تحرير الأمير، وام (الشارقة) - أعلنت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، استمرار حملة «سلام يا صغار»، دعماً لأطفال فلسطين، مؤكدة، أن الحملة لن تتوقف حتى يتم إزالة المعاناة عن أطفال فلسطين. وأضافت، خلال لقاء عقدته مع الإعلاميات، عقب افتتاح سموها معرض «التقرير الفوتوغرافي» لمشاريع حملة »سلام يا صغار«، ومنظمة أوكسفام في الأراضي الفلسطينية أمس، لعرض عدد من الصور الفوتوغرافية لإنجازات الحملة في فلسطين منذ بداية العام الجاري، أن المرحلة الجديدة من الحملة التي انطلقت للمرة الأولى منذ 5 أعوام، تأتي في إطار التحديات والمعاناة والقهر التي تتعرض لها الطفولة في فلسطين، وانقطاع السبل بتأمين حياة مستقرة آمنة، واستمرار تردى الأوضاع الإنسانية التي راح ضحيتها عشرات الأطفال، وفقدوا فيها أرباب أسرهم مما دفعهم لخوض غمار العمل، فضلاً عن تردي أوضاعهم الصحية والنفسية. وأكدت، سمو الشيخة جواهر وقوفها ودعمها للشعب الفلسطيني الذي يعاني ويستميت في سبيل الدفاع عن أرضه، معربة عن اعتزازها بهذا العمل الإنساني عبر نقل صور حقيقية وحية لما يحدث على ارض فلسطين، لافتة إلى أن 18 ألف طفل استفادوا من الحملة، مشيرة إلى أنها تهدف إلى منح الفرصة أمام تقديم المساعدات الإنسانية المختلفة التي يقدمها أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، أفرادا ومؤسسات لأطفال فلسطين. وقامت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي يرافقها باربرا ستوكنغ المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام، وسوسن جعفر مؤسس وعضو مجلس الأمناء لجمعية أصدقاء مرضى السرطان وهيفاء الفاهوم الكيلاني رئيس المنتدى العربي الدولي للمرأة، ومريم الحمادي مدير مساعد حملة سلام يا صغار، بجولة في المعرض المقام في المكتب التنفيذي لسموها بالشارقة، والذي يضم حوالي 40 صورة تعكس نتائج مشاريع سلام يا صغار على الأراضي الفلسطينية، كما يعرض صوراً التقطها طلاب المدارس الذين استفادوا من دروس التصوير الفوتوغرافي، والتي تم توفيرها لهم من قبل الحملة، كجزء من استراتيجيتها لاستخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب الجديدة في التدريس. من ناحية أخرى، شهدت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الأمسية الثقافية التي نظمها المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، برعاية سموها في نادي سيدات الشارقة، وخصص ريعها لحملة القافلة الوردية للتوعية بسرطان الثدي، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان. وقالت، إن عدد المستفيدين من خدمات الحملة يفوق 16 ألف مستفيد من النساء والرجال على مستوى الدولة، في حين بلغ عدد حالات سرطان الثدي المكتشفة خلال الحملة 10 حالات، مؤكدة أنه يتم حاليا متابعة هذه الحالات طبياً ومتابعة مراحل علاجها بفضل من الله تعالى والأموال التي يمنحها المتبرعون. وأثنت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في كلمتها خلال الأمسية على مبادرة المكتب الثقافي باختيار حملة القافلة الوردية إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان للتوعية بمرض سرطان الثدي لتكون الجهة الخيرية المستفيدة من ريع الأمسية الشعرية. وأعربت سموها، عن فخرها بإتمام حملة القافلة الوردية عامها الثاني، وتستعد للانطلاق بالجولة الثالثة لفرسان الحملة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة في شهر فبراير المقبل. وقالت، إن حملة القافلة الوردية تهدف إلى افتتاح مركز التميز في علاج سرطان الثدي في المستشفى الجامعي بإمارة الشارقة، والذي سيكون أولى ثمار اتفاقية التعاون المشتركة بين الحملة والمستشفى الجامعي.
