* * * * أثارت أخبار تداولتها وكالة رويترز عن مصادر بتعيين الرئيس حسن روحانى حميد أبو طالبى، سفيرا جديدا للجمهورية الإسلامية فى الأممالمتحدة، خلفا للسفير محمد خزاعى، حفيظة الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد أن نشرت صحفا عالمية أن أبو طالبى كان أحد المشاركين فى عملية اقتحام السفارة الأمريكية 1979 إبان الثورة الإسلامية فى إيران، واحتجاز رهائن أمريكية 52 من دبلوماسى وعامل فى السفارة لمدة 444 يوما. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولاياتالمتحدة أبلغت إيران بأن لديها بواعث قلق شديدة بخصوص إمكانية ترشيح الدبلوماسى المخضرم حامد أبو طالبى، سفيرا جديدا لطهران لدى الأممالمتحدة، وقالت مارى هارف المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية للصحفيين "نعتقد أن هذا الترشيح سيكون مزعجا للغاية.. ننظر فى المسألة عن كثب حاليا ونقلنا بواعث قلقنا الجادة بخصوص هذا الترشيح المحتمل إلى الحكومة الإيرانية". كما أعرب مجلس الشيوخ عن معارضته لترشيح الإيرانى أبو طالبى، وقال السيناتور الجمهورى "تيد كروز" إنه سيتقدم بمشروع قانون يقضى برفض منح أبو طالبى تأشيرة دخول للولايات المتحدة، مضيفاً أن "أبو طالبى هو شخص إرهابى، ومن غير المعقول أن تضطر الولاياتالمتحدة باسم بروتوكول الدبلوماسية الدولية لاستضافة أحد الرعايا الأجانب الذين أبدوا تجاهلاً ووحشية لدبلوماسييها عندما كانوا فى بلده". وشغل أبو طالبى، وهو دبلوماسى محنك، منصب سفيرا لإيران فى كل من إيطاليا وبلجيكا وأستراليا، واختير ليحل محل السفير محمد خزاعى فى الأممالمتحدة.. ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن رويترز التى أشارت إلى أن دبلوماسى غربى صرح بأن أبو طالبى مقرب من الرئيس روحانى والرئيس الأسبق على أكبر هاشمى. ونقلت عن مصادر أنه لم يكن متورطاً بشكل مباشر فى عملية احتجاز الرهائن الأمريكيين بل اقتصر دوره على الترجمة. ويبلغ أبو طالبى من العمر 56 عاماً واختير كمستشار سياسى لمكتب روحانى، وبدأ نشاطه الدبلوماسى فى السنوات الأولى للثورة الإسلامية فى إيران. ولم تعلق البعثة الإيرانية للأمم المتحدة على هذا الموضوع، ولم تؤكد أو تنفى وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية ما إذا كان طالبى أحد المشاركين فى حادث اقتحام السفارة الأمريكية بطهران أم لا، ولم تشر رسميا إلى اختياره كمندوب إيرانى للأمم المتحدة. مواضيع متعلقة بص وطل