أعلنت المعارضة السورية أن مقاتليها في شمال البلاد، سيطروا على أربع قرى بريف حلب الشرقي، فيما خاضوا معارك عنيفة في ريف دمشق مع القوات النظامية . وذكر تقرير ل"شبكة شام الإخبارية" حول العمليات العسكرية، أن حلب شهدت اشتباكات عنيفة دارت بحي الشيخ سعيد تمكن خلالها الجيش الحر من إعطاب دبابة في معمل الحديد، كما دارت اشتباكات بحي العامرية تم خلالها تدمير مدفع (57) . واستهدفت "الجبهة الإسلامية" بلغم احد تجمعات القوات النظامية بمنطقة العواميد في حلب القديمة، ما أسفر عن مقتل ستة جنود وجرح عدد آخر . وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 14 عنصراً من القوات النظامية جراء انفجار سيارة مفخخة، استهدف أحد مراكز القوات بحلب، وذكر أن سيارة مفخخة انفجرت بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، في مبنى دار الأيتام قرب مبنى المخابرات الجوية بحي الزهراء، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 14 وإصابة عدد آخر، وأضاف أنه عقب الانفجار وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جيش المهاجرين والأنصار" الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية وكتائب إسلامية من جهة أخرى، في محيط مبنى المخابرات الجوية وسط قصف للطيران الحربي . في ريف حلب الشمالي الشرقي، دارت اشتباكات عنيفة في قرى تل شعير وتل كدريش والخلفتلي وعلى محاور أخرى، تمكنت خلالها كتائب غرفة عمليات "أهل الشام" من السيطرة على قرى صندرة والزبداية وسويان وحزوان، وقتل 17 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وسط اشتباكات مستمرة بالمنطقة . في ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة على عدة محاور في محيط وبساتين بلدة المليحة بالغوطة الشرقية، ومنطقة مقام سكينة بمدينة داريا . جنوبا، استهدفت المعارضة بالقذائف والرشاشات القوات المتمركزة على تل الجموع بين مدينة نوى وبلدة تسيل بريف درعا الغربي، تزامنا مع اشتباكات مستمرة بمحيط التل، كما استهدفت بالقذائف القوات المتمركزة على حاجز المصرف الزراعي بأحياء درعا المحطة، ودارت اشتباكات على أطراف حي المنشية بدرعا البلد . في حماة (وسط)، دارت اشتباكات على أطراف مدينة مورك بريف حماة الشمالي تمكن خلالها الجيش الحر من قتل خمسة من عناصر القوات النظامية، كما دارت اشتباكات عنيفة في قرية جنان بريف حماة الجنوبي، وعلى الساحل قال التقرير إن كتائب إسلامية استهدفت بالقذائف والرشاشات الثقيلة تجمعات النظام بمحيط قمة تشالما وفي قرية قسطل معاف، تزامنا مع اشتباكات في محيط قمة النبي يونس وقمة تشالما . وأعلن المرصد انفجار سيارة مفخخة في محيط قرية أم شرشوح في حمص (وسط)، تبعته اشتباكات في القرية، وخمس غارات جوية على مناطق الاشتباكات . وتواصلت الاشتباكات العنيفة على عدة محاور بريف دير الزور (شرق)، بين كتائب "مجلس شورى المجاهدين" و"داعش"، كما دارت اشتباكات عند بلدة ربيعة وقرب معبر اليعربية مع العراق بريف الحسكة بين "داعش" وحزب العمال الكردستاني . وطالب "الجيش الحر" الدول الصديقة للمعارضة بدعم فصائله المقاتلة في دير الزور (شرق) الحدودية مع العراق لمواجهة "داعش" الذي تمكن من الاستيلاء على محافظة نينوى وبعض المناطق في محافظتي كركوك وصلاح الدين العراقية، وجاء في بيان تلي عبر الإنترنت للمجلس العسكري الأعلى "ناشد المجلس العسكري الأعلى جميع الدول الشقيقة والصديقة للشعب السوري من أجل دعم الكتائب والألوية الفاعلة في محافظة دير الزور للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي"، وطالب باعتبار محافظة دير الزور "منطقة منكوبة"، وأهاب ب"جميع الكتائب والألوية العاملة في محافظة دير الزور ضرورة التوحد والتصدي لعصابات الأسد وداعش الإرهابية" . وعقد الاجتماع حسب ما بينت الصور في حضور رئيس الائتلاف المعارضة أحمد الجربا، ولم يحدد مكان انعقاده . (وكالات) الخليج الامارتية