بدورها علقت صحيفة "الرياض" تحت عنوان (الرياض وبكين.. علاقة تحتمها المرحلة)... العلاقات السعودية الصينية، لم تكن فقط تبحث عن المصالح الذاتية لكلا الطرفين رغم أهميتها، إذ إن من المعلوم أن الرياض ومن خلال علاقاتها ببكين وغيرها، تسعى على الدوام إلى توظيف تلك العلاقات بما يخدم مصالح الأمتين الإسلامية والعربية في الكثير من القضايا. وعلى الرغم من تضاد الموقفين السعودي- الصيني من الأزمة السورية، إلا أن الرياض ظلت تتعاطى مع الصينيين بقدر كبير من الحكمة نظير مواقفها المناصرة للكثير من القضايا العربية الإسلامية؛ ومن أهمها، القضية الفلسطينية، ومعرفتها بأن استخدام الصينيين ل"الفيتو" لا يعدو كونه تحديا للأميركيين في مجلس الأمن، ليس إلا. ونوهت: وعلى الصعيد الثنائي، فتربط الرياض وبكين علاقات تبادل تجاري واقتصادي واسعة. وبلغة الأرقام تبلغ الاستثمارات السعودية على الأراضي الصينية، ما مجموعه 600 مليون دولار، فيما بلغت الصادرات السعودية إلى الصين 7 مليارات دولار، خلال السنوات العشر الماضية، تشمل صادرات نفطية، ومواد بلاستيكية، ذلك فضلا عن أن أكثر من 140 شركة صينية تعمل في السوق السعودية، بحجم استثمارات تجاوزت 18 مليار دولار، في مجالات "الاتصالات، والبتروكيماويات، والبُنى التحتية" للمشاريع التي تشهدها مناطق المملكة. وقالت: زيارة ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين، تكتسب أهمية بالغة بالنظر إلى ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من ظروف معقدة، تهم الصينيين كما تهم السعوديين أن تعود إلى حالات الاستقرار. // يتبع // 06:37 ت م 03:37 جمت فتح سريع وكالة الانباء السعودية