أدت جموع من قبيلة ارحب اليوم صلاة الجمعة في اخر مواقع الحوثيين بمنطقة "بني علي" بأرحب في جمعة أطلقوا عليها "سنحمي الثورة ونحرر المعتقلين. ودعا مشايخ ووجاء قبيلة أرحب جميع أبناء القبيلة للحفاظ على مبدأ الأخوة ولمّ الشمل وجمع الكلمة وإغلاق صفحة الماضي. جاء ذلك - في بيان صادر عن قبيلة أرحب مساء أمس - مؤكداً على دعوة كافة أبناء قبيلة أرحب للحفاظ على القبيلة ونبذ العنف والتطرف بكل أشكاله وأنواعه. وعبر البيان عن تقديم الشكر والتقدير للوساطة ممثلة برئيسها اللواء علي بن علي الجائفي وجميع أعضاء لجنة الوساطة الرئاسية والقبلية على جهودهم الكبيرة التي قاموا بها من أجل نزع فتيل الفتنة التي استهدفت مديرية أرحب. وأثنى البيان على كافة أبناء قبيلة أرحب لتحكيم العقل وحقن الدماء والحفاظ على القبيلة والأرض والعرض والكرامة حد البيان. إلى ذلك حذرت مصادر محلية في أرحب من استمرار تواجد عدد من المسلحين التابعين لجماعات الحوثي القادمين من خارج أرحب لما يمثل تهديداً للأمن والسلم الاجتماعي في مديرية أرحب وكون تلك العناصر المسلحة الوافدة من صعدة وعمران وصنعاء وذمار وغيرها إلى أرحب هي من اشعل شرارة الفتنة والحرب والمواجهات. وأضافت المصادر أن هناك معلومات متداولة في قرى وعزل أرحب جميعها من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها حول انسحاب تلك العناصر من المواقع والنقاط إلى بعض المنازل التابعة لعناصر قبيلة من أرحب تقدم لهم المأوى لاعتبارات عقائدية ضالة ولمصالح وصفتها بالخاصة للبعض ولتعامل البعض الآخر مع هذه العناصر منذ بداية الأحداث. ومن المقرر أن تستكمل اللجنة الرئاسية اليوم الجمعة إخلاء 12 موقعاً ونقطة مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي في بيت المهرس ووصولاً إلى آخر بني علي في أقصى شمال أرحب بعد أن نجحت اللجنة خلال الثالثة الأيام الأخيرة في رفع معظم النقاط والمتاريس والمواقع في المواجهة واستبدالها بوحدات من الجيش وكانت اللجنة قد تسلمت يوم أمس الخميس تلال بيت الوشر وجبل حمران والسودة من مسلحي الحوثي, يشار إلى أن القبائل قد سلموا كافة النقاط والمواقع يوم أمس الأول الأربعاء للجنة الرئاسية. مأرب برس