12/11/2012 2:58 AM تعتبر التمور من أكثر أنواع الفاكهة انتشارا وهي غذاء صحي مركز وطبيعي. والتمور تتميز على كثير من الأغذية باحتوائها على العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان ويتغذى على ثمارها كثير من الناس حول العالم فالتمور غنية بالمواد السكرية 65-75 % كما أنها غنية بالأملاح المعدنية والعديد من الفيتامينات. تميز نوع سكريات التمور بأنها سريعة الامتصاص ثم بعد ذلك إلى الخلايا الجسمية ولا يحتاج امتصاصها إلى عمليات هضم معقدة كما في المواد النشويات والدهون و تعتبر التمور بأنواعها مصدرا جيدا للبوتاسيوم والحديد وهي معتدلة في محتواها من الكالسيوم وتحتوي على نسبة عالية من الفسفور والذي يعتبر منشطا للقوى الفكرية والجسمية كذلك فالتمورغنية بفيتامين ( أ ) ومتوسطة في فيتامينات ب1، ب2 ، ومنخفضة في فيتامين (ج) كما يمتاز فيتامين (ا) الذي يتواجد بها في زيادة الوزن، حيث يعتبر عامل نمو وذا فائدة في تقوية الأعصاب البصرية ومكافحة العمى الليلي، أما ما تمتاز به الفيتامينات ب1 ، ب2 ،ب6، المتواجدة بها أنها مقوية أيضا للأعصاب وملينة للأوعية الدموية. أما الدهون والبروتين في التمور فتتواجد بنسب ضئيلة جدا والتمر مهم جدا للأطفال، حيث يعتبر بديلا للحلويات الصناعية التي تضر بالأسنان، حيث يساعدهم على تقوية وتحسين حالتهم الصحية وتناول التمور مع الوجبات الغذائية يخلص الجسم من الفضلات السامة الناتجة من التمثيل الغذائي. وكما تعلم أن التمور تعتبر الغذاء المفضل في الصحراء لإمكانية حفظها جيدا وتخزينها وقتا طويلا بدون التعرض للفساد وتقدم أصنافها يوميا أما طازجة مع الوجبات الغذائية وفي الضيافة مع القهوة وفي كل الأوقات أو تدخل في صناعة منتجات غذائية متعددة كالتمور المجففة والمحفوظة تحت تفريغ وكذلك يمكن أن يصنع منها المربى وشراب الحليب بالتمر (الدبس)والحلويات والفطائر والبسكويت وغيرها من المنتجات. ومن فوائد التمر أن له تأثير جيدا على التخلص من الفضلات السامة والتي تنتج من التمثيل الغذائي للمواد الغذائية داخل الجسم ولقد أشارت الأبحاث العلمية أن سكان الواحات والمناطق الصحراوية لا ينتشر بينهم مرض السرطان وارجع السبب إلى أنهم يعتمدون على التمر كغذاء رئيسي وهو كذلك غني بعنصر الماغنيسيوم كما ذكرنا وهو واق –بإذن الله- من مرض السرطان. كما أن التمر دواء للمصابين بالهزال وذلك انه غني بالسكريات الثنائية والتمر لا يحتوي على مواد تعيق امتصاص الحديد كما يرفع من درجة كفاءة الامتصاصية في الجسم وخصوصا عند الأطفال. أن تركيب التمور الكيميائي يوضح احتواء التمور على نسبة جيدة من الألياف مما يساعد الأمعاء على حركتها الاستدارية وتجعل من التمور ملينا طبيعيا ممتازا وهو كذلك غني بعنصر البوتاسيوم مما يساعد على طرد الكميات الزائدة من الصوديوم من الجسم والتي تؤدي إلى اختزان الماء كما أن التمور مدرة للبول وتغسل الكلى وينظف الكبد من السموم الموجودة داخل هذه الأعضاء نتيجة احتوائه على نسبة عالية من السكريات البسيطة. ومن فوائد التمور أنها تقلل من سرعة التهيج العصبي الناتج من فرط نشاط الغدة الدرقية وبذلك إذا كنت عصبيا أو كان ابنك ذا حركة سريعة وتهيجا وعصبية ملاحظة فان التمور لها القدرة على الحد من النشاط الإفرازي للغدة الدرقية والتي يؤدي زيادة النشاط الإفرازي إلى سرعة التهيج العصبي وتوتر الأعصاب ومما سبق ومهما قلنا عن التمور فإننا لن نعطيها حقها الطبيعي، حيث أنها تحتوي على العديد من الفوائد الصحة والغذائية إلا أنني أحب أن انوه إننا ورغم إيماننا الكبير واعتزازنا بهذه النخلة وما تقدمه من تمور وثمار غنية بالفوائد إلا إنني أحب أن أوضح إننا يجب أن نتناول التمور بشكل طبيعي والانزيد عن الحدود المقبولة لان هذه الثمار تحتوي على سكريات وإذا لم نقم بأجراء الحركة والنشاط اللازمين فان الجسم قد يزيد في وزنة وكذلك مريض السكري فانه يجب أن يتعامل مع التمور كأي فاكهة حيث يجب أن تكون ضمن البدائل الأساسية للعلاج. 1-غذاء سهل الهضم ولا يرهق المعدة. 2-تحد من الشعور بالجوع الشديد الذي يشعر به الصائم. 3- تهيئ التمور المعدة لاستقبال الطعام. 4- تقي من الإصابة بالنقض (ألامساك). 5- مدرة للبول وتغسل الكلى. 6- تنظف الكبد من السموم. 7- تهدئ من التهيج العصبي. الأهمية الصحية للتمور: 1- خفض نسبة الكولسترول بالدم والوقاية من تصلب الشرايين لاحتوائه على البكتين. 2- منع الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة والوقاية من مرض البواسير وتقليل تشكل الحصيات بالمرارة ولتسهيل مراحل الحمل والولادة والنقاش لاحتوائه على الألياف الجيدة والسكريات السريعة الهضم. 3- منع تسوس الأسنان لاحتوائه على الفلور. 4- الوقاية من السموم لاحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين(ج). 5- علاج لفقر الدم (الأنيميا) لاحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين (ب2). 6- علاج للكساح ولين العظام لاحتوائه على الكالسيوم والفوسفور وفيتامين(ا). 7- علاج لفقدان الشهية وضعف التركيز لاحتوائه على البوتاسيوم. 8- علاج للضعف العام وخفقان القلب لاحتوائه على المغنيسيوم والنحاس. 9- علاج للروماتزم ولسرطان المخ لاحتوائه على البورون. 10- مضاد للسرطان لاحتوائه على السلينيوم وقد لوحظ أن سكان الواحات لا يعرفون مرض السرطان. 11- علاج للضعف الجنسي لاحتوائه على البورون وفيتامين (ا). 12- علاج الجفاف للجلد وجفاف قرنية العين ومرض العشى الليلي لاحتوائه على فيتامين (ا). 13- علاج لأمراض الجهاز الهضمي لاحتوائه على فيتامين(ب1). 14- علاج لسقوط الشعر وإجهاد العينين والتهاب الأغشية المخاطية لتجويف الفم والتهاب الشفتين لاحتوائه على فيتامين (ب2). 15- علاج للالتهاب الجلدية لاحتوائه على فيتامين النياسين. 16- علاج لمرض الإسقربوط وهو الضعف العام للجسم وخفقان القلب وضيق التنفس وتقلص الأوعية الدموية وظهور بقع حمراء على الجلد وضعف في العظام والأسنان وذلك لاحتوائه على فيتامين (ج) أو حامض الاسكوربيك، يمكن من التمر استخلاص عدد كبير من الأدوية والمضادات الحيوية والفيتامينات لاستخدامها كعقاقير للوصفات الطبية لعلاج الأمراض المشار إليها قبل ذلك. 17- علاج الحموضة في المعدة لاحتوائه على الكلور والصوديوم والبوتاسيوم . 18- علاج أمراض اللثة وضعف الأوعية الدموية الشعرية وضعف العضلات والغضاريف لاحتوائه على فيتامين(ج).