تعود عجلة منافسات بطولة العالم (سكاي دايف دبي) للزوارق السريعة (إكس كات) إلى الدوران من جديد نهاية مايو المقبل، وتحديداً في الفترة من 23 25 منه، بالجولة الثالثة من البطولة العالمية، والتي تستضيفها مدينة نابولي ثالث أكبر المدن الإيطالية وعاصمة الجنوب، والتي تمثل فاتحة الجولات الأوروبية لهذا الحدث. ويشرف على البطولة العالمية المؤسسة العالمية للزوارق السريعة (دبليو بي بي أيه) التي تأسست في دبي عام 2006 وبإشراف الاتحاد الدولي للزوارق السريعة (يو آي أم) بالتعاون مع شركاء النجاح «سكاي دايف دبي» و«سوق دبي الحرة» وشركة «إعمار» العقارية وقناة دبي الرياضية الناقل الحصري للمنافسات. وكانت البطولة العالمية انطلقت بنجاح من دبي في يناير الماضي، حيث استضاف نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الجولة الافتتاحية في الفترة من 23 25 يناير الماضي قبل أن تنتقل البطولة إلى الساحل الشرقي وتحديداً إمارة الفجيرة، إذ استضاف نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية الجولة الثانية في الفترة من 12 14 فبراير الماضي. وينتظر أن تكون قافلة الزوارق في الحدث ومقرات الفرق المشاركة، وكذلك اللجان المنظمة قد وصلت عبر البحر إلى القارة البيضاء ومدينة نابولي، بعد شحنها بداية الشهر الجاري من إمارة الفجيرة، وذلك استعداداً لبدء التجهيز من أجل الظهور الثاني في أوروبا، حيث كانت إيطاليا العام الماضي أولى المحطات الخارجية للحدث في نقلته العالمية، والتي تحققت بفضل جهود المؤسسة العالمية (دبليو بي بي أيه) وسعيها لتطوير البطولة ونشرها في كل قارات العالم. وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة العالمية للزوارق السريعة (دبليو بي بي أيه) سيف بن مرخان الكتبي أن المؤسسة العالمية تواصل وللعام الثاني على التوالي جهودها الحثيثة من أجل تطوير وإشهار سباقات (إكس كات)، وجعلها علامة متميزة عالمية، بعدما كانت السباقات البحرية تعرف فقط في مياه الإمارات. وأضاف الكتبي «بفضل حكومة دبي وتشجيع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي تخطت شهرتها الحدود ووصلت إلى جميع قارات العالم لتؤكد قدرات أبناء الإمارات الكامنة، والذين عرفوا كأبطال متميزين منذ تأسيس هذه السباقات عالمياً وفي مختلف الفئات، وها نحن ومن خلال المؤسسة العالمية للزوارق السريعة (دبليو بي بي أيه) نطرق أبواباً جديدة بحثاً عن التميز. The post نابولي تحتضن الجولة الثالثة لزوارق «إكس كات» appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية