كابول (وكالات) - قَتَلت شرطية أفغانية بالرصاص، عشية عيد الميلاد، مستشارا مدنيا من الحلف الأطلسي في مقر عام الشرطة في كابول، في أول "هجوم من الداخل" للقوات المحلية على الحلفاء الغربيين تشنه امرأة. وفتحت المرأة التي كانت ترتدي لباس الشرطة الأفغانية النار أمس على مستشار القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (ايساف) الذي لم تكشف جنسيته، بحسبما أفادت مصادر أمنية أفغانية لم توضح أسباب الهجوم. وقال متحدث باسم قوة ايساف إن المستشار المدني في الحلف الأطلسي توفي، متأثرا بجروحه، موضحا أن الشرطية أُوقفت وفتح تحقيق في الحادث. وصرح شرطي أفغاني في مكان وقوع الجريمة "سمعت إطلاق نار ورأيت امرأة بلباس الشرطة تطلق النار في الهواء وهي تركض بسلاحها.. طاردتها وقبضت عليها.. صوبت بندقيتي إلى رأسها وأنذرتها بعدم التحرك". وأضاف الرجل طالبا عدم كشف اسمه "جردتها من سلاحها" مضيفا أن الهجوم وقع في باحة مقر عام الشرطة، وكان عسكريون أميركيون ينتشرون في محيط مقر عام الشرطة في وسط العاصمة الأفغانية بعد الهجوم. وقالت السفارة الأميركية إنها غير قادرة في الوقت الراهن على تأكيد جنسية الضحية. ومنذ مطلع السنة قتل حوالي 60 جنديا من الحلف الأطلسي على أيدي عناصر ترتدي اللباس العسكري الأفغاني، في ظاهرة تسبب قلقا لقوات التحالف. ... المزيد