قال مكتب الرئيس الاوكراني الموقت امس انه وقع مرسوما أقال فيه رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة. وكان الاميرال يوري إلين قد عين في منصبه في ذروة الاحتجاجات ضد الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش الذي أطاحت به المعارضة يوم السبت الماضي. ولم يرد اي تفسير لسبب الاقالة في البيان المقتضب الذي نشر على الموقع الالكتروني للرئاسة الاوكرانية. في الاطار ذاته أعلن رئيس حكومة القرم جنوبأوكرانيا، سيرغي أكسيونوف، امس، أن الوضع في شبه الجزيرة تحت السيطرة. ونقلت وكالة أنباء "انترفاكس الأوكرانية" عن أكسيونوف، قوله إنه وبرلمان القرم يسيطرون بشكل كامل على الوضع في شبه الجزيرة، و"ليس هناك ما يهدد حياة السكان وأمنهم". وجاء ذلك بعد يوم من تعيين أكسيونوف، رئيس حزب "الوحدة الروسية" في منصب رئيس وزراء القرم من قبل البرلمان الإقليمي، والذي اعتبر أن الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتشما زال "رئيساً شرعياً لأوكرانيا وسننفذ تعليماته". وإلى ذلك، أكدت قيادة أركان أسطول البحر الأسود الروسي، أن أياً من مشاة ووحدات الأسطول لم تغادر أماكن مرابطتها الدائمة. ونقلت وسائل إعلام روسية عن متحدث باسم الأسطول أن "لا أحد من مشاة أسطول البحر الأسود تحرك من مكان مرابطته الدائم سواء في القرم، أو سيمفيروبول، أو فيودوسيا.. وهم لم يتلقوا مثل هذه الأوامر ولا يمكن أن يتقلوها". وأوضح المتحدث أن جميع تحركات مشاة وآليات الأسطول يجري تنسيقها وفق تعليمات منصوص عليها، نافياً مشاركة عسكريين روس في محاصرة مطار بيلبيك الواقع قرب مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم. وقال إن وحدات أسطول البحر الأسود لم تتنقل إلى منطقة مطار بيلبيك ولم تشارك في محاصرته. وكان وزير الداخلية الأوكراني، أرسين أفاكوف، اتهم في وقت سابق امس، القوات الروسية باجتياح جمهورية القرم التابعة لأوكرانيا. وقال أفاكوف إن 119 عنصراً من قوات المشاة البحرية الروسية التابعين إلى أسطول البحر الأسود دخلوا المطار فجر امس. وأضاف "اعتبر ما يجري اجتياحاً مسلحاً.. إنه انتهاك لكلّ الاتفاقات والمعايير الدولية.. إن ما يجري استفزاز مباشر يؤدي لحصول سفك دماء في دولة ذات سيادة". وذكرت وكالة أنباء (إنترفاكس- أوكرانيا) أن مسلحين يرتدون زياً عسكرياً دخلوا مطار سيمفيروبول في جمهورية القرم، التابعة لأوكرانيا. ومن جهة ثانية، قرر برلمان القرم تنظيم استفتاء عام بشأن توسيع صلاحيات السلطة المحلية في 25 أيار/مايو المقبل، وهو اليوم الذي حدده برلمان جمهورية أوكرانيا الذي يسيطر عليه الآن معارضون سابقون، موعداً لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وفي حال صوت للناخبون "بنعم"، فستتمكن السلطة المحلية من إعلان دولة مستقلة. وكانت شبه جزيرة القرم إقليماً روسياً حتى عام 1954 عندما قرر الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف ضمّه إلى جمهورية أوكرانيا السوفيتية. وتقع القاعدة الرئيسية للقوات البحرية الروسية في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم. وكان وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف اتهم امس القوات الروسية باجتياح جمهورية القرم التابعة لأوكرانيا. وقال أفاكوف إن 119 عنصراً من قوات المشاة البحرية الروسية التابعين إلى أسطول البحر الأسود دخلوا المطار فجر امس. وأضاف "اعتبر ما يجري اجتياحاً مسلحاً. إنه انتهاك لكلّ الاتفاقات والمعايير الدولية"، وقال إن ما يجري "استفزاز مباشر يؤدي لحصول سفك دماء في دولة ذات سيادة". وكانت وكالة أنباء (إنترفاكس- أوكرانيا) ذكرت أن مسلحين يرتدون زياً عسكرياً دخلوا مطار سيمفيروبول في جمهورية القرم، التابعة لأوكرانيا. إلى ذلك، قرر برلمان القرم تنظيم استفتاء عام بشأن توسيع صلاحيات السلطة المحلية في 25 أيار/مايو المقبل، وهو اليوم الذي حدده برلمان جمهورية أوكرانيا الذي يسيطر عليه الآن معارضون سابقون، موعداً لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وفي حال صوت للناخبون "بنعم"، فستتمكن السلطة المحلية من إعلان دولة مستقلة. وأصدر برلمان القرم قراراً آخر بشأن تعيين سيرغي أكسيونوف، رئيس حزب "الوحدة الروسية"، رئيساً جديداً لمجلس وزراء القرم. واعتبر أكسيونوف الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش "رئيساً شرعياً لأوكرانيا وسننفذ تعليماته". من جانبه صوت البرلمان الاوكراني الجمعة على قرار يدعو الولاياتالمتحدة وبريطانيا الى ضمان سيادة اوكرانيا بعدما سيطر مسلحون ليل الخميس الجمعة على مطارين في القرم. وضمنت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وروسيا استقلال اوكرانيا في اتفاقية بودابست الموقعة عام 1994 لقاء تخليها عن الاسلحة النووية بعد سقوط الاتحاد السوفياتي التي كانت جزءا منه. ويطلب القرار من الدول الضامنة "تأكيد التزاماتها" حيال اوكرانيا وبدء "مشاورات فورية (معها) من اجل خفض التوتر". ودعي مجلس الامن القومي والدفاع للانعقاد في الساعة 9,00 تغ لبحث الوضع في القرم، على ما اعلن الرئيس الانتقالي اولكسندر تورتشينوف في البرلمان مؤكدا ان المسلحين الذين احتلوا منذ الخميس مقري الحكومة والبرلمان في سيمفروبول بالقرم "ارهابيون مسلحون يعملون تحت العلم الروسي". وحث البرلمان الأوكراني موسكو امس على وقف أي تحركات من شأنها تقويض سلامة أراضي البلاد بعدما سيطر مسلحون على مطارين في منطقة شبه جزيرة القرم. وتبنى البرلمان مناشدة لروسيا "لوقف التحركات التي تظهر مؤشرات على تقويض السيادة الوطنية وسلامة الأراضي ... (و) رفض دعم النزعة الانفصالية في أوكرانيا بأي شكل من الأشكال." جريدة الرياض
