إبراهيم الحذيفي- سبق- جدة: أكد نائب أمير منطقة الرياض، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن قرار السماح "للمرأة السائحة" بالدخول إلى السعودية لم يُقر، ولم يُفعل، مؤكداً أن السعودية تشجع السياحة بشكل مطلق، بل تعتبرها أحد الروافد المهمة في الدخل القومي السعودي. وقال الأمير تركي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، أثناء افتتاحه معرض الرياض للسفر، الثلاثاء: "إن بالعاصمة السعودية الرياض العديد من الآثار التاريخية، منها قصر المصمك ومنطقة ضرما ودارة الملك عبد العزيز، إضافة إلى مدائن صالح، وغيرها من المناطق الأخرى، وهي متاحة أمام السائح والزائر للمملكة. وتعتبر تلك الآثار والتاريخ ملكاً إنسانياً أكثر منه ملكاً للمملكة وحدها". ونفى الأمير أن يكون هناك اتفاق أو تنسيق مع دول مجلس التعاون بشأن التأشيرة ل"سياحة المحطات"، على غرار تلك الموجودة في أوروبا، تحت اسم تأشيرة ال"شينجن"، التي تسمح بموجبها للسائح بالتنقل بين أكثر من بلد خليجي بالتأشيرة نفسها. وعن إصدار "التأشيرة السياحية" للراغبين من السياح بزيارة السعودية قال: "إنها في طور التنفيذ". موضحاً أن "هناك الكثير من التسهيلات للسياح الراغبين في زيارة السعودية للاطلاع على تاريخها وتراثها الغني عن التعريف". وأشار إلى أن هناك بعض المحاذير وبعض الأولويات في مجال إصدار التأشيرة السياحية، لكن هناك جهداً مبذولاً من قِبل الدولة لتذليل هذه العقبات، وأن هناك عملاً دؤوباً لتنشيط السياحة السعودية بشكل عام وللرياض بشكل خاص، التي من شأنها تقديم ما هو جديد وجميل وتراثي وتاريخي عن باقي مدن العالم. صحيفة سبق
