ADEN FM – كتب / فضل بن يزيد الربيعي لقد سطر شعبنا الجنوبي اروع التضحيات في مقاومة الاستعمار البريطاني واستطاع انتزاع حريته وكرامته في ثورة اكتوبر المجيده عام 63 واليوم يخوض شعبنا الجنوبي تضحيات عظيمه في ثورته الثانيه ضد الاحتلال اليمني المتخلف بعد ان وقع في مصيدة الوحده المشؤمه مع الجمهوريه اليمنيه والتي تم الانقلاب عليها بااعلاب الحرب على الجنوب عام 94 م واحتلاله بالقوه من قبل نظام صنعاء وما لحق بالجنوب ومؤسساته من تدمير ونهب واقصاء لكوادر العسكريه والمدنيه ومسلسل الاغتيالات والتدمير للهويه الجنوبيه الممنهج واستمرار الحمله العسكريه بقصف المدن وحصارها في الضالع وعدن ولحج وحضرموت ومختلف محافظات الجنوب المحتل ومحاولة فرض مايسمى مخرجات حوار صنعاء وتقسم الجنوب. لقد انتفض شعبناالجنوبي بالثورته العارمه من اقصاء الجنوب الى اقصاه ضد الطقيان وعدوان وهمجية الاحتلال اليمني سلميآ عبر المسيرات والحشود المليونيه والاحتجاجات والعصيان المدني وتقابها الة القمع العسكري لقوات الاحتلال بالقتل والترويع والمداهمات والتقطع بكل همجيه ووحشيه اننا اليوم امام مرحله حاسمه من تاريخ نضال شعبنا الجنوبي لمواجهة هذا العدوان والاحتلال المتخلف ومشاريعه باالانتقال بالثوره الى مرحله جديده واستلهام الههم والطاقات الثوريه لتصعيد والنهوض بالثوره نحو افاقها الرحبه في الحريه والاستقلال والدفاع عن الاعراض والدماء المستباحه. وافشال مرهنات نظام الاحتلال اليمني واعوانه لواد الثوره وحرفها عن مسارها وبث روح الانقسامات وشق صفوف الثوره. التي ينبقي للقيادات الجنوبيه والمكونات السياسيه ادراك خطورة مراهنات الاحتلال على شق الصف والانقسام وبالتالي اضعاف الثوره واحتوائها وحرفها عن مسارها بالتعاون مع الرموز المتطواطئه والعميله لعصابات ومافيا نظام الاحتلال وحزب الاصلاح الارهابي. ان اي عرقله للجهود المخلصه في توحيد الصف الجنوبي او محاولة للالتفاف على جهود انجاح المؤتمر الجنوبي الجامع لتوحيد المكونات السياسيه في اطار سياسي واراده سياسيه موحده بطرق التوائيه او الاقصاء للاخرين من القوى الوطنيه والسياسيه المؤمنه باهداف الثوره الجنوبيه التحرريه وان يكون بدلآ عن اي اجماع قادم هذا مع الاسف عمل لايخدم القضيه ويعيق مسار الثوره مع انننا على يقين ان تضحيات وارادت شعبنا لايمكن لاي قوه ان تعيق مسار تقدم ثورتنا المباركه في تحقيق اهدافها في الحريه والاستقلال. عدن اف ام