سواء عض الكلب كلباً آخر، أو أن الذي اعتدى هو الرجل، أو بالعكس، فالمهم هو تحصين الجميع من انفلات الكلاب في الشوارع والأماكن العامة. لا نتحدث هنا عن الكلاب السائبة، وليحمد الله أولئك الذين يعطيهم القانون حق التسلي مع كلابهم في الطرقات والميادين والحدائق وغيرها، وهؤلاء ملزمون باحترام حق الناس في السلامة من انفلات كلابهم والاعتداء إن عضاً أو تخويفاً. وكم من الحوادث التي يبتلى فيها المارة من تدليل أصحاب الكلاب كلابهم بعدم توثيق الرباط، ما يزيد احتمالات الخطر، ليس في إقدام الكلب الحيوان على العض، وإنما تبعات ما بعد العضة من أمراض وويلات. كما أن على أولئك الذي يستسهلون مداعبة كلاب الآخرين المارة اليقظة والحذر تحسباً لانقضاض الكلب بالعض، فضلاً عن توفير الوقت والجهد على دوائر الشرطة والمحاكم من الانشغال في هذا النوع من القضايا. امسكوا كلابكم، ولنمسك أنفسنا وأطفالنا عنها درءاً للخطر. The post امسكوا كلابكم appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية