أكد سعيد محمد الطاير، رئيس «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر»، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن دبي أصبحت عاصمة الاقتصاد الأخضر عالمياً، طبقاً للبرامج والمبادرات التي تتبناها في مجالات الاعتماد على الطاقة المستدامة، بما ينسجم مع استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بهدف جعل الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في مجال الاقتصاد الأخضر، ومبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، «شراكة دبي للاقتصاد الأخضر» التي تعمل على تحفيز النمو الأخضر والمستدام في إمارة دبي، وتعزيز مكانتها بين المدن العالمية الرائدة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر. وأضاف أن تنظيم «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر» يومي 15 و16 أبريل المقبل في دبي، يعزز من مكانة دبي كحاضنة عالمية للابتكار الأخضر، إذ يسلط جدول أعمال القمة الضوء على ما تم إنجازه من مشروعات رائدة في دبي في مجال البنية التحتية الخضراء، مع المحافظة على الموارد الطبيعية التي أثمرت تحقيق أرقام قياسية عالمية في معدلات كفاءة توليد ونقل الطاقة في دبي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في فندق غراند حياة في دبي، بحضور الدكتور ثاني الزيودي، مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية، وعدنان أمين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا، وسيد آغا، المنسق المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي لدى الدولة، وأحمد المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، والمهندس وليد سلمان الأمين العام للجنة المنظمة للقمة، والنائب التنفيذي لرئيس قطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال بهيئة كهرباء ومياه دبي، وفهد القرقاوي الأمين العام لشراكة دبي للاقتصاد الأخضر، إلى جانب ممثلي الجهات الداعمة والدوائر الحكومية والشركات ووسائل الإعلام المحلية والدولية. شركاء القمة وأعلن سعيد الطاير عن عدد من الشركاء الاستراتيجيين من المشاركين في أعمال «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر»، وهم: برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، مؤسسة «ستيت أوف جرين» الدنماركية، منظمة «ريجونز 20»، البنك الدولي (World Bank)، الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، مشروع الإفصاح عن الكربون (CDP)، ومشاركة عدد من الشخصيات العالمية البارزة كمتحدثين رئيسين في برنامج القمة، وعلى رأسهم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة، وهيلين كلارك، مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة. أسبوع أخضر وأعلن الطاير عن مبادرة تنظيم أسبوع كامل من الفعاليات الخضراء في دبي، تحت مظلة «أسبوع دبي الأخضر»، في الفترة من 13 إلى 17 أبريل 2014 الذي سيستمر في الفترة نفسها من كل عام، ويشهد انعقاد «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر»، ومعرض «ويتيكس 2014»، إلى جانب عدد من المنتديات المتخصصة والفعاليات التي تعمل على توسيع دائرة المشاركة من جميع قطاعات المجتمع، وخاصة رواد الأعمال من الشباب وطلاب الجامعات والإعلاميين وغيرهم. وأشار الطاير إلى أنه سيتم الإعلان عن فعاليات «أسبوع دبي الأخضر» تباعاً في الأسابيع المقبلة، ووجه دعوة مفتوحة إلى رواد وقادة الاقتصاد الأخضر حول العالم، للمشاركة في القمة. وأكد المهندس وليد سلمان أن وضع برنامج القمة يتم بالتشاور مع خبراء عالميين وشركاء استراتيجيين، يتمتعون بمصداقية، وسجل حافل بالإنجازات المرموقة، وتحدث الدكتور ثاني الزيودي، مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية، عن دور القمة في ترجمة رؤى القيادة في خدمة الوطن ودول العالم، من خلال تبنيها للحلول التي تسهم في خدمة الطاقة والبيئة والطقس. كما تحدث نيس نيلسن مدير شركة وورلد كلايمت عن دور شركته كشريك للقمة وذراع خارجية للتعاون بين القمة والجهات المعنية، ونقل عبر الإنترنت كلمة لرئيس شركته إلى اللقاء الصحافي، كما تحدث سيد آغا، المنسق المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي لدى الدولة، عن التعاون في مجالات تشجيع وخلق وتعميم مبادئ الاقتصاد الأخضر عالمياً انطلاقاً من دبي. شراكات عالمية قال سعيد الطاير إن انعقاد «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر» يأتي تحت عنوان «شراكات عالمية لمستقبل مستدام»، بالتزامن مع الدورة المقبلة لمعرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2014»، لتأكيد الترابط بين القمة والمعرض، كحدثين عالميين متكاملين، نعمل من خلالهما على تقديم المحتوى الفكري والاستراتيجي، من أفضل الممارسات والسياسات والبحوث والدراسات التي تسهم في بناء القدرات لتخطيط وتنفيذ المشروعات والاستثمارات ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، إلى جانب عرض أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات الخضراء التي تسرّع من وتيرة التحول إلى اقتصاد أخضر ومنخفض الكربون في منصة معرض «ويتيكس 2014» التي نجحت في اجتذاب أكثر من 1500 شركة عارضة من أكثر من 40 دولة هذا العام، لتصبح أكبر سوق للتكنولوجيا النظيفة والمنتجات والخدمات الخضراء في منطقة الشرق الأوسط. البيان الاماراتية