أفاد محللون بأن هناك جيلاً جديداً من الشركات الصغيرة الناشئة يشعل حروب المواهب والكفاءات في وادي السليكون بولاية كاليفورنيا الأميركية، الأمر الذي يجبر شركات كبرى مثل جوجل وفيسبوك على تكثيف مساعيها وزيادة إنفاقها في البحث عن أفضل المهندسين والمصممين ومطوري المحمول والاحتفاظ بهم. من ضمن هذه الشركات البادئة، هناك أسماء مثل بينترست وسكوير وايربنب ودروببوكس التي نجحت في اجتذاب أفضل الكفاءات والمواهب في وادي السليكون. وما شجع هذه الشركات الصغرى على ذلك هو حصولها على دفعات ضخمة من التمويل من صناديق لديها القدرة والرغبة والثقة في جدوى الاستثمار في هذا المجال، الأمر الذي أشعل المنافسة على اجتذاب أفضل الكفاءات من أعداد محدودة من الكفاءات المتاحة. وبعد أن أصبحت "فيسبوك" شركة عامة وتجاوزت قوتها العاملة 4000 موظف، فقد انتقلت بذلك إلى فئة الشركات الكبرى المخضرمة التي عادة ما يتركها مهندسون ليذهبوا إلى شركات أصغر لديها تحديات جديدة أكثر إثارة وعقود مشاركة في الملكية أفضل. غير أن "فيسبوك" تقاوم هذه الظاهرة ضمن مساعيها إلى تعزيز سعر سهمها المتضائل، وذلك عن طريق اتباع أفضل الطرق المدروسة في اجتذاب وتعيين الموظفين الجدد. اعترف مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك بأن فقدان سعر سهم الشركة لنصف قيمته أثر سلباً على روح الموظفين المعنوية، بل تسبب في مغادرة بعضهم. ... المزيد