث قبل ثلاثة مواسم عندما كان العين يعاني للخروج من مأزق المنافسة على الهبوط، وظل وجوده قرب اللاعبين مرتبطاً دائماً بالنتائج الإيجابية، فهو يعزز روحهم المعنوية ويشعرهم بالمسؤولية ويضاعف غيرتهم على الشعار. تفاؤل نصراوي بعبور العين أعرب العديد من أقطاب النصر عن تفائلهم بعبور العين في مباراة نصف النهائي، ويتقدم سمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس شركة النصر لكرة القدم المتفائلين بقدرة العميد على الوصول إلى المباراة النهائية، إذ أكد في تصريح سابق ل«البيان الرياضي»، عندما زار تدريبات الفريق منذ 3 أسابيع، أن العميد قادر على تحقيق إنجاز قريب.. وأعرب عن شعوره بالاطمئنان على مستقبل النصر، وقال إن الوقت حان ليستعيد العميد أمجاده. وبخصوص حظوظ النصر في مسابقة كأس رئيس الدولة، قال سمو الشيخ راشد بن حمدان «يصعب توقع ما يمكن أن يحصل في مباراة كرة القدم، ولا سيما في لقاءات الكأس، لكن النصر يملك من الإمكانيات ما يؤهله لمواصلة مشواره الناجح». وأضاف «في نهاية الأمر، تبقى كرة القدم هي كرة القدم، يوم لك ويوم عليك، وما أظهره النصر حتى الآن يجعلني متفائلاً بمستقبله، وشخصياً أشعر بأن العميد قادر على تحقيق إنجاز ما». الكلمات ليست الحل وجه يوفانوفيتش رسالة إلى الجماهير، قال فيها: استياء الجمهور من أداء الفريق أمر طبيعي، بعد أن كنا أعطيناهم الأمل أننا من الممكن أن ننافس على اللقب، نحن بدورنا نشعر بالاستياء، لأن جمهورنا مستاء منا، والكلمات ليست الحل، ويجب على جميع عناصر الفريق أن تتحلى بالرغبة بالفوز، وبتقديم أداء جيد، وأن نثبت للجمهور ذلك على أرضية الملعب، وليس بالكلام. البيان الاماراتية
