صحيفة المرصد:يترقب الملايين حول العالم حدث إطلاق آبل لهاتفها الجديد "آيفون 6′′، وذلك بعد الأخبار والشائعات التي تتحدث من حين لآخر عن التغييرات والإضافات التي من الممكن أن يحملها، ومن أبرزها الشاشة التي ستكون من الحجم الكبير مقارنة بالإصدارات السابقة لهواتف الأيفون، إضافة إلى التلميحات الأخرى بخصوص موضوع أن الهاتف سيكون منافسا قويا لكل من هاتف "جالاكسي إس 5′′ من سامسونج و"إكسبيريا زد 2′′ من سوني. ويتوقع أن يكون هاتف "أيفون6′′ المرتقب، بمزايا قد تعيد مجد باقة أيفون إلى السوق منها شاشة بقياس4.7 أو 4.8 بوصة. وغيرت شاشة اللمس من إنتاج آبل، معالم عالم الهواتف الذكية حين صدرت لأول مرة ومهدت الطريق لتصنيع العديد من الأجهزة الجديدة من مؤسسات مثل "سامسونغ" و"إتش تي سي"، والتي أدركت أن نقطة ضعف آبل تكمن في شاشتها الصغيرة ذات ال3.5 بوصة. كل ما فعلته آبل هو زيادة طول هاتفها (أيفون 5)، الأمر الذي لم يجد نفعا ولم ينجح في منافسة الهواتف الأخرى. ولأن التحكم بالهاتف، لا سيما أثناء الطباعة، أسهل بكثير على شاشة كبيرة، بدأ المستخدمون يدركون أن استخدام الأجهزة الأخرى أسهل وأكثر فعالية. فيما تفيد الشائعات أن آبل تخطط لإصدار هاتف بشاشة أكبر بكثير، أو قد تصدر نسخا عدة وبأحجام مختلفة، لكنها إن أصدرت هاتفا بحجم شاشة أقل من 5 بوصات ستفقد الكثير من عملائها. وبالرغم من أهمية عمر البطاريات في الهواتف الذكية، إلا أن قلة من المؤسسات المصنعة حاولت معالجة هذا الجانب. ومن المعلوم أن المستخدمين صاروا يستعملون هواتفهم الذكية لفترات أطول، مما استدعى إصدار بطاريات أفضل وأطول عمرا. وهكذا، فإن تكبير حجم هاتف أيفون الجديد، لن يفيد من ناحية حجم الشاشة فقط، بل سيطيل من عمر البطارية أيضا. وتحتاج أبل أن تعمل على تحسين وضوح الصور، وإضافة مزايا جديدة مثل، تثبيت الصورة، مما سيحافظ على سمعة المؤسسة الحسنة من ناحية جودة الكاميرا. ويرى الخبراء أن هناك حاجة لرفع دقة شاشات هواتف أبل أيضا. ومن أجل ذلك عليها تبنّي أحدث التقنيات في هذا المجال لمنافسة سامسونغ. وما زالت أبل تستخدم تقنية شاشات "إل سي دي"، أما سامسونغ فتقدم شاشات (أموليد) الجديدة في هاتف (إس 4)، وهذه التقنية الجديدة توفر وضوحا أعلى ودقة أكبر. إذن فعلى أبل تبنّي هذه التقنية في هاتفها الجديد. وتحتاج أبل أيضا الاعتماد على أحدث معيار للإنترنت اللاسلكي هو 802.11 إي سي، وهو يقدم سرعات أعلى بكثير ويحمل كميات كبيرة من البيانات في وقت أقصر. لذلك يجب على أبل وضع هذه الميزة في هاتفها الجديد أيضا. العرب صحيفة المرصد الاماراتية