المكلا /محمد بو صالح الشرفي مع اشتداد المعارك الهجومية التي شنها الجيش في ابين وشبوه على معاقل قال الجيش انها تتبع لعناصر التنظيم . تحسبا لوقوع هجمات انتقامية يشنها التنظيم ضد اهداف عسكرية وامنية في المكلا ،، في منطقة جول مسحة يقع مقر ومبنى الشرطة العسكرية . اغلقت بوابة المبنى عندما وضعت حواجز اسمنتية امام البوابة لتكون مانعا نهائيا امام دخول اي سيارة وان كانت عسكرية بالاضافة لتلك الحواجز الجانبية التي تعيق الوصول في السابق قال شاهد عيان : إن هذة الحواجز الاسمنية المانعة وضعت قبل ايام قليلة مما جعل مهمة الاقتحام والاسلوب الانغماسي المتبع من قبل عناصر التنظيم اصبح مستحيل . صباح اليوم كانت زيارة لقيادات عسكرية او مايسمى لجنة عسكرية بزيارة لمقر الشرطة سبقها تم رفع الحواجز وبشكل مؤقت حتى يتمكن موكب سيارات اللجنة من الدخول . واضاف شهود عيان انه وبعد ان شاهدوا مغادرة موكب اللجنة العسكرية الذي ضم اطقم مصفحة ومكشوفة لفتت انظارهم .. سارعت السيارة التي يقودها الانتحاري مستغلة وقت تناول الغذاء وقبل ان يتم اعادة الحواجز الى مكانها ونفذ العملية الأنتحارية وعن الجندي الذي لقي حتفة وهو مكبل الرجلين بتلك القيود الحديدية يقول الجندي (ن ، ع ،ا ) إن هذا الجندي لاينتمي لافراد الشرطة العسكرية وهو يتبع القوات الخاصة (الأمن المركزي) كان يقضي عقوبة بالحبس العسكري واضاف قائلا : اعتقد انه متهم بالقتل حينما كان الجندي اي القتيل في احد النقاط الامنية واطلق النار على سيارة واردى سائقها قتيلا وعلية تم احتجازة في مقر الشرطة العسكرية كونها الجهه المختصة بالعقاب لافراد الجيش والامن ،، موضحا ان القيود وضعت كي يتمكن العسكري المتهم من. وعن بعض الضحايا من الجنود قال الجندي ( ن.ع.ا) إن اغلبية الأفراد فارقوا الحياة جراء إنهيار المبنى وتفرقع شظايا من الحجارة التي تطايرت من الارض بفعل قوة الانفجار . الجدير ذكرة اغلبية الضحايا هم من ابناء محافظة ابين حضرموت برس