قام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة مساء أمس الأول، بوضع حجر الأساس لجناح «واحة السياحة والتراث» التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار في مقر المهرجان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، ونائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر الطيار -الراعي الماسي- للواحة، والعضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة الاتصالات السعودية -الراعي الذهبي- المهندس عبدالعزيز الصقير. كما حضر المناسبة وزير السياحة بالمملكة المغربية لحسن حداد، وعدد من المسؤولين بالهيئة والمهرجان. واطلع الأمير متعب بن عبدالله والحضور على عرض عن «الواحة» ومراحل تنفيذها وما ستقدمه من تجهيزات وعروض، مؤكدًا أن «واحة السياحة والتراث» ستكون إضافة مهمة ومميزة لمهرجان الجنادرية. وهنأ سموه في تصريح صحفي سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على هذا المشروع واهتمامها بالمهرجان الوطني السنوي للتراث والثقافة، مشيرًا إلى أنه سيكون في السنة المقبلة من المباني التي يتم افتتاحها وسيكون لها حضور كبير على هذا المشروع. من جهته أوضح الأمير سلطان بن سلمان أن الهيئة عملت على أن تكون مشاركتها في مهرجان الجنادرية من خلال جناح «واحة السياحة والتراث» بتقنياته وأساليب عرضه، مشيرًا إلى أن هذه التظاهرة الثقافية السياحية الوطنية المهمة باتت الملتقى السنوي الأبرز الذي يحرص الجميع على تقديم أفضل ما لديه لخدمة التراث الوطني. وعبّر عن شكره وتقديره للأمير متعب بن عبدالله لوضعه حجر أساس هذا المشروع، ولنائب وزير الحرس الوطني على اهتمامه ودعمه للمشروع، ولجميع منسوبي الحرس الوطني، منوّهًا بالدور الكبير الذي قام به المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية منذ انطلاقه في الحفاظ على التراث الوطني والحرف اليدوية السعودية من نجاحات. وتطلع سموه إلى أن يكون الجناح بمستوى تطلعات راعي هذا المهرجان الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤملًا أن يعرض الجناح بُعدًا جديدًا في التراث الوطني بأسلوب متطور ومن خلال استخدام التقنية التي تمكن الزائر من أن يعيش في هذا الجناح تجربة تراثه الوطني وبعده الحضاري. وأبان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن تصميم «الواحة» عبارة عن خيمة صحراوية لمناسبة المكان ذي الطابع الصحراوي، مراعين في ذلك شمولية الخيمة لجميع مناطق المملكة بتقنية عالية وتفاعلية، مشيرًا لتضمنها عددا من الفعاليات والمناسبات خلال المهرجان، متطلعا عن أمله في افتتاح «الواحة» طوال العام وعلى وجه الخصوص في إجازة آخر الاسبوع، مقدما شكره للراعي الماسي والذهبي للواحة وعلى اسهاماتهما الوطنية والاجتماعية. من جهته أبدى الدكتور الطيار إعجابه بتصميم «الواحة»، وعبّر عن اعتزازه بالمشاركة في دعم ورعاية مشاركة الهيئة في المهرجان. كما أعرب رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية عن سعادة الشركة في المشاركة في هذا المشروع. يذكر أن «الواحة» تتكوّن من قاعة استقبال، ومنطقة خدمات بإجمالي مساحة 1000م، وصالة وسائل العرض والايضاح التفاعلية الترفيهية بإجمالي مساحة 3000م، وصالة سينما تفاعلية لعرض أفلام الهيئة تتسع لخمسين زائرا، وساحة خارجية للاحتفالات، وعروض الصناعات التقليدية بإجمالي مساحة 6000م. كما تحتوي «الواحة» على أربعة محاور رئيسة: الآثار، والتراث العمراني، ومواقع الجذب السياحي في المملكة، والمشروعات والاستثمارات السياحية. صحيفة المدينة
