انهيار سريع وجديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية (أسعار الصرف الآن)    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    وفي هوازن قوم غير أن بهم**داء اليماني اذا لم يغدروا خانوا    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    كاس خادم الحرمين الشريفين: النصر يهزم الخليج بثلاثية    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    "أنتم لعنة التاريخ على اليمن"..قيادي حوثي ينتقد ويهاجم جماعته    الخطوط الجوية اليمنية توضح تفاصيل أسعار التذاكر وتكشف عن خطط جديدة    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    الانتقالي يتراجع عن الانقلاب على الشرعية في عدن.. ويكشف عن قرار لعيدروس الزبيدي    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    مقتل واصابة 30 في حادث سير مروع بمحافظة عمران    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    دوري ابطال اوروبا: دورتموند يحسم معركة الذهاب    غارسيا يتحدث عن مستقبله    خبراء بحريون يحذرون: هذا ما سيحدث بعد وصول هجمات الحوثيين إلى المحيط الهندي    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    الكشف عن قضية الصحفي صالح الحنشي عقب تعرضه للمضايقات    العليمي: رجل المرحلة الاستثنائية .. حنكة سياسية وأمنية تُعوّل عليها لاستعادة الدولة    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    الرئيس الزُبيدي يعزي رئيس الإمارات بوفاة عمه    مأرب ..ورشة عمل ل 20 شخصية من المؤثرين والفاعلين في ملف الطرقات المغلقة    رئاسة الانتقالي تستعرض مستجدات الأوضاع المتصلة بالعملية السياسية والتصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    عن حركة التاريخ وعمر الحضارات    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    بعد شهر من اختطافه.. مليشيا الحوثي تصفي مواطن وترمي جثته للشارع بالحديدة    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    رئيس الوزراء يؤكد الحرص على حل مشاكل العمال وإنصافهم وتخفيف معاناتهم    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع    الشيخ الزنداني يروي قصة أول تنظيم إسلامي بعد ثورة 26سبتمبر وجهوده العجيبة، وكيف تم حظره بقرار روسي؟!    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    برفقة حفيد أسطورة الملاكمة "محمد علي كلاي".. "لورين ماك" يعتنق الإسلام ويؤدي مناسك العمرة ويطلق دوري الرابطة في السعودية    التعادل يحسم قمة البايرن ضد الريال فى دورى أبطال أوروبا    نجل الزنداني يوجه رسالة شكر لهؤلاء عقب أيام من وفاة والده    بعشرة لاعبين...الهلال يتأهل إلى نهائى كأس خادم الحرمين بفوز صعب على الاتحاد    بالفيديو.. عالم آثار مصري: لم نعثر على أي دليل علمي يشير إلى تواجد الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف في مصر    وزير المالية يصدر عدة قرارات تعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    بنوك هائل سعيد والكريمي والتجاري يرفضون الانتقال من صنعاء إلى عدن    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المترو يستقطب 78.8% من الموظفين

المحطة الرئيسية في مشيرب و3 محطات بالمطار ومواقف للمستخدمين
كتب - ولي الدين حسن ومحمد عبدالعزيز:
كشف استطلاع للرأي أجرته الراية حول النسبة المتوقعة لاستخدام المواطنين لشبكة مترو قطر (مشروع الريل) عن استخدام 78.8% من المواطنين لشبكة المترو للتوجه الى الدوام اذا كان المنزل او مقر العمل بالقرب من محطات المترو مقابل 21.2% فضلوا استخدام السيارة الخاصة.
وأكد 89.5% من المشاركين في الاستطلاع ان شبكة المترو ستساهم في حل مشكلة الزحام مقابل 10.5% كانت اجابتهم بالنفي.
وكشفت النتائج عن تصدر استخدام المترو في الوصول للمدن الخارجية، كوسيلة آمنة وسريعة وغير مكلفة وبنسبة 72% من عدد المصوتين، مقابل 28% فضلوا استخدام سياراتهم الخاصة.
وتوقع 61.7% من عينة الاستطلاع ان إقبال المواطنين على استخدام المترو سيكون كبيرا مقابل 23.3% توقعوا ان يكون الاقبال متوسطا، و15% توقعوا ان يكون الاقبال ضعيفا.
وحول استخدام المترو خلال التسوق مع الابناء في عطلة نهاية الاسبوع أكد 56.8% من عينة الاستبيان موافقتهم على الفكرة مقابل 43.2% فضلوا استخدام سياراتهم الخاصة في رحلات التسوق.
وأكد المشاركون في الاستطلاع ان أهم عوامل استخدام المترو تتمثل في السرعة والأمان وتجنب الزحام المروري والحوادث اليومية على الطرق السريعة والخارجية، فضلا عن ضمان الوصول في الموعد المحدد للدوام وتجنب مشقة القيادة لمسافات طويلة، وانخفاض قيمة التنقل عبر المترو مقابل استخدام السيارات الخاصة.
فيما تصدرت أسباب اخرى لاستخدام السيارات الخاصة بدلا من المترو وهي الخصوصية والعادات وتحفظ البعض عن ركوب وسيلة مواصلات عامة لا تتوافر فيها الخصوصية.
وتوقع عدد كبير من المواطنين الذين التقتهم الراية تغيير الكثير من المفاهيم التي تعرقل استخدام المترو، ومنها الخصوصية في وسائل النقل، مع تطور الحياة الاجتماعية، والزحام المروري الذي يحتم استخدام بدائل اخرى لتجنب الآثار السلبية لزيادة عدد المركبات.
وتصدرت معايير ضمان الخصوصية والرفاهية مطالب المواطنين، حيث أكدوا اهمية توفيرعربات خاصة للسيدات واماكن مجهزة لراحة كبار السن وذوي الاعاقة، وعربات VIP تتوافر فيها مميزات خاصة للعائلات، ومراقبة حركة الركاب لتجنب اية مضايقات للعائلات ،وذلك لتشجيع شريحة كبيرة من المواطنين على استخدام المترو.
ودعوا لإجراء حوار مجتمعي لرصد آراء المواطنين والمقيمين حول الخدمات المطلوب توافرها في خدمة المترو، ودراسة الاقتراحات لتعزيز الايجابيات وتجنب السلبيات المتوقعة.
كان المهندس سعد أحمد المهندي المدير التنفيذي لشركة السكك الحديدية القطرية "الريل" قد أكد في ديسمبر من العام الماضي إنجاز 50% من تصاميم المرحلة الأولى من مشروع المترو، مؤكدا أن الشركة تعمل لإقامة مواصلات تخدم المواطنين والمقيمين وتحقق رؤية قطر 2030.
واشار الى إقامة مواقف سيارات كافية في آخر محطة مترو ما يمكن المواطن والمقيم من ترك سيارته في هذه المواقف واستقلال المترو وقضاء أعماله ثم العودة مرة أخرى واستقلال سيارته والعودة إلى منزله وهو ما سيحد من الزحام والاختناق المروري.
وأشار الى ان التشغيل والصيانة من أهم المراحل وأصعبها لذلك قمنا بالتعاقد من استشاري خاص بالتشغيل والصيانة والتأكد من معايير الأمن والسلامة، على أن يتم طرح مناقصة للتشغيل والصيانة في 2015، فيما سيكتمل مشروع المترو في 2019.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمشروع "الريل" خلال حضوره احدى جلسات المجلس البلدي أن الخط الأحمر للمترو يعني خدمة أكبر كثافة سكانية، ويليه الخط الذهبي والذي يخدم المناطق الأقل كثافة، ثم الخط الأخضر للمناطق الأقل كثافة سكانية.
وأكد وصول المترو إلى المنطقة الصناعية ومدينة الشمال في المرحلة الثانية، لافتا الى ان هناك أولويات لتسيير المرحلة الأولى التي سيصل فيها المترو إلى الخور والوكرة.
وأشار الى ان الطاقة الاستيعابية للقطار الواحد ستكون 800 شخص، وستكون المدة الزمنية بين انطلاق قطار وآخر 90 ثانية، وستتم زيادة عدد القطارات كلما زاد عدد المستخدمين على أن تكون المدة بين قطار وآخر 15 دقيقة خلال فترة الفجر.
ويبلغ الطول الإجمالي للمشروع 84 كم، منها 69 كم تحت الأرض و11 كم فوق الأرض و4 كم على مستوى سطح الأرض، وستكون المحطة الرئيسية للمترو في منطقة مشيرب خلف مبنى Ooredoo، وهي أكبر محطة، لربط جميع خطوط المترو وربط جنوب قطر بشمالها.
وستكون كل خطوط المترو بالدوحة تحت الأرض، اما المحطات فستكون على السطح وتطل على عدة جهات لتوفير الراحة والأمان للراكب.
وسيربط الخط الأحمر للمترو جنوب قطر بشمالها، وتضمن المرحلة الأولى وصول المترو إلى الخور والوكرة، فضلا عن 3 محطات خاصة بالمطار تبدأ من مشيرب وتنتهي أمام المطار منها المحطة "d" وتقع بمطار الدوحة ولها مداخل ومخارج من جميع الجهات، والمحطة "c" وتقع أمام برج Ooredoo وستكون بشكل طولي، أما المحطة "E" فتقع داخل المطار الجديد وتقدم خدماتها أيضا لمنطقة المطار، وعند الوصول للجهة الجنوبية للمطار سيخرج القطار من تحت الأرض إلى سطحها في اتجاه الوكرة من خلال محطتين الأولى تخدم مدينة بروة والثانية شمال الوكرة لخدمة أبناء الوكرة وسيسير القطار فوق الأرض.
ويوفرالمشروع لذوي الإعاقة جميع الوسائل للوصول إلى بداية المترو وحتى الوصول إلى داخل المترو، وسيتم تخصيص عربة للسيدات وأماكن VIP، كما يوفر المشروع عربات بمستويات عالمية وجميع العربات ستكون مزودة بالخدمات والإنترنت.
دعوا لزيادة عربات ال VIP للعائلات ورجال الأعمال
الخصوصية في المترو تثير جدل المواطنين
زجاج مخفي للنوافذ ومناضد لتناول الطعام وشاشات لمتابعة البورصة
الدوحة - الراية :
دعا عدد من المواطنين لضرورة فتح حوار مجتمعي لرصد آراء الجمهور حول المزايا المطلوب توافرها في مشروع الريل.
وأكدوا ضرورة تعزيز المزايا الجاذبة للمواطنين لتعزيز ثقافة استخدام المترو، من خلال ندوات ولقاءات يتحدث فيها المختصون حول أهم مزايا استخدام المترو والمتمثلة في توفير الوقت والجهد والمال، والحد من الزحام والاختناقات المرورية، وتقليل نسبة الحوادث.
وأكدوا ل الراية ضرورة توفير الخصوصية في استخدام المترو لاستقطاب شرائح كبيرة من المواطنين والمقيمين المتخوفين من عدم توافر تلك الميزة، لافتين إلى أن العادات والتقاليد تفرض توفير عربات خاصة للسيدات ومزايا عربات الVIP للعائلات ورجال الأعمال تتوافر فيها تكنولوجيا الإنترنت، ومتابعة اسهم البورصة ووسائل الترفية والخصوصية، مثل الزجاج المخفي لنوافذ وتوفير مناضد قابلة للطي لتناول الطعام والمشروبات.
وتوقع عدد كبير من المواطنين الذين التقتهم الراية تغيير الكثير من المفاهيم التي تعرقل استخدام المترو، مع تطور الحياة الاجتماعية، والرغبة في مواجهة الزحام المروري الذي يحتم استخدام بدائل أخرى لتجنب الآثار السلبية لزيادة عدد المركبات.
وأشاروا إلى أن الزحام المروري مشكلة تؤرق المواطنين والمقيمين، وأفرزت العديد من السلبيات في مقدمتها الحوادث وتأخر وصول الموظفين للدوام، ما يهدر أموالا طائلة من موازنة الدولة، ويعرقل مسيرة التنمية والنهضة، لافتين إلى أن استخدام المترو يقلل إلى حد كبير من تلك الآثار السلبية.
وأكدوا أهمية استخدام المترو في تجنب آثار التلوث البيئي الناتج عن عوادم السيارات والانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة إضافة إلى تيسير الوصول للمناطق الخارجية في دقائق معدودة، وخدمة المسافرين والعائدين من الخارج عبر استخدام خطوط المترو التي تصل لمطار حمد الدولي.
وتوقعوا أن تكون نسبة استخدام المواطنين والعائلات خلال الفترة الأولى لتشغيل المترو قليلة ، قبل أن تتصاعد تدريجيا بعد اكتشاف مزايا استخدام المترو كوسيلة نقل سريعة وآمنة خاصة في أوقات الذروة الصباحية وبعد الظهر، ما يدفع الموظفين إلى صف سياراتهم في مواقف المترو واستخدام المترو للذهاب لاماكن عملهم.
ياسر البلوشي:
استطلاع رأي الجمهور ضرورة
أكد ياسر البلوشي ضرورة استطلاع رأي الجمهور حول وسائل الراحة والرفاهية المطلوب توافرها في مشروع الريل، والتي تشمل الخصوصية للعائلات، مثل زيادة عربات الVIP للعائلات ورجال الأعمال، واستخدام زجاج مخفي في تلك العربات، وتوفير مناضد للطعام وشاشات لمتابعة مؤشرات البورصة، وبالطبع الإنترنت المجاني.
وطالب بتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة لمستخدمي المترو الجديد، والاهتمام بالطابع التراثي في كافة التصميمات الداخلية والخارجية ، وزيادة مواقف السيارات لاستقطاب أكبر شريحة من المستخدمين.
وتوقع استخدام نسبة كبيرة من المواطنين والمقيمين للمترو كوسيلة آمنة وسريعة خاصة في أوقات الذروة الصباحية وبعد الظهر وقد يفكر البعض إلى استخدام سيارته للذهاب إلى المحطة وركن سيارته ومن ثم استقلال المترو إلى عمله أو المكان الذي يريده لاختصار الوقت ومن ثم العودة مرة أخرى ليستقل سيارته
وأضاف إن هناك فئة من كبار السن وذوي الإعاقة ترحب باستخدام المترو خاصة مع توفير عربات مخصصة لهم، كما يجب تخصيص سيارات أجرة عند كل محطة مترو لتوصيل المواطنين إلى المكان الذي يريدونه والعكس صحيح، وأتمنى تغطية شبكة المترو كافة أماكن الدولة في السنوات القادمة مع زيادة أعداد السيارات.
علي الكواري:
مطلوب مواقف تتسع لسيارات الركاب
يؤكد علي الكواري أن قرب أو بعد محطة المترو عن مسكن أو عمل المواطن لا تمثل عائقا أمام استخدام المواطنين للمترو، إذا ما توفرت مواقف تتسع لسيارات ركاب المترو، فيمكن التغلب على تلك المشكلة بتوفير مواقف أسفل المحطات لاستقلال بعض المواطنين سياراتهم إلى محطة المترو ومن ثم استقلال المترو للذهاب إلى المنطقة التي يريدها وعند العودة يستقل سيارته إلى المنزل.
وقال: المناطق البعيدة قد لا تستقطب نسبة كبيرة من المواطنين الذين يعتمدون على السيارات الخاصة لقلة الزحام في تلك المناطق مثل المناطق الشمالية أو الجنوبية ولكن يقتصر الضغط على استخدامها في المسافات البعيدة
وأشار إلى ضرورة توافر كافة الخدمات من عمليات تنظيمية وتخصيص عربات خاصة بدرجات تتوافر بها أحدث وسائل الرفاهية والراحة وتوفير استراحات في كل محطة يتوفر بها كافتريات ومطاعم ودورات مياه وشاشات عرض داخل العربات وفي المحطات مع توفير خدمة الاتصالات الجوال والإنترنت بما يتناسب مع أعلى المعايير الحضارية الموجودة في الدول الأوروبية ما يجذب شريحة كبيرة من المواطنين خاصة الشباب لاعتبارها نزهة ووسيلة مواصلات سريعة وحضارية مشيرا إلى أننا نستقلها عند السفر سواء إلى الدول الخليجية أو الأوروبية.
مشعل الهاجري:
المترو سيحل مشكلة أزمة المواقف
يشير مشعل الهاجري إلى أن بداية تطبيق فكرة المترو في بعض الدول الخليجية تخوف البعض من نسبة الإقبال، ومع بدء التشغيل وصل إقبال المواطنين والعائلات والمقيمين إلى نسبة كبيرة خاصة مع سرعة وتيرة الحياة والزحام المروري وضيق الشوارع والمدن، فإنشاء الكباري أو الجسور أو توسعة شوارع معينة أو تحويل الدوارات إلى إشارات كلها حلول مؤقتة لا ترتقي إلى حل مباشر وجزري للمشاكل الناجمة عن الزحام المروري وما يترتب عليها.
وأضاف : استيعاب عدد قطار واحد كفيل بتوفير أماكن لحوالي 600 سيارة في الشوارع مما يسهم في حل جذري لمشاكل الزحام المروري الموجودة في كل دول العالم، فانظر كم عدد القطارات التي تغطي أماكن الدولة والأعداد المتوفرة من السيارات الناتجة عن استخدام المواطنين لوسيلة مواصلات المترو.
وأوضح أن الأطفال سيكونون سعدا باستخدام وسيلة مواصلات المترو لاعتبارها نوع من أنواع الألعاب والتغيير ما يسهم في أن الأسرة تقبل على استخدامها عند الذهاب إلى التسوق.
خالد السعدي:
اختيار محطات لتنشيط السياحة
يقول خالد السعدي : التنظيم وتوفير وسائل الترفيه والتكنولوجيا يجذب مستخدمي المترو، حيث يفضل المستخدمون العربات والكراسي الفخمة وتوفير الخصوصية والخدمات الأساسية مثل الكافتريات وأماكن التسوق بالمحطات.
ويطالب بتفعيل دور المترو في تنشيط السياحة القطرية، بوصول المترو لمحطات تراثية وسياحية مثل سوق واقف والكورنيش والعديد من الشواطئ والمناطق الأثرية، وتوفير تلك المعلومات في كتيبات توزع على السائحين القادمين للدوحة.
وقال: أتوقع إقبال كبير من المواطنين على استخدام المترو كوسيلة مواصلات ذات رفاهية عالية كما أن تطبيق الرحلة الأولية يأتي بعد سنوات قليلة أي إنه سيكون هناك زحام مروري أكبر في وسائل المواصلات واختناقات كبيرة خاصة داخل العاصمة والأماكن المكتظة بالمصالح الحكومية والسكان مثل الدفنة ووسط الدوحة وأنه لا سبيل إلا الإسراع في تنفيذ الخطة الأولية لمشروع المترو.
وأكدوا أهمية توفير عربات خاصة للسيدات وأماكن مجهزة لراحة كبار السن وذوي الإعاقة، وعربات VIP تتوافر فيها مميزات خاصة للعائلات، ومراقبة حركة الركاب لتجنب أية مضايقات للعائلات، وذلك لتشجيع شريحة كبيرة من المواطنين على استخدام المترو.
ودعا لإجراء حوار مجتمعي لرصد آراء المواطنين والمقيمين حول الخدمات المطلوب توافرها في خدمة المترو، ودراسة الاقتراحات لتعزيز الإيجابيات وتجنب السلبيات المتوقعة.
وليد الفهدي:
المترو حل جذري للزحام المروري
يقول وليد الفهدي : يحظى مشروع " الريل" بترحيب المواطنين بمختلف أعمارهم فمنذ خمس سنوات وبعد الزيادة في أعداد السكان ونحن نعاني من الزحام المروري الكبير والمعاناة اليومية وأزمة مواقف السيارات وزيادة الحوادث المرورية ومخالفات الوقوف في الممنوع، وهو ما جعل مشروع المترو حلا ضروريا للتغلب على تلك المشاكل.
وأضاف : تسعى الدولة جاهدة إلى عدة حلول ولكنها حلول مؤقتة فإنشاء الكباري أو الجسور وتحويل الدوارات إلى إشارات وتوسعة الشوارع، حلول للحد من الزحام ولكنها لا تحقق تطلعات المواطنين في توفير وسائل مواصلات آمنة وسريعة، فكان التخطيط لمشروع المترو.
وأشار إلى تركز جميع المباني الحكومية والجهات الخدمية والكثافة السكانية في منطقة الدوحة وقلة المساحة البديلة للتوسع في شوارع جديدة هو ما يستدعي الإسراع في تنفيذ المرحلة الأولية لمترو الأنفاق.
وقال: نرحب بالفكرة لما لها من مميزات تعود على نسبة كبيرة من المواطنين بالنفع مع توفير أماكن خاصة لسيدات والعوائل وتشديد الغرامات على المخالفين للوائح المعمول بها من قبل إدارة المترو للوصول إلى سلوك حضاري خاصة أننا مقبلين على حدث عالمي يتطلب نهضة عمرانية في كل شيء.
مشعل الشمري:
المترو يقلل التلوث البيئي
مشعل الشمري : مشاكل الزحام المروري وتزايد نسبة التلوث أهم أسباب التفكير في وسيلة مواصلات آمنة بالدرجة الأولى وسريعة في نفس الوقت، خاصة أن أعداد السيارات في الشوارع أصبحت كثيرة جدا مقارنة بالأعوام السابقة مما يسهم في إقبال شريحة كبيرة من المواطنين على استخدام وسيلة المترو في الذهاب إلى أعمالهم أو التنقل إلى أي مكان بسهولة ويسر.
وأضاف : التقارير العلمية أثبتت أن الاعتماد على السيارة كوسيلة مواصلات دون ممارسة رياضة المشي يؤثر بالسلب على صحة المواطنين.
وأوضح أن المترو يقلل من نسبة الثلوث البيئي وظاهرة الاحتباس الحراري لاعتماده على طاقة نظيفة وهي الكهرباء في تشغيل الشبكة مقارنة بالسيارات وما لها من عوادم وزيادة درجة حرارة الجو وتلوثه بثاني أكسيد الكربون التي تسعى الدولة لزراعة أكبر عدد من المساحة الخضراء لزيادة الأكسجين في الجو مشيراً أن عوادم السيارة وتغير الزيت للسيارة كل فترة يضر بالبيئة مباشرة.
فهد الحوسني:
تعزيز ثقافة استخدام المترو
فهد الحوسني يقول : تلقى فكرة تطبيق المرحلة الأولية تأيدا من قبل شريحة كبيرة من المواطنين للإيجابيات التي تعود من تطبيق المرحلة الأولية وذلك لإسهامها في حل العديد من مشاكل المواطنين المتعلقة بالزحام المروري.
وأضاف : المشروع يمثل نقلة نوعية في مسيرة النهضة وحلا لتغير نمط حياة المواطنين باللجوء إلى المترو كوسيلة تنقل آمنة وسريعة، ويسهل من خلالها التواصل الاجتماعي بين العائلات في مختلف المناطق، والخروج مع الأصدقاء وهو ما يتطلب تعزيز ثقافة استخدام المترو عبر تنظيم العديد من الندوات التي تتحدث عن أهمية استخدام المترو، وضمانات الخصوصية التي يوفرها لاستقطاب العائلات.
وأوضح أن النظام الجيد وتوفير الخدمات سيسهم في إقبال المواطنين على أي وسيلة مواصلات أو الابتعاد عنها فمع توفير خدمات جيدة وبأسعار معقولة اعتقد أن هناك نسبة كبيرة تقبل على استخدامه.
أحمد الخليفي:
التوزيع الجيد للمحطات يزيد نسبة التشغيل
يقول أحمد الخليفي: إن شبكة مترو الأنفاق ستكون مناسبة للمسافات الطويلة، لأنه يوفر علينا عناء الرحلة الطويلة إلى المدن الخارجية، التي تتهالك فيها السيارات، ولن يصل إليها المواصلات العامة (الكروة ).
وأضاف : نجاح المشروع مرهون بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، فلابد أن يكون على مستوى المواطن القطري، ويواكب تطورات النقل الحديثة، وأن يعمل على راحة المواطنين، وأشار الخليفي إلى أن على قدر الجاذبية التي ستكون عليها شبكة المترو، سيشهد إقبالا من المواطنين، ولابد أن يكون في أعلى درجات الترفيه والحداثة، حتى يسابق ما انتهت إليه مشروعات الأنفاق العالمية.
وأكد أن عددا كبيرا من الشباب متحمس لمشروع المترو، وهناك بعض الشباب سيفضل استخدام سيارته في التنقل، وهو ما يتطلب نشر المحطات في جميع مناطق الدوحة، لذلك لابد أن يكون قريبا من المنازل والتجمعات التجارية والجهات الخدمية، حتى يساهم في حل أزمة المرور.
طالب الرويلي:
عوامل جذب كبيرة بالمترو
يتوقع طالب الرويلي إقبال المواطنين على استخدام المترو خاصة مع تخصيص مواقف كبيرة لسيارات المستخدمين، وتوفير عربات للسيدات وأماكن لكبار السن وذوي الإعاقة، وأخرى VIP لرجال الأعمال والعوائل وهي عوامل جذب هامة لاستقطاب العائلات.
وقال : إن مشروع باصات "كروة" حين طبق لم يجذب المواطنين لأنه لم يكن على المستوى المطلوب، بل استقطب الوافدين الآسيويين، لذلك يجب تلافي تلك السلبيات في مشروع الريل.
مبارك ناصر:
المناطق الخارجية الأكثر استفادة
مبارك ناصر يؤكد توزيع محطات المترو حسب أهمية المناطق والكثافة السكانية ووجود جهات خدمية بتلك المناطق، لافتا إلى أن نسبة الركاب سترتفع في المناطق الخارجية وخلال العطلات الأسبوعية، وفي محطات مطار حمد الدولي.
ودعا لتضافر جهود كافة المؤسسات لنجاح مشروع المترو، واستطلاع آراء المواطنين والمقيمين حول وسائل الراحة والرفاهية المطلوب توافرها، وتشجيع طلاب جامعة قطر والجامعات الأجنبية على استخدام المترو لتقليل نسبة الزحام.
عوض سعد:
من أفضل مشروعات النهضة
يؤكد عوض سعد المجلي أن مشروع مترو الأنفاق من أفضل مشروعات النهضة، لافتا إلى أن المواطن يريد قطع الطرق بسرعة دون عناء انتظار إشارات المرور، فقد يساعده المترو على توصيله للأماكن البعيدة دون عناء الزحام والمشاكل والحوادث التي صارت يومية في شوارع الدوحة، كما أنه يبحث عن وسيلة آمنة ومرفهة لتوصيله لتفادي مخاطر القيادة.
وأضاف : إن نظام شبكة المترو هو نقل المواطن من محطة إلى محطة في وقت محدد، وبتذكرة موحدة، فلا مجال للتأخير أو الأجرة الزائدة طالما هناك مترو ينجز الأوقات، لأنه سوف يخدم سكان المدن البعيدة ، فساكني الشمال يستطيعون الوصول لقلب الدوحة في دقائق محددة.
محمد عبدالله:
ربط المترو بالمجمعات التجارية
يشير محمد عبدالله إلى أهمية استخدام مترو الأنفاق في الحد من حوادث الطرق والاختناقات المرورية التي قد تهدر مزيداً من الوقت في ظل الأجواء الحارة التي نشهدها بفصل الصيف، كما أنه سيخفف الضغط على الطرق الرئيسية بشكل كبير.
ويؤكد أهمية ربط المترو بمواقع المجمعات التجارية، لازدحام المواقف الخاصة والعامة.
علي آل محمد:
إقبال تدريجي من المواطنين
علي آل محمد يقول: يمكن استخدام مترو الأنفاق للمدن البعيدة لكنه لا يسعف في استخدامه للتسوق، كما أنه لا مانع من استخدام المواطنين للمترو لتوزيع الكثافة المرورية، وأكد أن المترو سيشهد إقبالاً تدريجياً من قبل المواطنين.
وأشار علي إلى الأزمة المرورية داخل الدوحة ، مؤكداً أنه لابد من استخدام المترو داخل الدوحة، لما تشهده تمركز جهات العمل المختلفة والهيئات والوزارات والأسواق والمدارس.
مطلوب زجاج مخفي لعربات السيدات
دعا عدد من السيدات الاتي استطلعت الراية آرائهن إلى ضرورة توفير الخصوصية في عربات النساء والعائلات، وأكدن اهمية مشروع الريل في الحد من الزحام ومعاناة النساء خلال الاختناقات المرورية، كما يسهل سرعة وصولهن لأماكن الدوام.
تقول مريم فلامرزي (معلمة) تدشين مشروع "الريل" سيقلل نسبة الزحام في الدوحة والمدن الخارجية، مما يسهل الوصول إلى للعمل بشكل آمن وسريع، كما أنه سيحافظ على المواطنات من الزحام بالشوارع التي كثيراً ما تولد مشكلات يومية مع المقيمين.
وأكدت أن بعض المواطنات يتطلعن إلى وسيلة نقل آمنة وسريعة، وتخصيص عربات للعائلات تتوافر فيها الخصوصية، مثل الزجاج المخفي لنوافذ العربات، ومقاعد خاصة للأطفال وذوي الإعاقة وكبار السن، وشاشات عرض للترفيه ومتابعة الأخبار.
وتقول لطيفة عباس الخياط : المترو يمكن السيدات من الاستغناء عن تكاليف السائق الشهرية التي تشكل عبئاً إضافياً على الأسرة القطرية، لأن معظم السيدات لا يجدن قيادة السيارات، وخاصة أن السيارات الآن تتطلب قوة تركيز وثبات لا تتسم بها العديد من المواطنات.
وأضافت: المترو يضمن للمواطنات الوصول إلى المناطق المختلفة في أمان وسرعة، ويمنع الاحتكاك المروري الذي يولد المشكلات بين المواطنات وقائدي السيارات من المقيمين والعزاب وغيرهم.
منى عثمان تقول : المترو لا ينفع البعض في التسوق والذهاب إلى المراكز التجارية، لأن التبضع من حين لآخر يحتاج إلى السيارة الخاصة، وأضافت إنه سيسعف الكثيرين في الوصول إلى المناطق المختلفة في أوقات ناجزة، ولكن لا غنى عن السيارة الخاصة لأنها تخضع لإرادة المواطن حينما شاء.
واقترحت "عثمان" أن يضم مترو الأنفاق المراكز التجارية لإمكانية التبضع والنقل، كما يمكن أن تضم محطات "الريل" الكرجات الخاصة حتى يحول بين المواطنين والمسافات الطويلة في سبيل الوصول إلى أقرب محطة بجانب منزله أو عمله.
جريدة الراية القطرية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.