قالت حكومة ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا إن جماعة بوكو حرام المتطرفة مازالت تحتجز 85 فتاة خطفتهم بعد مهاجمة مدرسة ثانوية في الولاية هذا الأسبوع . وأصاب هذا الخطف الجماعي للتلميذات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و18 عاما نيجيريا بالصدمة. وأكدت هذه العملية أيضا مدى عجز الجيش النيجيري عن حماية المدنيين على الرغم من حالة الطواريء المعلنة منذ عام، والتي تهدف إلى القضاء على المتمردين في ثلاث ولايات في شمال شرق البلاد. وكان المتمردون قد هاجموا مدرسة تشيبوك في ولاية بورونو، والتي كان بها 129 فتاة بها. وخطفت معظمهن على الرغم من أن العدد لم يعرف على وجه الدقة. وقال مفوض التعليم في ولاية بورنو إنوا كوبو في بيان في ساعة متأخرة إن 16 تلميذة تمكنت من الفرار وقت وقوع الهجوم والعودة لبيوتهن في حين فرت 28 فتاة آخرى بعد خطفهن. ومازالت 85 تلميذة مفقودة. وقال كوبو "نواصل الدعاء بأن تعود كل طالباتنا بصحة جيدة." وقالت القوات المسلحة النيجيرية إن الجيش أطلق سراح كل الفتيات باستثناء ثمانية في عملية إنقاذ ولكنه تراجع عن هذا البيان بعد ذلك بيوم. وخطف الفتيات أسلوب بدأت بوكو حرام في استخدامه في بداية العام الماضي. ووقعت عملية الخطف تلك في نفس اليوم الذي قتل فيه 75 شخصا في انفجار قنبلة على مشارف العاصمة أبوجا، أنحيت باللائمة فيه أيضا على بوكو حرام في أول هجوم تشهده العاصمة النيجيرية منذ عامين. الامارات اليوم
