تنظم إدارة متاحف الشارقة في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية برنامجاً تعليمياً متنوعاً يستهدف العائلات والطلاب احتفالاً بالمعرض الذي تستضيفه الشارقة من الفاتيكان، والذي يضم المصنوعات اليدوية والثقافة المادية للمجتمعات المسلمة حول العالم. ويأتي معرض "لتتعارفوا العالم الإسلامي من إفريقيا إلى الصين وما بعدها" ثمرة للتعاون غير المسبوق بين إدارة متاحف الشارقة ومتحف الفاتيكان للأعراق البشرية، وتدعم ورشات العمل المقامة الهدف المشترك في تعزيز الحوار الحضاري والحوار بين الأديان. فن البلاط بدأ البرنامج أول من أمس مع ورشة من يومين حول فن البلاط الإسلامي، حيث أتاحت الورشة للحضور تصنيع البلاط المزخرف المستوحى من تصاميم وقصص المعروضات الفريدة في المعرض. وانتقلت الورشة في اليوم الثاني إلى معهد الشارقة للفنون، بينما عقدت أمس ورشة عمل خاصة بالعائلات تحت عنوان "آلتك الموسيقية". برنامج خاص وكجزء من مبادرة "متاحف الشارقة متاحة للجميع"، أعد برنامج خاص لذوي الإعاقات المختلفة، يتضمن ورشة عمل تصميم المجوهرات غدا، ويتيح للمشاركين الفرصة لصناعة وتصميم مجوهراتهم الخاصة والفريدة بعد الاطلاع عل تنوع تصاميم المجوهرات في الثقافات الإسلامية في المعرض. ويستمر هذا البرنامج التثقيفي خلال أبريل ومايو. مجلس إماراتي كما تعقد مجمو عة من الفعاليات على هيئة مجلس إماراتي تقليدي، حيث يتاح للحضور الانضمام إلى جولة معمقة في المعرض، مع ضيافة القهوة العربية الأصيلة والمرطبات، وسيتم عقد مجلس آخر مخصص للسيدات فقط . 70 قطعة يقدم المعرض 70 قطعة فنية تم اختيارها ودراستها من القيمين في كل من الشارقة والفاتيكان، وذلك من ضمن المجموعة الواسعة لمتحف الفاتيكان للأعراق البشرية الذي يحتوي على عشرات الآلاف من القطع الفنية من كل من الأميركيتين، وأفريقيا، وآسيا، وأستراليا. ويتميز هذا المعرض بأنه المرة الأولى التي تسافر فيها هذه المعروضات القيمة إلى العالم الاسلامي منذ انطلاقة متاحف الفاتيكان قبل أكثر من 300 عام. البيان الاماراتية